آداب الاستغفار:
• ومن آداب الاستغفار: طهارةُ المكان والبدن والثياب؛ عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما مِن عبدٍ يُذنب ذنبًا، فيُحسن الطهور، ثم يقوم فيُصلِّي ركعتين، ثم يَستغفر الله - إلا غفَر الله له، ثم قرأ هذه الآية: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]))؛ صحَّحه الألباني في صحيح سنن أبي داود.
• الاستغفار بالأدعية المذكورة في القرآن الكريم، والمأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففي ذلك ثوابُ الذِّكر بكلام الله سبحانه وتعالى، وثواب اتِّباع سُنة النبي صلى الله عليه وسلم.
• من صِيغ الاستغفار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيدُ الاستغفار أن تقول: اللهم أنتَ ربي، لا إله إلا أنت، خلَقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك مِن شرِّ ما صنَعت، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ، وأَبوء بذنبي؛ فاغفِر لي فإنه لا يغفِر الذنوبَ إلا أنت)) قال: ((مَن قالها من النهار موقنًا بها، فمات مِن يومه قبل أن يُمسي، فهو مِن أهل الجنة، ومَن قالها مِن الليل وهو مُوقنٌ بها، فمات قبل أن يُصبحَ، فهو من أهل الجنة))؛ صحيح البخاري.
وفي الصحيحين عن أبي موسى أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول: ((اللهم اغفِر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهم اغفِر لي هَزلي وجِدِّي، وخطاياي وعَمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهم اغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ)).
وعن أبي بكر الصديق أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي، قال: ((قل: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفِر الذنوبَ إلا أنت، فاغفِر لي مغفرةً مِن عندك، وارحَمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم))؛ متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: ((اللهم إني أعوذُ بك مِن شرِّ ما عمِلتُ، ومِن شرِّ ما لم أعمَل))؛ رواه مسلم.
أفضال الاستغفار:
للاستغفار أفضالٌ كثيرة تُعد ولا تُحصى؛ منها:
المغفرة:
يغفِر الله سبحانه لمن استغفَره؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 110].
من موجبات رحمة الله بعباده:
قال تعالى: ﴿ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النمل: 46].
تفريج الكروب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن لَزِمَ الاستغفارَ، جعَل الله له مِن كلِّ هَمٍّ فرَجًا، ومِن كلِّ ضِيقٍ مَخرجًا، ورزَقه مِن حيث لا يَحتسب))؛ رواه أبو داود، وغيره.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف