07-24-2018, 12:58 AM
وعظني حذائي
إنها مُجرد مواقف تافهة ، لا يُفترض أن تُنهى صداقتنا !
أو هكذا أخذتُ أُتمتم لنفسي خلال سيري لبيت "كاتسيا" ، يجب أن أُقابلها لأشرح لها موقفي.
بيتها بَعيد وأنا لا مال معي لاستقل الحافلة ، فى الواقع والديّ لا يعلمان بأنني ذاهبة لزيارتها من الأساس.
لِمَ اخترت ذلك الحذاء بالذات ؟! هوَ جديدٌ وقاسٍ ؛ تسبب فى جرحي.
مازلت لم أفهم لِمَ لم يُسمح لي بالدخول ، كل ما أتذكرهُ هوَ جلوسي على السُلَم رافضة الذهاب.
لقد طُردتُ نوعًا ما ! لم أُدعي حتى لِشُرب الماء ! والأسوء هوَ إنها لم تتصل لتسمع ما لدىّ !
ألم أُخبرك "كاتسيا" إنني رأيت هذا يحدُث فى حلمي ؟! كُنت أبكي جِوار الباب ولا يُفتَح لي ، أنتِ أيضًا كُنتِ تَبكين ، أو هكذا حدث فى حُلمي.
ألم أُخبرك أن أحلامي تتحقق دومًا ؟!
بعد مرور ثلاثة أعوام ، مازالت علامات الجرح على قدميّ بسبب الحذاء القاسي والطريق الطويل.
رُبما لم تبكِ فى ذلك اليوم عينايّ الدموع ولكنَ قدميّ بكيتا الدم !.
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر