علي ضفاف النهر جلست ليلي تستجمع بقايا حنين يمزق ذاكرتها
مضي عامين علي آخر لقاء
ودعت في ذاك الوقت الربيع
ورائحة الياسمين
ودعت قلبها البريء
وعانقت أحزان جديدة
ودمع يمزق جفنيها
بهتت لوحتها الملونة
وجفت أحبار كلماتها
عامين من الموت البطيء
رحل عنها نبض زمانها
غاب عنها بريق عينها
ومازالت تأتي إلي أول وأخر مكان للقاء
تناجي الذكري الموجعه
وتعود بخيبة آمالها من جديد
كانت تهمس له قائله
هل ستتركني يوماً ما
كانت وعودة كثيرة
وثقتها به كانت كبيرة
لكنه خذلها
وغدر بقلبها
ومات بداخله حبها
فقرر السفر والمضي وراء طموحاته
أما هي فلها ما بقي منه
رائحة عطر وذكري مكان
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف