وهذه عامَّة أدعية النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي الدُّعاء الَّذي علمَّه صدِّيق الأُمَّة ذكر الأقسام الثَّلاثة:
فإنَّهُ قالَ في أوَّله: ((ظلمتُ نَفْسِي كثيرًا))، وهذا حال السَّائل. ثمَّ قالَ: ((وإنَّهُ لا يغفر الذُّنوب إلاَّ أنتَ))، وهذا حال السَّائل. ثمَّ قالَ: ((وإنَّهُ لاَ يغفر الذُّنوب إلاَّ أنتَ)). وهذا حال المسئُول. ثمَّ قالَ: ((فاغْفر لي)). فذكر حاجته، وختمَ الدُّعاء باسْمين مِنَ الأسماء الحُسنى تُناسب المطلوب وتقتضيه. وهذا القول الَّذي اِخْترنا، قد جاءَ عَنْ غير واحدٍ مِنَ السَّلف.
قالَ الحسن البصريُّ: "«اَللَّهُمَّ» مجمع الدُّعاء".
وقالَ أبُو رجاء العطارديُّ: "إنَّ الميم في قولهِ: «اَللَّهُمَّ» فيها تسعةً وتسعونَ اِسمًا مِنْ أسماء اللهِ تَعَالَى".
وقالَ النَّضر بن شميل: "مَنْ قالَ: «اَللَّهُمَّ» فقد دعا بجميع أسمائه".
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف