بسم الله الرحمن الرحيم
فى أكثر بلد مظلوم فى العالم يعيش عادل فى غزة المحاصرة
عادل شاب موظف مستقيم تزوج مبكرا بناءا على رغبه أبيه قبل مايتوفى ,اامه العجوز ليروا أبنائه ولكن مات الاب ولم يرى أحفاده انجب عادل ثلاثة بنات وولدكانوا كل حياتهكان يعمل من اجلهم
ليل نهار ليوفر لهم سبل السعادة وكان يعيش مع امه وزوجته وبناته ولكن الاقدار تتوالى والمصائب تشتد فى احد الايام وهو برفقة زوجته وبناته وولده قامت طائرات الغدر الصهيونى بقصف أحد ابطال فلسطين وكان عادل يمر هو وزوجته وبناته بجوار السيارةماهى الا حظة وجد عادل نفسه فى المشفى واصابته بليغة قام يصرخ ليطمئن على زوجته وبناته وولده وجد الكثير من الاصدقاءوالعائلة حوله والدموع تغمر أعينهم شعر عادل أن مصيبة قد حدثت والدموع تنمهر من عيون أمه سأل ماذا حدث قالوا زوجتك توفت وبناتك بخير بعض الاصابات البسيطةوهم فى العناية المركزة تسأل عادل كيف حالاتهم بسيطة وهم فى العنايةالمركزة قالوا له ادخلوهم ليطمئنوا على صحتهم مكث عادل اليوم الاول وكانت اصابته متوسطة وفى صباح اليوم التانى تحامل على نفسه ليرى ابنائه وكانت المصيبة الثانية موت عبدالله ابنه الصغير هنا تجمد الزمن بعادل وراح فى غيبوبة ايام وبعد عدة ايام اخذ عادل يتذكر الموقف ويسأل نفسه ماذا حدث كيف لم يستطيع حماية زوجته وابنه
كيف الموت ياخذهم ويتركه ماذا سيفعل ببناته ويقول لا حول ولاقوة الا بالله خرج عادل من المشفى واخذ العهد على تربية بناته واقسم انه لن يتزوج حتى لاياتى لهم بزوجة تكون لاتخاف الله فيهم ساعده وجود امه معه فى المنزل وتوالت 3جروب وعادل يحمدالله انه وبناته بخير ثم جاءت حرب2014وكانت نذير شئوم على عادل لترجع له المصائب من جديدفقصف منزله وسيارته ولم يعوض عادل بحجة انه ضرر جزئى ولتعويض للسيارة غضب عادل ولكن حمدالله انه وبناته بخير
تأجر عادل منزل بجوار اهله وفى احد الايام الغابرة لاحظ ضعف فى النظر على بناته واقترابهم من التلفزيون كثيرا نهاهم عن القرب
ولكنهم يقتربون من اى شىء تجددت مخاوف عادل ثانيةعقد العزم
وذهب الى الطبيب وهنا كانت المفاجاة حيث قال له الطبيب ان مرضهم لا يصيب الا كبار السن وانه لايوجد علاج لهم وما ن يكبروا
حتى يصيبوا بالعمى وكأن الطبيب يلقى برصاصة الرحمه على عادل
قال له ماذا تقول انت تهذى ثم ذهب لاخر واخر اجمع الجميع على
اصابتهم بالعمى بالكبر اختنق عادل لاتوجد صدمة اكبر من هذه
واخذ يناجى الرحيم رباه انهم بنات ماذا افعل لهم والمعبر مغلق
اخذ عادل يرسل تقارير الى اطباء والاستشارة بنقود لعله يجد بصيص
أمل يحيى عليه ول فائدة ينظر الى بناته هم يضحكون يلعبون ولا يشعرون ماذا ينتظرهم فى الكبر أصبح عادل شبح على هيئة أنسان
هايم فى كل مكان يبحث عن اى بصيص يعيد له الامل يدفع عمره ليشفى بناته لدرجة انه ارسل الاحد الاطباء ان يتبرع بقرينته ليشفى بناتهولا فائدة عادل لم يبقى عنده الا اخر امل حيث قام باخر محاولة واستشارة اخر طبيب عن طريق صديق ولم يصله الرد ولا يتعجل
عادل لانه يعرف مسبقا الرد فلم يعد يملك اى اشى سوى مرتبه ودعاء امه وينتظر رحمه ربه ويتمنى ان يجد علاج فى القريب العاجل ويطلب
من قرء هذه القصة أن يدعوا لبناته ان لايصيبوا بالعمى
احدى الماسى الموجودة ها فى غزة
قصة كنت اتمنى ان لاتكون حقيقية
بقلمى
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف
العرض الشجري