ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,679
عدد  مرات الظهور : 60,866,027
عدد مرات النقر : 3,917
عدد  مرات الظهور : 59,770,893
عدد مرات النقر : 3,301
عدد  مرات الظهور : 58,162,609
عدد مرات النقر : 4,970
عدد  مرات الظهور : 33,340,138
عدد مرات النقر : 3,035
عدد  مرات الظهور : 28,627,988منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 3,070
عدد  مرات الظهور : 63,654,984
عدد مرات النقر : 3,658
عدد  مرات الظهور : 63,326,308
عدد مرات النقر : 4,768
عدد  مرات الظهور : 63,655,087
عدد مرات النقر : 4,637
عدد  مرات الظهور : 56,493,288

عدد مرات النقر : 2,408
عدد  مرات الظهور : 40,922,784
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,350
عدد  مرات الظهور : 34,240,143مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,398
عدد  مرات الظهور : 63,654,903مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,815
عدد  مرات الظهور : 63,654,895

الإهداءات



› قٍّصِّصِّ وٍّرِوٍّآيِّآتٍّ سَّهِّآمِّ آلِّرِوٍّحَّ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-21-2016, 09:38 PM
فارس الشهباء غير متواجد حالياً
Palestine     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Darkviolet
 عضويتي » 537
 جيت فيذا » May 2014
 آخر حضور » 07-18-2017 (01:26 PM)
آبدآعاتي » 240,795
الاعجابات المتلقاة » 7
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في قلب الوطن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » فارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond reputeفارس الشهباء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اللعبة



اللعبة


توسدت فخذ أمها وأطلقت العنان لأفكارها تسبح ، وتصول وتجول في الماضي القريب والبعيد . شيء ما يطبق على صدرها . لا ينفعها في ذلك تنهد . تريد عبثا أن تنام ، وتتطلع إلى عيون أمها الساهمة فيزيد غمها وتتمنى لو أن الأصابع المعروقة لا تتوقف عن تخليل شعر رأسها. هل كان يجب انتظار عاشوراء ليفيض الكأس ؟.. كم من عاشوراء مرت ؟.. ضاعت لعب وتكسرت أخرى واحتفظ ببقاياها على الرفوف . لماذا حصل ما حصل ؟ وهل هي غلطتها أن تقاوم التبذير ؟ ما معنى شراء دزينة من اللعب لطفل وحيد ؟.. يعلم الله أن احتجاجها لم يكن ذا خلفيات ، و ألا هدف من ورائه سوى تجنب الإسراف . لكنه تحايل تارة بحجة شغف الطفل باللعب ، وتارة باستحالة رد بعضها للبائع..
- لكنه أعطاك إياها لاختيار الأنسب منها .
- ربما.. ولكن ثمنها الزهيد جعلني أحتفظ بها كلها .
يفور الدم في عروقها ، وتذهب توا عند البائع الغارق في أكداس الدمى والعربات الزاهية ، ثم تعود أشد هيجانا وتفتح باب الحجرة على مصراعيه لتجده محاطا باللعب.. يرتبها ويتفحصها في شغف .
- هل بلغت بك الوقاحة إلى حد الكذب علي ؟
فغر فاه وحملق فيها مشدوها . حاول الكلام وهو يلملم أجزاء لعبة مركبة . لكن كلماتها انهالت عليه منكرة عليه فعلته وتعيره بتصرفاته الصبيانية ، ثم تذكره بفضلها عليه . كانت كلماتها خنجرا يخترق حجاب الماضي فيكشف عن أشياء وأشياء طواها الزمان و فجأة .. تدفقت على شفتيها كالسيل . وحين تسكت ، تحس بجسدها يغلي ، فتغلق الباب بعنف وتخرج غير عابئة ببوادر الثورة على قسمات وجهه.
كيف السبيل الآن لإقناع أمها بسداد رأيها ؟ وكيف تبرر لها تصرفها ؟… على أية حال ، هذه حياتها الخاصة وعليها أن تتصرف كما ينبغي لراشدة . هكذا تعلمت من زميلاتها اللواتي قطعن أشواطا بعيدة في التصدي وعدم الخضوع .. لكن أنى لها التفكير في هدوء وقد تشتت ذهنها ؟.. ثم.. ألم تأت إلى هنا طلبا للنصيحة والتماسا للمشورة ؟ - قلت له إنه طفل ، فثار... لماذا تبتسمين ؟
هزت الأم رأسها ... هكذا هي ، قليلة الكلام حتى في أحرج المواقف ... لا فائدة . انتصبت واقفة و أطلت بحذر على السرير الصغير في ركن الحجرة ، فتمتمت الكهلة :
- لا زال نائما... دعيه يرتاح .
- حسنا ... سأعود بعد قليل .
- إلى أين أنت ذاهبة ؟
- سآتي ببعض حاجياتي ... لا أطيق رؤيته اليوم .
- يا لك من طفلة ... ومتى مكنته من رؤيتك وأنت لا تفارقين ناديك ؟.. الله يهديك ."
تستسلم لخطواتها . ينعشها نسيم البحر وصيحات النوارس تودع أخر أشعة الشمس... " ما أسعد هذه الطيور بعيدا عن هذه الأرض الغارقة في الوحل .. أنا لست طفلة .".. وفجأة تلغي فكرة الذهاب إلى البيت ، لكن خطواتها تقودها إليه دون وعي منها . ستجده هناك محاطا باللعب ، كعادته . ما العيب في ذلك ؟ ألم تحتفظ هي بدماها ؟.. لكنه يبالغ و..يكذب" لو أنك صارحتني أول الأمر ، هل كنت سأرفض ؟ هو ابني كما هو ابنك ."
تفتح الباب وتتسلل إلى الداخل . لن تكلمه . و إذا لامها على تهجمها ، فلن ترد عليه .. يجب أن يستعطف و يتذلل ويتودد .. عليه أن يبقى هكذا . لن تدعه يخرج " رجليه من الشواري" . تجلس على الأريكة وتنتظر أن يخرج .. تسعل.. تسقط إسورتها على البلاط .. تزيح الأريكة من مكانها .. أيكون نائما ؟.. تتطلع إلى داخل الحجرة... لا أحد . ربما خرج . خف توترها لكنها أحست بالوحدة والشجن . بكت في صمت وهي تجيل النظر عبر أرجاء البيت . غمرها شعور غريب بالخوف ، فلم تطق البقاء . لملمت بعض الأشياء ثم خرجت وقد سجى الليل .. أين يكون ؟.. ليس من عادته المكوث طويلا خارج البيت . فكرت في الذهاب عند أختها ، لكنها عدلت عن ذلك . فهي لا تطيق انتقاداتها لتصرفاتها و أفكارها ، مثلها مثل زوجها الذي لم تكن علاقتها به قط على ما يرام . فهو لا يكاد يفرغ من التحية و السؤال عن الآخر حتى يبدأ خطبته حول نساء الأمس ونساء اليوم ، وانحرافهن وطيشهن ، والتيه الذي اخترنه سبيلا في حياتهن . هل تذهب عند صديقه القاطن بالحي ؟ لكنه وحيد ، وزيارتها له في هذا الوقت من الليل لا تخلو من مغامرة... ليكن .. هذا شأنها . وقفت إزاء الباب متصنتة ، آملة أن تسمع حوارا . تحس بالبرد وتطرق الباب بيد مرتعشة ، ثم تجد نفسها قبالة جسد ضخم ملتف بمنامة لم تفلح في ستر شعر صدره الكثيف . تعلو وجهه الدهشة ... فيم يفكر ؟
- عفوا.. الولد مريض و...
- ؟ ؟ ؟
- لقد تأخر .. عن العودة ..
- آه ...- قالها بنبرة ذات معنى - كان هنا منذ قليل .. لم يقل لي أين ذهب ، لكنه حتما سيعود.. فحقيبته لا تزال هنا . خفق قلبها بعنف وتمتمت :
- حقيبته ؟... هل هو مسافر ؟
ندمت على سؤالها بينما قال الآخر شاردا :
- لا أدري .. لكنها حقيبة من نوع خاص .
زاد فضولها كما اشتد البرد يلسع جسدها :
- هل أستطيع رؤية محتواها ؟
لم يحر جوابا وكاد يرفض ، لكن نظراتها المتوسلة جعلته يفسح لها الطريق .. انتابها إحساس بالقلق وهي تجد نفسها في خلوة مع غريب ، لكن فضولها كان أقوى ، وفتحت الحقيبة لتجد أكواما من اللعب ... انهال الماضي أمام عينيها في لحظة.. كل لعبة تحكي عن فترة.. عن زمن ولى .. خيل إليها أنها تصيح فيردد المكان صداها الآت من ماض سحيق ، فتستفيق ذاكرتها و ينتفض جسدها كالملسوعة :
- الآن فهمت...
- عفوا سيدتي ؟
- قل له... إني أخذت لعبة.. لأني لم أجد الوقت الكافي لشراء غيرها .
ضمت اللعبة إلى صدرها المقرور .. تحس بدفئها .. وتحث الخطى نحو بيت أمها لتعود بالولد..." يا لي من طفلة . ترى هل فات الأوان أم لا يزال هناك متسع من الوقت للاستمتاع باللعب.. و بالحياة ؟.. أم أن حياتنا نفسها.. لم تعد كونها هي الأخرى لعبة ؟
"

الموضوع الأصلي: اللعبة || الكاتب: فارس الشهباء || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : فارس الشهباء







 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 02:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009