أكثر التصرفات إزعاجًا للزوج وإيذاءً لمشاعره، حتى تتجنبها الزوجة مع زوجها.
التقليل من شأنه أمام الآخرين
تجرح الزوجة مشاعر وكرامة زوجها عندما تقلل من شأنه أمام الآخرين وخاصة الغرباء، حتى لو كان ذلك على محمل الهزار فقط. فالرجل يريد من زوجته أن تحترمه وتقدره وترفع من شأنه وتذكر محاسنه أمام الآخرين، بدلاً من تسليط الضوء على تصرفاته الخاطئة ما يجرح كرامته ويسبب شعوره بالإحراج أمام الآخرين.
السخرية من جهوده أو التعديل على ما يقوم به
يشعر الرجال دائًمًا بالفخر عند إنجازهم، لأي شيء مطلوب منهم، ويرغبون أيضًا في الاستماع إلى عبارات التشجيع والثناء من زوجاتهم على ما قاموا به، وعلى عكس ذلك، فإذا سخرتِ من جهود زوجك أو انتقصتِ منها أو لم تشعريه بالثقة الكاملة في أنه يستطيع تنفيذ ما تطلبينه منه، سيشعر بالمهانة والانتقاص من كرامته وأنه زوج غير مسئول، وسيتسبب ذلك في جرح مشاعره بدرجة كبيرة.
إطلاع الآخرين على خصوصياتكما
بينما يفضل الرجال الصمت في التحدث مع الغير عن أي أمور تخص علاقتهم الزوجية، يلجأ كثير من النساء إلى إشراك أمهاتهن أو أصدقائهن في مشكلاتهن مع أزواجهن أو التحدث عن وضعه المالي بما يحرج الزوج أمامهن.
ويعتبر هذا التصرف محرجًا للزوج بشكلٍ كبيرٍ ويشعر معه بالتقليل من شأنه، فاحذري إشراك الآخرين في معرفة شؤون حياتكِ أو علاقتكِ مع زوجك، حتى لا يسبب ذلك خلق المشكلات بينكما نتيجة تدخل الآخرين في حياتكما بصورة كبيرة.
عقد مقارنة مع العلاقات الزوجية الأخرى
أحيانًا تضع المرأة نفسها وحياتها في مقارنة مع حياة أحد الأصدقاء أو الأقارب، فبالطبع تختلف حياة كل شخص عن الآخر، وهناك أسرة قد تمتلك أشياء حُرمت منها أسرة أخرى، ولذلك يجب على الزوجة الرضا بما بقدرات زوجها، وعدم النظر إلى ما يتمتع به الآخرون، لأن ذلك يشعر الزوج بالعجز والتقصير تجاه أسرته بما يجرح مشاعره وكبرياءه كرجل ويؤدي إلى خلق الكثير من المشكلات بين الزوجين فيما بعد.
العصبية الدائمة والصراخ
لا يحب الرجل تلك المرأة دائمة العصبية والصراخ، فهي تجرح زوجها دائمًا بعصبيتها المفرطة وانفعالها عليه أو على الأبناء، خاصة أمام الأقارب أو الأصدقاء، لأنها بذلك تنتقص من رجولته وتسلبه إرادة الرد السليم. فقد تبتلع الزوجة عصبية زوجها عليها أمام الآخرين، لكن الأمر مختلف عند الرجل في تقبل زوجة تجرحه وتقلل من رجولته أمام الآخرين.
عدم تقدير جهد الزوج
يبذل الرجال قصارى جهدهم في العمل، لضمان توفير مستوى معيشي مقبول لعائلاتهم، ورغم ذلك قد تتمرد زوجته ولا تسني على أي جهد يبذله لصالح عائلته ولا تقدر تعبه بأي شكل من الأشكال، فهنا يشعر الزوج بالإحباط والانكسار، لأن ذلك يعني من وجهة نظره أنه ضعيف ولم يتمكن من تحقيق مطالب واحتياجات عائلته. قد يرتكب أي من الزوجين بعض التصرفات والأفعال التي قد تجرح الطرف الآخر وتؤثر على استقرار العلاقة الزوجية على المدى البعيد، ولكن يظل دائمًا مفتاح استقرار العلاقة الزوجية بين أي زوجين هو قدرة كل طرف على التعامل مع عيوب الطرف الآخر والتسامح إذا أخطأ الطرف الآخر في حقه، فليس هناك شخص معصوم من الخطأ. </ul>