تفسير: (أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا)
تفسير: (أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا)
♦ الآية: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ ﴾ يتذكر ويتفكَّر هذا ﴿ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾ فيعلم أن من قدر على الابتداء قدر على الإعادة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله عز وجل: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ ﴾؛ أي: يتذكر ويتفكر، وقرأ نافع وابن عامر وعاصم ويعقوب ﴿ يَذْكُرُ ﴾ خفيف ﴿ الْإِنْسَانُ ﴾؛ يعني: أبي بن خلف ﴿ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾؛ أي: لا يتفكَّر هذا الجاحد في بدء خلقه، فيستدل به على الإعادة.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف