أشارت نتائج دراسة نُشرت حديثاً بمجلة «الطبيعة - الاستقلاب الغذائي» إلى أن وقف إنتاج أحد أنواع الدهون (ليبيد) بالجسم عقب التعرض للنوبة القلبية أو الجلطة الدماغية يوقف تضرر الأنسجة بالدماغ أو القلب بنسبة تصل إلى 30%.
يؤدي تكون الجلطة بالوعاء الدموي إلى إصابة الشخص بالنوبة القلبية أو الجلطة الدماغية ومن ثم تضرر الأنسجة التي يقل وصول الأكسجين إليها بسبب وقف تدفق الدم المؤكسج؛ واكتشف الباحثون من خلال الدراسة الحالية أن توليف أحد الدهون الجسدية المعروف باسم «ديوكسي ديهيدروكيراميد» يعزز نخر الأنسجة، ويكثر تواجده بكمية أكبر في غياب الأكسجين ويؤدي إلى وقف عمل الخلية.
تبين بالتجربة أن وقف توليف ذلك الدهن لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية ساعد على تقليل نخر الأنسجة وتلفها بنسبة 30%، لذلك يعتقد الباحثون أنها طريقة ربما تشكل مستقبلاً علاجاً جديداً لمن يتعرضون للنوبات القلبية أو الجلطات الدماغية.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف