أظهر بحث قُدم أمام الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية، لأول مرة تأثر الشعر بتلوث الهواء المحيط، حيث وُجد أن الملوثات الهوائية تؤثر في الجلد وفي بصيلات الشعر ما يؤدي للتساقط.
ارتبط التلوث الهوائي بعدد من المشاكل الصحية منها الأمراض التنفسية وأمراض السرطان، وربما يؤدي للوفاة؛ وكشفت الدراسة الحالية أن تأثيره يقع أيضاً على البشرة بما فيها البصيلات المنتجة للشعر؛ فالملوثات الهوائية هي خليط من الجسيمات وقطرات السوائل المكونة من أنواع عدة من الأحماض منها النترات والكبريتات، بجانب المواد الكيميائية العضوية، والمعادن، والتربة؛ وتتسبب في عدد من المشاكل الصحية لحجمها المجهري الذي يسمح لها بالدخول بسهولة إلى داخل الرئتين.
تُصنف الجسيمات الملوثة إلى فئتين تحدثان الضرر في صحة الجسم، منها فروة الرأس عن طريق خفض مستويات بروتين بيتا كاتينين بالجسم والمسؤول عن تحفيز نمو الشعرة وتشكلها، والعمليات الحيوية بالخلية المنتجة لها.