ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,362
عدد  مرات الظهور : 55,893,519
عدد مرات النقر : 3,598
عدد  مرات الظهور : 54,798,385
عدد مرات النقر : 2,998
عدد  مرات الظهور : 53,190,101
عدد مرات النقر : 4,566
عدد  مرات الظهور : 28,367,630
عدد مرات النقر : 2,677
عدد  مرات الظهور : 23,655,480منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,791
عدد  مرات الظهور : 58,682,476
عدد مرات النقر : 3,357
عدد  مرات الظهور : 58,353,800
عدد مرات النقر : 4,448
عدد  مرات الظهور : 58,682,579
عدد مرات النقر : 4,274
عدد  مرات الظهور : 51,520,780

عدد مرات النقر : 2,130
عدد  مرات الظهور : 35,950,276
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,067
عدد  مرات الظهور : 29,267,635مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,053
عدد  مرات الظهور : 58,682,395مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,540
عدد  مرات الظهور : 58,682,387

الإهداءات



الملاحظات

› الحج و العمرة

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-26-2020, 08:36 PM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأضحى إرثُ إبراهيم



خطبة عيد الأضحى 1441هـ
(الأضحى إرثُ إبراهيم)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاَّ الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد. الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً. الله أكبر ما لبَّى المُلبُّون.. الله أكبر ما سَجَدَ السَّاجدون.. الله أكبر ما ضَحَّى المُضحُّون.



عباد الله.. ها قد أظلَّكم الأضحى بِظِلاله، إنه عِيدُ المسلمين الأكبر، إنه يوم الفِداء، يوم التَّضحية، يوم الإخلاصِ لله تعالى، فيه تخليدٌ لِذِكْرِ أبينا إبراهيمَ - عليه السلام -، وفيه المُضِيُّ على سُنَّتِه وهديه؛ لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ؛ فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ» صحيح - رواه الترمذي وابن ماجه والنسائي. والمشاعر: جَمْعُ مَشْعَر، وهو مَواضِعُ النُّسُك، سُمِّيَتْ بذلك لأنَّها مَعَالِمُ العِبادات، أي: اثْبُتُوا في مَواضِعِ النُّسُك؛ فإنَّ موقِفَكم بعرفةَ هو نفسُه موقف إبراهيم، وَرِثْتُموه منه، ولم تُخْطِئوا. وفي ذلك دليلٌ على أنَّ الوقوف بعرفة وَرِثَه المسلمون عن أبيهم، وكذا بقية النُّسك في الحج، ومن ذلك: التَّقرُّب إلى الله تعالى بِذَبْحِ الأُضحية؛ فإنه من إِرْثِ إبراهيم - عليه السلام - فداوِموا عليه واثْبُتوا.



الأضحى من الأُضحية، ومن التَّضحية، فيه الانقيادُ لأمرِ الله تعالى، والإِذعانُ والخُضوعُ لِمُرادِ اللهِ سبحانه، انقادَ فيه إبراهيمُ لأمر ربِّه ﴿ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ﴾، وانقادَ فيه إسماعيلُ إلى أمر ربِّه ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 102]. فكان الجزاءُ من جِنْسِ العمل: ﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ [الصافات: 107]. فصار عِيداً للمسلمين، وصارت سُنَّةً في كلِّ عام؛ أنْ يُضَحِّي المُضَحُّون بذبح، كلٌّ على قَدْرِ استطاعته.



الأضحى المبارك عِيدُ للمسلمين، عِيدٌ لانتصارِ الإنسان على نفسِه، وتقديم أمر ربِّه، فبَيَّنَ لنا أنَّ الفَرَح الحقيقي والعِيدَ الحقيقي هو في طاعةِ اللهِ تعالى، وتنفيذِ أوامرِه. الأضحى - أيها الإخوة - تطهيرٌ وتزكية؛ تطهيرٌ للنفس من مُتَعَلَّقاتِها، وتزكيةٌ لها بِحُبِّ الله عزَّ وجلَّ، واتِّباعِ أوامره، وتقديمِها على كلِّ أمر، فإبراهيمُ - عليه السلام - بَلَغَ من العمر مَبْلَغاً، ثم رَزَقَه اللهُ بولد، ويكبر الغُلام - وعاطفة الأُبوة من أقوى العواطِفِ البشرية - ورغم ذلك يَقْدُمُ على قَتْلِه حُبًّا لربِّه، وتنفيذاً لأوامره، هكذا القلبُ السَّليم، مُمتلِئٌ بِحُبِّ الله تعالى، فاستحقَّ ثَنَاءَ اللهِ عليه: ﴿ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ [النجم: 37]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ ﴾ [النحل: 120]، استَحَقَّ أنْ يُذْكَرَ اسمُه في كلِّ صلاة؛ في تَشَهُّدِ المسلمين: «كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ» رواه البخاري.



الأضحى شُكرٌ ووفاء، وعِرفانٌ بفضلِ اللهِ على المسلمين، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أُسوةٌ حَسَنة، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 1، 2]. لقد أنْعَمَ اللهُ تعالى على نبيه؛ فأعطاه نهراً عظيماً من أنهار الجنة، يُسمَّى الكوثر، وهذه نِعمةٌ عظيمة، أنعَمَ اللهُ بها على نبيه، وكلُّ نعمةٍ تستوجب شُكراً لله تعالى، فأمَرَ اللهُ تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم بالصلاةِ والنَّحْر.



الأضحى - أيها الكرام - يُذَكِّرُنا بِشُكْرِ نِعَمِ اللهِ التي لا تُحصى ولا تُعد، والشُّكر كما يكون باللِّسان؛ يكون بالفِعل، وما أجمل أنْ يقترن القولُ مع الفِعل، فنشكر اللهَ على نِعَمِه باللِّسانِ تارة، وبالطاعةِ تارة، وبالصَّدقة، ومن مظاهر هذا الشُّكر الأضحيةُ، فكان الأضحى لِشُكْرِ اللهِ تعالى على نِعَمِه وآلائِه.



الخطبة الثانية

الحمد لله... الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاَّ الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد. أيها المسلمون.. اتَّخِذوا من أبيكم إبراهيمَ قُدوةً وأسوة، فأنتم أَولى الناس بإبراهيم، فضَحُّوا لله تعالى، ليس فقط بالشَّاءِ والبعير، وإنما أيضاً ضَحُّوا بشهواتكم ورغباتكم، فاجعلوها مُنقادَةً لله تعالى، وطَهِّروا قلوبَكم وأنفسَكم، وجَدِّدوا العهدَ مع الله تعالى على الإيمانِ والتوحيدِ والطاعة، وأَصْلِحوا ما بينكم وبين الله، ولْيَكُنْ الأضحى بدايةَ عهدٍ جديدٍ بالتوبةِ والاستغفار، والعودةِ إلى سبحانه وتعالى. الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاَّ الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.



عباد الله.. الأضحى أفضلُ أيامِ العام وأعظمُها؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ» صحيح - رواه أبو داود. هو يومُ فَرَحٍ وسُرور ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]. فأكثروا فيه من الذِّكرِ والشُّكرِ والطاعات، شُكراً لله تعالى على ما أنْعَمَ به علينا من نِعَمِه العظيمة، أعادَهُ اللهُ علينا وعلى المسلمين بالأمنِ والإيمان، والعَفْوِ والعافية، وتقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومنكم صالِحَ الأعمال.
الموضوع الأصلي: الأضحى إرثُ إبراهيم || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009