كان عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رحيماً بالمساكين ، كثير العطف عليهم ، يشركهم في كل شيء من حياته ن في طعامه وشرابه و مجلسه ، و لا تطمئن نفسه في طعام أو شراب إلا إذا دعاهم و أكلوا معه ، بل كان احياناً يشتهي الشيء من الطعام أو الفاكهة في مرضه ويرى مسكيناً فيعطيه ما اشتهاه و يؤثره به على نفسه
روى ابن سعد في طبقاته عن سعد بن جبير عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: اشتهى عنباً فقال لأهله : اشتروا لي عنباً ،فاشتروا له عنقوداً من عنب فأتى به عند فطره ،قال : ووافى سائل بالباب ،فسأل : ، فقال : يا جارية ، ناولي هذا العنقود هذا السائل ، قال : قالت المرأة : سبحان الله ، شيئاً اشتهاه ، نحن نعطي السائل ما هو أفضل من هذا، قال : يا جارية ، أعطيه العنقود ، فأعطته العنقود
و روى أيضاً عن حبيب بن أبي مرزوق أن ابن عمر رضي اللله عنه اشتهى سمكاً ، فطلبت له صفية امرأته ، فأصابت له سمكة ، فصنعتها فأطابت صنعها ثم قربتها إليه ن وسمع نداء مسكين على الباب ، فقال : ادفعوها إليه ، فقالت صفية : أنشدك الله لما رددت نفسك منها بشيء ، فقال : ادفعوها إليه ، قالت : نحن نرضيه منها ، قال : أنتم اعلم ، فقالوا للسائل : إنه قد اشتهى هذه السمكة ، قال : و أنا والله اشتهيتها ، فماكسهم حتى أعطوه ديناراً، قالت : إن قد أرضيناه ، قال : لذلك قد أرضوك ورضيت و أخذت الثمن ، قال : نعم ، قال : ادفعوها إليه
و عن جعفر بن برقان قال : حدثنا ميمون بن مهران أن امرأة بن عمر عوقبت فيه فقيل لها : ما تلطفين بهذا الشيخ؟ قالت : وما أصنع به؟لا يصنع له طعام إلا دعا عليه من يأكله ، فأرسلت إلى قوم من المساكين كانوا يجلسون بطريقة غذا خرج من المسجد فأطعمهم ، ثم جاء إلى بيته فقال : أرسلوا إلى فلان و إلى فلان ، و كان إمرأته قد أرسلت إليهم بطعام وقالت : إن دعاكم فلا تأتوه ، فقال : أرردتم أن لا أتعشى الليلة ، فلم يتعش تلك الليلة
ألف شكر لك على هذا الطرح المميز
تسلم الانامل على الذوق الرفيع
و الابداع والتميز يعطيك الف عافية
ولا تحرميناا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا
دمت ودام لنا تميزك
لروحك أكاليل الورد
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف