بسم الله الرحمن الرحيم
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع
البارت السادس و العشرين~~
( للي يحب يتذكر احداث البارت السابق )
http://forums.graaam.com/345770-171.html
فــي داخـلي ضيقه بوسط الصدر تسري
تحدني ابعد عن الناس واعيش وحــداني
بي همٍ يكتبه علـى بيض الاوراق حبـري
يخط حــروفٍ مــا قــوي ينطقها إلســاني
ليت الأحساس اللي بداخــلي كـان يدري
ماكان عجزت افرق بين ربعي وعدواني
وليتني عـرفة اميز بين الناس مـن بدري
ماكــان هقــوتــي خابت فـ فــلان وثاني
آسري مــع هاجسـي لين مايبين فجري
واطــوي مــع طلعة الشمس هــم طواني
حسافه مـاعــادت النـــاس علـى خبري
حتـى الــرفيق اليـوم صــار طبعه انـاني
شين يهـد الحيــل وشين يحــز بصـدري
لاشفت الجفى بدون اسباب من خـلاني
آكــابـر بنفسي واذوق مــن مُـر صبري
واقضي حياتي مــابين صمتٍ وكتمــاني
ماسك الورد ماهو مثل ماسك الجمري
صعبه غيري يحس بلوعتي وسط وجداني
توني دريت ان العيب في طبعي وفكري
واكبر غلط ان الطيب والوفاء كان عنواني
ليته فــي الضيقـــات يـفيــد شعــري
كان ذوبت جروحي فــي قصيد ومعــاني
!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.
في بيت عبدالرحمن
صار يدق جرس الباب اكثر من مره .. والعنود وعايشه رافعين على صوت التلفزيون ومو سامعين شي ..
غير راية وقرر يزورهم مره ثانيه .. ولو انه متشوق يجوف أخته لف بيروح البيت لكن جاف عبدالرحمن نازل من سيارته
: حي الله ولد العم حياك البيت بيتك
عبدلله ببتسامه : الله يحيك
فتح له عبدالرحمن الباب .. ودخله المجلس
عبد الله بشوق ولهفه : شخبار اختي
عبدالرحمن ببتسامه : بخير وصحه
عبدالله: وأخبار الحمل معاها إنشاء لله ماتعبها
عبدالرحمن بخاطره موبس تعبها .. تعبها وتعبني معاها: أي الحمد الله
وعبدلله صار يفهمه كل الي صار له مع ابو ماجد الي اخدعه وخدع أبوه
عبدالرحمن بصدمه : يعني اهو يبي زوجتي ..
عبدالله هز راسه بنعم
دقايق وتصل ابو العنود الي كان عند الباب
ورحب فيه عبدالرحمن .. وهو ناسي زعله ..على آخر موقف لهم في البيت .. وابو العنود كان يطلب السماح من عبدالرحمن .. الي أكد له انه مسامحه ومو زعلان منه
ابو العنود : وين بنتي ؟؟
عبدالرحمن استأذن منهم وهو رايح لها
دخل جناحه وصار يدور عليها .. لكن مالقاها وعرف انها عند عايشه
طق طق طق ,,
بداخل الغرفه
كانوا معلين على صوت وسمعو صوت الباب وعرفت العنود
انه عبدالرحمن رجع ..استأذنت من عايشه وطلعت له
العنود وهي تحط يدها على بطنها الي كبران : نعم
عبدالرحمن عرف انها زعلانه علشان شغل عايشه (يااذي العايشه إلي اعفست حياتي أفـــــــــ انا الغلطان الي يبتها بيتي )
تصنع الأبتسامه وسحبها معاه لي الممر أو وقف وصار يطالعها
العنود بستغراب وهي تلوح له بيدها بمعنى شفيك
البنت حامل .. واخاف ماتتقبل الي يصير .. رحمتك ياربي
عبدالرحمن وهو يحاول يوصل لها الفكره بشكل غير مباشر : حبيبتي
’, ,’ نعم
قرب منها وضمها :تذكرين يوم تقولين لي اتمنى .. ابوي يحضني .. ويكون لي اخو
بستغراب’,,’ بس هل موضوع صار له مده اشذكرك فيه
عبدالرحمن بهمس : جاوبيني للحين ودك تكونين بحضن ابوك .. ويكون لك أخو
العنود الي بدت تدمع عينها : أنت اتعرف اانه يبي يذبحني .. بالله عليك شلون بيحضني وببتسامه ساخره على حظها وأي اخو تتكلم عنه .. أناا من عشت علىى هدنيا وأنا وحيده
عبدالرحمن مارد عليها ومسك يدها وهو متوجه للمجلس
دقايق ونفتح الباب ولتقت عين العنود ببوهااا
وقف أبو العنود .. وعبد لله
العنود مجرد ماطالعت ابوها تمسكت في ثوب عبد الرحمن ويدها ترجف : ليش أمدخله البيت اهو يبي يذبحني .. قوله يطلع مابيه مابيه وصارت دافنه راسها بظهره وتبكي
لف لها عبدالرحمن وضمها : ابوك ياي وطالب السماح .. وأنتي قلبك أكبير .. وراح تسامحينه صح
انتظر منها جواب لكنها كانت دافنه راسها بصدره وتبكي وترتجف
ودقايق وسمعوا صوته ودموعه تنزل
: بنتي .. بنتي العنود تعالي بحضن ابوج
العنود مجرد ماسمعت صوته تمسكت في ثوب عبدالرحمن
عبدالرحمن بحنيه وهو يبوس راسها : حبيبتي .. كل انسان يخطي في حياته ... وأحنى بشر و مافي أي انسان معصوم من الخطئ
ارفعت له راسها ولدموع مبلله خدها .. مسح ادموعها بلطف وأشر لها على ابوها الي ادموعه تنزل بصمت : يالله حبيبتي
العنود وهي تمسك يد عبدالرحمن : ماراح يذبحني صح
عبدالرحمن : أنا معاك ياقلبي .. ولا ما توثقي فيني !!
تركت يده وصارت تطالع ابوها يبكي .. قربت وقربت لين وصلت له ومسحت أدموع أبوها بيدها الناعمة وبعدها رمت نفسها بحضنه وصارت تبكي بقوه وهو يبكي معاها بصمت
كان الموقف مؤثر على الكل .. وخصوصا العنود الي انحرمت من حنان الأم والأب .. الين تزوجت عبدالرحمن الي عوضها عن كل حرمان والألم .. وكان لها الام بقلبه الحنون وكان لها الاب بوقفته معاها وكان لها الاخ لين صارت تشكي أهمومها وهو يساعدها .. وكان لها نعم الزوج بخلاصه وحبه
بعدت عن حضن ابوها وتفاجئت بشخص الطويل الي قدماها وتخبت خلف ابوها
أبو العنود وهو يبتسم لها : تعالي حبيبتي ماكو شخص غريب
العنود وهي مخبيه راسها وتأشر لبوها :وهذا
عبدالله ماتكلم وكان الموقف امأثر فيه قرب منها وبدون سابق انذار ضمها : انا اخوج
اخوـــــــــــــــج
اخوـــــــــــــــــــــــــج
كلمه تردد صداها لمسامع العنود وبتمتمه : اخوووي ؟
صارت تحس نفسها بحلم .. الحلم الي تمنته وكانت اضن انه صعب المنال .. صارتت اتجوفه واقع ابعينها ..
بكت وبكت .. على صدر اخوها .. الين قرب عبدالرحمن وسحبها من حضنه : أغا ــــــــــــــر
دقايق والمجلس كله اصدر ضحكه .. يمكن تكون بدايه اشراق لعالم جميل أبعيد عن لهموم والمشاكل
عبدالله وهو يطالع اخته : ماتوقعتج حلوه جذي أكيد طالعه علي ..وكيد الحفيد المنتظر يشابه خاله
العنود أخجلت من أخوها وكانت على شفاتها أبتسامه فرحت قلب عبدالرحمن
لكن يبقى السؤال .. الي بخاطر العنود .. اشلون بعد كل هلسنين يكون عندها اخو ..
!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.!.
رجع من الشغل وهو تعبان على الآخر .. راح لأمه وتطمن عليها وبعدها توجه لجناحه..
: جوج .. جوج حبي
ماسمع رد منها وسكت وهو يسمع صوت صادر .. من المطبخ الي بالجناح !! دخل بهدوء وصار يطالعها و هي حاطه (الآي بود ) .. وتقطع الفواكه وتاكلها بشكل جذب محمد وطير النوم من عينه.. وصايره تهز خصرها على نغمات لغنيه الي تسمعها ..
ماقدر يصبر اكثر وهو يجوف منضرها .. قرب بخفه وحوط خصرها وقربها لصدره ..
عند (جوج) كنت اسمع لغنيه وداخله جو .. وموحاسه بالي حولي .. وتفاجئت بيد تحوط خصري
محمد وهو يهمس بذنها : ناويه تذبحيني انتي .. أرفقي بحالي !!
جواهر ابتسمت وبهمس مثل همسه وهي تحط راسها على صدره : بسم الله .. عليك .. انشاء الله يومي قبل يومك !!
محمد بتساؤل وهو حاب يعرف جوابها : تخافين علي !!
جواهر ماردت عليه .. وفكت نفسها من حضنه وتخصرت وصارت أتطالعه وبعد مده من الصمت وعيونهم متعلقه ببعض : أنت روحي الي عايشه أنا فيها وماقدر اعيش يوم بدونك
رفعت راسها وطالعت محمد الي ماتكلم بحرف وبتسامته تعبر عن الي بداخله .. قربت منه ومسكت يده وشبكت أصابعهم ببعض .. وأخذته لي الغرفه
جلسته على السرير .. وجلست بحضنه وصارت تفتح أزره بدلته وبعدها راحت عند الدولاب وطلعت له ملابس قربت منه بتعطيه
وحست بدوخة قويه براسها وما صارت أتطالع شي جدامها وطاحت !!!!!!
محمد .. كنت اطالعها وهي تدلعني .. وهتمامها زايد فيني ..يخليني ماقدر على بعادها .. دقيقه وحده .. حسيت فيها تحط يدها على راسها وقفت بروح لها وتفاجئت وأنا أجوفها موقادره تسند نفسها
مسكتها بآخر لحظه وبخوف : حبيبتي .. جواهر .. جواهر .. صرت اضربها على خدها بخفه وانا احاول اصحيها
فتحت اعيونها بتعب .. وحطت يدها على راسها من قوه الالم الي تحس فيه : آآآآه
محمد بخوف : بسم الله عليج حبيبتي .. حملها بخفه وجلسها بحضنه وصار يمسح على راسها وهي ضمته ودفنت راسها بصدره
محمد بخوف : حبيبتي .. قومي بوديك المستشفى ..!
جواهر بتعب : مافيني شي .. بس ابي ارتاح .. وباصير أحسن
محمد وهو مومتطمن : ابي اتطمن عليج حبيبتي !!
جواهر وهي تبتسم له عشان تبعد الخوف عنه : والله مافيني شي .. بس دوخه خفيه وراحت
محمد وهو مومرتاح وفي باله إذا ساءت حالتها .. بيوديها بدون لاياخذ رأيها
دقايق وحس بنتظام أنفاسها بحضنه .. وباين أنها نامت .. ابتسم بحب وباس جبينها وصار يمسح على شعرها
.........................................
عند شخص مجهول في السجن ..........!!!!؟
جالس بزاويه في السجن .. والحقد .. مالي قلبه !!!! خسر زوجته وولاده .. صار يطالع المسجونين معاه .. وكل شخص قصته اكبر من الثانيه .. الي يروج مخدرات .. ولي قاتل له عيله ..ولي خسر حلاله في صفقه وماقدر يدفع الدين
نزل راسه للأرض ..وطالع السرير اشلون رديء والغطاء خفيف ومايدفي
ودوره المياه (الله يكرمكم) لو فكر يدخل ينتظر 10 ليما يخلصون عشان يدخل
ملابسه صار له فتره مبدلها ..ريحته معفنة .. وشكله متغير على الآخر ..الأكل مايشبع طير .. و المشاكل بين السجناء اكثيره ..
ماقدر يستحمل الوضع اكثر وصار يهز باب السجن وبصراخ : طلعوني .. طلعوني
اغلب السجناء اصدرو ضحكات قويه .. لأنهم عاشو معاناته .. وخصوصا انه ماصار له اكثير من دخل السجن ومومتكيف على الوضع
جلس على الأرض بأسى وحقد ملئ قلبه : ماراح اخليج تتهنين .. انا محبوس بسببك ..اكيد الحين فرحانه معاه وانا اتعذب بسببها .. وقف مره ثانيه وهو ناوي على الخطه الي راح تطلعه من السجن
قرب من الشخص الي ينام معه بنفس السرير (الي يتكون من طابقين) :عندك شفره حلاقه ؟؟
.............: تلاقيها تحت الوساده .. بس هااا تحمل لايجوفونك .. لأنه ممنوع تدخيل الشفره
ابتسم بخبث واخذ شفره الحلاقه وهو متوجه لدوره المياه (اكرمكم الله) فتح شفره الحلاقه وبلع ريجه اكثر من مره وبعد تردد وضع الشفره على يده
ودقايق ولا الدم يملي الحمام (وهو فقد وعيه وطاح على الارض)
مرت ساعتين ولا حد داري عنه ..لحد مادخل احد السجناء وصار ينادي ويستغيث بشرطه الي ادخلو وهم يوجهون السلاح ويهددونهم ويطلبون منهم انهم مايتحركون
وثنين منهم ادخلو وحملوه وعلى طول للمستشفى
في المستشفى
:أهو بخير .. سوينا له خياطه بسيطه بيده ..
الضابط وهو يوجه كلامه للعسكري الي راح يحرسه: انتبه له ..ترى له جرايم سابقه ..!!
.
.!.!.!.!.!.!.!.!.!..!.!.!.!.!.!.!.!.!...!..!
صارت تمسح على شعره الكثيف وهي خايفه من داخلها من انهياره .. خالد بنسبه لها مصدر قوتها وثقتها وصمودها .. وماتحب تجوفه في هل منظر
غطته بهدوء .. وتوجهت وسوت أكله خفيفة لهم مع سلطه دجاج وعصير برتغال طبيعي .. جهزت الأكل وهي راضيه عن إلي سوته
ومن داخلها ناويه تبعد كل لهموم عنهم .. لازم اهي وخالد يبتدون حياه يديه ويتخطون كل المشاكل إلي مروا فيها
خلاص كفاية .. أحزان .. ملت من لدموع .. ولجروح .. ودها تجوف ابتسامة خالد .. أو غروره إلي جذبها له .. كبريائه ألي كان يهينها فيه
خالد تغير اكثير .. تنهدت بضيق وأمل مكبوت بداخلها
بالغرفه
صارت تهز كتفه بخفه وبصوت شبه هامس عشان ماتزعجه : خـــالد .. خالد
فتح اعيونه ورجع سكرها من قوه الضوء الي تسلل لعينه .. وبعدها عدل جلسته وصار يتأمل ملامحها الناعمه ورموشها لطويله .. وكل الي مر بباله عطفها وحنانها عليه
لو بنت ثانيه مكانها .. ماضيعت شبابها .. مع شاب يعتبر معاق .. ودورت على الراحه والسعاده .. مع غيره ..
خالد بصوت هادي وهو يطالعها : آمري
شيخه وهي تحرك أصابع يدها بتوتر : امم جـــ ــ ــهزت الأكــــ ــ ـ ـ ل .. وأبيك تاكل قبل ما يبرد
ورفعت راسلها وهي حابه تعرف جوابه .. لكن خالد نفس ماهو ملامحه مادل على أي رده فعل !!
خالد بهدوء غريب : طيـــــب
شيخه ابتسمت بداخلها .. هذي بدايه الصلح بيني وبينك .. وراح أخليك تعشق لتراب إلي امشي عليه .. نفس ما خليتني هايمه فيك
خالد استغرب وهو يجوفها أتطالعه..وباين عليها سرحانة .. وتفكيرها باعدها عنه ..
: شيخه .. شيخه
صحيت من سرحاني على صوته ونصدمت من طلبه وتلون ويهي من لحراج
خالد وهو منزل راسه : اذا يضايقج الشي مو لازم
بلعت ريجي اكثر من مره وبداخلي .. مو أنا أبي قربه هذي فرصتي عشان أصلح إلي بينه وبيني ونبعد الحواجز
ويجرئه ما عرفت مصدرها : و ليش يضايقني .. أنت زوجي
ترددت الكلمه ببالي ..( أنت زوجي) (أنت زوجي) ودقايق ولا اجوفها .. يايبه الكرسي المتحرك .. ومجهزه ملابسي
( وســــــــــــــــــاعدته ياخذ شاور)
ما أنكر إحراجي .. لكني مطره .. ومهما كان اهو زوجي .. أي زوجي .. وذا ما طلب مني يطلب من من ؟؟
صرت أعطره .. وبعدها نشفت شعره الي طولان أكثير
خالد أبتساؤل : يبي له تقصير ؟ صح
شيخه ببتسامه حلوه ماخفت على خالد وبندفاع : لا لا .. مايحتاج تقصير حلو عليك
دقايق واستوعبت إلي قلته .. وحسيت يدي أنشلت عن الحركة والحمد الله .. انه صوت التلفون أنقذني
بعدت منه على طول وأخذت تلفوني وبدون لاشوف الرقم من ارتباكي
:ألووو
..........: هلا وغلا بدلوعة أبوها .. الي نسته .. ولا صارت تسأل عنه
شيخه ابتسمت ابتسامه عريضه : بابا .. وربي اشتقت لك أكثير .. أخبارك وأخبار ماما
وصارت أتكلم أبوها وهي فرحانة .. وناسيه وجود خالد إلي ابتسم عليها .. من تزوجها وهو ماجاف هل ابتسامه .. ولام نفسه .. لأنه اهو سبب اختفائها
شيخه : امم .. أي وبعد سلم على ماما .. لا لا حرام انا أحبه والله أحبه .. ادري أنها تعاني من الحساسية .. بس بابا أنت تدري انه غالي عندي أكثير .. جد .. فديتك والله ..
ابو شيخه : شخبار خالد
شيخه : الحمد الله بخير .. أو وجهت نظرها لخالد إلي كان يطالعها بنظرات ما فهمتها
قربت منه : بابا على الخط
خالد بداخله صار عمرها 22 وهي للحين تقول بابا ونتبه واخذ التلفون إلى أن أنها مكالمته
وجافها بتطلع من الغرفه ..
خالد وللحين الكلام الي قالته بباله والغيرة شابه نار : شيخه
لفت له : آمر
خالد بأمر : تعالي
قربت منه وانا مستغربه .. توني بقربه وهو ماطلب مني شي : آمر
استغربت وانه أجوفه يسحبني لحظنه ومعلق عينه بعيني
: من هذا ؟؟
شيخه بستغراب وتحس نفسها مو فاهمه شي : شنو ؟؟
خالد وهو يضغط على كتفهاا : من ذا الي تحبينه ... وغالي عندك
صارت ترمش وهي تحاول تستوعب الكلام الي يقوله ... وتذكرت مكالمة أبوها وببرائه : قطوتي
كان شاد أعصابه وينتظر جوابها وارتخت.. يده عن الضغط وهو يسمع جوابها .. معقولة إلي غار منها تطلع ... (قطه ) والله انك طحت ومحد سمى عليك .. اذا بدايتها كذا الله يستر
عند شيخه كان الموضوع عادي وكانت بتوقف لكن تفا جئت من البوسه الدافيه إلي انطبعت على خدها
على طول أرفعت راسها وطالعت نظراته المتلهفة إلي بتآكلها...
ضربات قلبها صارت تزداد وخدودها توردتت من حركته الي ماتوقعتها
بلعت ريقها بتوتر وبعدت عنه : الأكل بيبرد
خالد ابتسم على تصريفها .. لأول مره حس انه مو قادر يسيطر على مشاعره اتجاهه .. صار يرجع شعره للخلف مشاعره المتضاربة الي خبائها بدت تتفجر (آآآآآآآه ..معذور يا قلب .. ما أقدر اخبي مشاعري أكثر من جذي وكل هل ملاك بين أديني )
آحاول آخفي إحساسي.ِِ
ولكن بالعشق مفضوح.ِِ
تشوف الفرح في عيني.ِِ
وحبك بالعقل والروووح.ِ
آحبك حب ما آقدر ..ِِ
اعاند فيه احساسي.ِ
لقيت الحب شي اكبر.ِِ
من اخذ انفاسي.ِِ
_-_
حياتي آمرها بيدك.ِِ
وحبك سيدي وسيدك.ِ
وعمري مابتدى قبلك.ِ
وعيدي في الهوى عيدك.ِ
حبيبي عمري لك والروح.ِِ
وقلبي في العشق هايم.ِ
فداك الروح وروح الروووح.ِِ
ياربي تبقى لي دآآآيم.ِِ
_-_
معاك الدنيا شي ثاني.ِ
معاك الدنيا ذي آحلى.ِ
ومهما كانت الدنيا .ِِ
معاك احلى اكيد احلى.ِ
تخيل دنيا من غيرك ..ِِ
او لحظات من غيرك.ِِ
انا ماشوف بالدنيا.ِِ
وبقلبي حد غيرك.ِِ
.........................................
في بيت منصور
في صاله الجلوس
حاطه رجل على رجل وتتصفح المجلة وسلطان جالس بعيد عنها خايف منها عقب آخر موقف
قرب منها : انا آتف ( آسف)
مريم بتغلي على ولد اخوها ومسويه نفسها مو مهتمة أوقفت وجافته ماسكا من بيجامتها
سلطان وعيونه تلمع بلدموع : عميمه انا احبج .. ليث ماتلعبين معاي
مريم ماردت عليه ولو انه طفل .. لكن هل مذكره كانت غاليه عليها كثير .. و ما تحملت أكثر وهي تجوف أدموع ولد أخوها
وحملته وضمته بحنان : انا بعد احبك .. ومو بس احبك انا اموت فيك
سلطان بطفوله قرب منها وباسها بقوه
وهي أخذته لغرفتها وتصلت لنور وصارت اتسولف معاها وبعدها استأذنت منها لأنه ودها تطلع مع سلطان ..وبعد ماترجع بتكلمها .. وراحت تاخذ شاور
عند بطلي الي من يوم
ماعرف إنها أخت جسار وهو متضايق .. معناه هل شي انه ضلمها .. وضايقها
كان متردد يتصل فيها .. لكنه مشتاق لها .. ولصوتها بدون تردد صار يتصل عليها وكله أمل انها ماتخذله وترد
عند بطلتي كان الملل اهو الي مسيطر عليها .. نسرين الي كانت تملي معاها فراغها وتشكي لها أهمومها واعتبرتها أختها .. طلقها اخوها
صايره هل ايام دايم بالغرفه .. ولا تطلع ..
تنهدت بضيق .. تحس أبمشاعر غريبه .. ومو عارفه تفسرها هل هي شوق او لهفه أو حنين
تذكرت وجوده بغرفتها .. إلي ما خطر ببالها ..وقصب عليها ابتسمت ..وهي تذكر الخادمة يوم تدخل الغرفة .. ومنصور تخبئ بغرفة التبديل .. أهم شي يسوي إلي في باله..وما يهمه احد
شوي ولا قطع أفكارها صوت تلفونها .. الي اصدر صدى بالغرفة بنغمته الرومنسيه
صارت أتمد يدها لمكان الصوت وهي تحاول تمسكه
نور وهي في بالها انها مريم وبضيق : الله جابك لي .. كنك حاسه فيني إني متملله ..
منصور ابتسم وهو يسمع صوتها وتذمرهاا من الملل وبهدوء وبصوت رومنسي :
مو قادر احب انسان ثاني صرت ماشوف لان حبك عماني
غرامك بقلبي واحاول اخبي احبك ياغالي وانا ماهو ذنبي
حبك بلوى فيه الله بلاني
احس معاي خطوة بخطوة تمشي مو بس قلبي ماخذ انت كلشي
بكيت بغيابك ياعمري ياروحي تعبت ببعادك وزادت جروحي
لان كل لحظة في فرقاك اعاني
\
[COLOR="rgb(105, 105, 105)"]
انصدمت وما قدرت تنطق بحرف وهي تسمع صوته .. صوته كان جنان .. ودوخه .. معقوله اهي صار لها مده تتكلم وتتذمر لمنصور وهو ساكتت ويسمها اخجلت حيل .. ومافي غير صوت أنفاسه الي تسمعها
منصور بهدوء : آشتآق لك كثر مآ تشتآق الغيوم لمطرهآ آشتآق لك كثر اشتيآق الحمآمه لعشهآ اشتآق لك كثر اشتيآق الليله لنهآرهآ اشتآق لك اشتيآق الغنوة للحنهآ اشتقتي لي ؟؟
نور: .......
منصور وهو يتناسى سؤاله : فكرتي بكلامي .. بكره راح اطلب يدج من جسار
نور دقات قلبها صارت تضرب بقوه وبسؤال غبي : لـــــيش
منصور بجرائه : عشان اجوفج بحضني وصبح ومسي عليج .. و (قال لهاا كلا جريئ لخبط موازينها)
اتحبون تعرفون شنو قاال لها
^
^
^
^
^
^
^
^
^^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
( سوري مافي لأني انا نفسي ماعرف شنو قالهاا)
دقايق وماسمع غير : طوط طوط
رفع التلفون وعرف إنها انحرجت .. شي سوي فيها تعب من كثر مايععترف لها بحبه وهي مو راده عليه بحرف