في الموسم «12».. «شعبية الكرتون» رؤية جديدة وشخصيات مستحدثة
نجح مسلسل "شعبية الكرتون" على مدى اثني عشر موسماً متتالياً في الحفاظ على مكانته المميّزة في قلوب مشاهدي قناة "سما دبي". فمتابعة في موعدها الثابت مع الإفطار باتت من التقاليد الرمضانية السنويّة، حيث حاز المسلسل عاماً بعد عام على نسب مشاهدة عالية.
ولا يقتصر "شعبية الكرتون" على الترفيه والعناصر الفكاهية بل يطرح العديد من القضايا المعاصرة ضمن إطار كوميدي مُحبّب ويسلّط الضوء على مواضيع مهمة تُحاكي واقع المشاهد بكافة تفاصيله اليومية. وتمكّن هذا المسلسل الكرتوني من الحفاظ على إطلالته السنوية بفضل أفكاره المتجدّدة وشخصيّاته المتنوعة. في بلوغه عامه الثاني عشر من دون توقف أو انقطاع والذي يشكّل ظاهرة بحدّ ذاتها. وبدأ عرضه في زمن التقنية الثنائية الأبعاد لينتقل بعدها إلى التقنية الثلاثية الأبعاد 3D والتقنية العالية الجودة HD، مواكباً بذلك التطوّر التقني، وفنيات الصورة، ومقتضيات العرض وفق شاشة عالية الوضوح.
وتعتمد استمرارية أيّ عمل على القدرة على الإبداع والابتكار وتطوّر الأفكار وتجدّدها كي لا يشعر المشاهد بالملل ويبقى متشوقاً لمتابعة الحلقات الثلاثين حتى النهاية وهذا في الواقع ما يجعل أيضاً الجمهور يترقّب الموسم المقبل بفارغ الصبر مع حلول شهر رمضان من كلّ سنة، ويُعالج المسلسل الكرتوني بطريقة مبتكرة القضايا الاجتماعية منذ أن بدأ عرضه رمضان عام "2006".
يعمل فريق "شعبية الكرتون" على ابتكار شخصيات جديدة في كلّ موسم لمنح المسلسل روحاً جديدة من خلال استهداف فئات معينة والسعي إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. مثل شخصية "تفوحة"، زوجة "شامبيه" والقصص والمقالب الطريفة التي لا تنتهي في هذا الحيّ الشعبيّ الذي يتميّز بغنى لهجاته وجنسياته المختلفة، والمشاكل التي تواجهها الأسرة بسبب وجود الخادمات، بالإضافة إلى القضايا التي تطال الجيل الشاب كالهوس بتوثيق حياتهم اليومية عبر "سناب شات".
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف