:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
الإهداءات | |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
مواطنــون كسروا طوق البطالة.. كادحون يحاولون صياغة المستقبل
قاد الطموح شبان وشابات بعضهم جامعيون إلى اقتحام سوق العمل من خلال مبادرات شخصية للعمل الحر عندما غابت الوظيفة المنشودة، فلم يهنوا ولم يستكينوا أو يستسلموا لغول البطالة وقسوتها، فهرعوا إلى السوق محتمين ببسطات صغيرة وبيع سلع أو مواد غذائية يتم تحضيرها في المنزل أحياناً. وأياً يكن مستوى تلك التجارة الشخصية لأولئك الشبان، إلا أنها تمثل طوق نجاة من هيمنة البطالة بسلبياتها المختلفة، ومصدراً لتنمية خبرات أولئك الشبان واكتسابهم مزيداً من المهارات المختلفة، إضافة إلى مردودها المادي والذي وإن كان ليس كبيراً إلى أن له مردوداً معنوياً كبيراً يمنحهم شعوراً بذاتهم وعطائهم بعيداً عن العوز والخمول وعدم الإنجاز. جامعيون وجامعيات سئموا انتظار الوظيفة فانطلقوا إلى العمل الحر بشجاعة كبيرة تُرى ما أهمية مثل هذه المبادرات الشخصية لأولئك الشبان في تغيير ثقافة العمل التي دأب عليها المجتمع لعقود، وما هي انعكاساتها الإيجابية في مواجهة سلبيات البطالة، وما تأثيرها الإيجابي على مهارات وخيرات الشباب، وما أهمية دعم أولئك الشبان والشابات على الصعيد الحكومي؟ أسئلة نبحثها في ملف اليوم. ضرورة
وأضاف: إن الشباب الذين نراهم يبيعون في بسطات على الطرقات أمام الأسواق لم يفعلوا ذلك بسهولة، فالأمر ليس سهلاً لأبناء مجتمع لم يتعود أفراده على مثل هذه الأعمال في العقود الأخيرة، إضافة إلى أنهم يعانون من منافسة كبيرة وشرسة من قبل المقيمين، ومن يصمد من المواطنين فهم لا شك مبادرون، ولديهم شجاعة وعزيمة تستحق الثناء. وأضاف: إن ممارسة الأفراد للبيع والشراء بشكل بسيط ليس بدعة في المملكة، وفي العالم، فهي تجارب تعرفها كل الأمم، وبعض رجال الأعمال الأثرياء بدأوا هكذا، ولذلك ما يميز مبادرات الشباب الحالية في النزول إلى السوق والبيع والشراء يكسبهم خبرة، ويكسبهم مالاً، ويفتح أمامهم فرصاً لتطوير أعمالهم الصغيرة حتى تنموا وتكبر وتزدهر في المستقبل. جدية
وأضاف: إلا أنني استثني أولئك الذين بدأوا بالفعل بمشروع صغير أو باعة جائلين، واكتسبوا خبرات ونمت تجارتهم وتوسعت وأصبحت تلوح في الأفق مبشرات النجاح، وأن مشروعاتهم بدأت تتبلور هويتها وتتوسع، فهؤلاء يعني أنهم وصلوا إلى مرحلة من النجاح يصبح العمل الخاص فيها أفضل من الوظيفة. وقال: إن ما يميز مبادرات الشباب في العمل لحسابهم في مشروعاتهم الصغيرة يكسبهم خبرة، وجدية، ومهارات تنعكس بشكل إيجابي على أدائهم عند الالتحاق بالوظيفة، لذلك تمثل هذه المبادرات عاملاً إيجابياً كونها إضافة إلى كل ذلك توفر دخلاً للشاب العاطل، وتقيه تبعات البطالة التي غالباً تكون نتائجها سلبية على حياة الشاب العاطل عن العمل. شجاعة -أحمد القاضي- المهتم بالشأن العام - أكد أن الباعة الجائلين لا يخلوا منهم أي بلد، وأن ممارسة هذا النوع من الأعمال يعتبر من الأعمال البسيطة التي يمارسها الأفراد للحصول على دخل مالي في حالة عدم حصولهم على وظيفة، وقال: إن الشباب والشابات الذين لم يجدوا وظائف، وبعضهم جامعيون، بعضهم لديه شجاعة لمواجهة الواقع، وعدم الاستسلام للبطالة، فبادروا إلى ممارسة البيع من خلال بسطات صغيرة وبيع بضائع بسيطة لا تحتاج إلى رأس مال كبير. وأضاف: إن مثل هذا التوجه من قبل شباب وشابات الوطن هو تعبير عن تغير في ثقافة المجتمع تجاه ممارسة العمل، وهذا يوحي بأن هؤلاء الشبان قد كسروا ثقافة العيب التي كان المجتمع يفرضها عليهم من خلال نظرة دونية لبعض المهن والأعمال، ولا شك أن ممارسة البيع والشراء ولو بشكل بسيط من قبل شبان في مقتبل العمر، ينمي لديهم ثقافة العمل الحر، ويمنحهم خبرات ومهارات قد تتطور إلى أن يصبحوا رجال أعمال في المستقبل القريب. وقال: إن هؤلاء لشبان شجعان، لم يستسلموا للبطالة، وأصبحوا أفراداً منتجين، وقادرين أن يوجدوا لأنفسهم دخلاً مالياً قد يكون كافياً وربما مشجعاً بما يمكنهم من تطوير أعمالهم البسيطة إلى أن تصبح متاجر منظمة ولها هويتها، وهنا يتعين دعم مثل هؤلاء الشباب مادياً من خلال قروض ميسرة بدون فوائد من قبل الجهات المعنية لتشجيع الشباب على الأعمال الخاصة مما يخفف الضغط على الطلب الحاد على الوظائف التي لا تكون متوفرة في كل الأوقات.
الموضوع الأصلي: مواطنــون كسروا طوق البطالة.. كادحون يحاولون صياغة المستقبل || الكاتب: دفرنت || المصدر: منتديات سهام الروح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|