ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,365
عدد  مرات الظهور : 55,956,738
عدد مرات النقر : 3,602
عدد  مرات الظهور : 54,861,604
عدد مرات النقر : 3,003
عدد  مرات الظهور : 53,253,320
عدد مرات النقر : 4,569
عدد  مرات الظهور : 28,430,849
عدد مرات النقر : 2,680
عدد  مرات الظهور : 23,718,699منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,793
عدد  مرات الظهور : 58,745,695
عدد مرات النقر : 3,359
عدد  مرات الظهور : 58,417,019
عدد مرات النقر : 4,451
عدد  مرات الظهور : 58,745,798
عدد مرات النقر : 4,279
عدد  مرات الظهور : 51,583,999

عدد مرات النقر : 2,132
عدد  مرات الظهور : 36,013,495
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,069
عدد  مرات الظهور : 29,330,854مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,056
عدد  مرات الظهور : 58,745,614مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,542
عدد  مرات الظهور : 58,745,606

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-17-2018, 04:35 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تشريعات عامة لأمهات المؤمنين



تشريعات عامة لأمهات المؤمنين


قبل أن نبدأ في ذكر التشريعات الخاصة بأمهات المؤمنين، كل على حدة، ينبغي لنا أن نذكر تشريعًا خاصًّا بكل أمهات المؤمنين، وهو التشريع الخاص بحجاب أمهات المؤمنين كلهنَّ في سورة الأحزاب، وما ينبغي أن يكون عليه منهجهن في الحياة، آيات 30 إلى 34، 59 من سورة الأحزاب، وأيضًا آيتا التمييز التي نزلت في شأنهن تخيرهن بين الله ورسوله والدار الآخر، وبين متاع الحياة الدنيا، فاخترن كلهن الله ورسوله والدار الآخرة، وهي آية (28، 29) من سورة الأحزاب، كذلك تحريم زواج أمهات المؤمنين بأي أحد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي آية (53) من سورة الأحزاب.

كذلك تحريم زواج النبي صلى الله عليه وسلم بأي أحد من النساء، بعد أن خير صلى الله عليه وسلم أزواجه، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وهي آية (52) من سورة الأحزاب، وبذلك كافأ الله تعالى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.
كذلك الآيات من (1 - 5) من سورة التحريم، وقد كانت بداية (آيات الاختيار)، وقد بدأت قصة الاختيار، حينما ثارت أمهات المؤمنين بسبب غيرتهن من مارية القبطية وحملها في ابنها إبراهيم، حينما اختلى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، وكانت حفصة في زيارة لأبيها عمر بن الخطاب، فأتت مارية لبعض شأنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما عادت وجدت الستر مسدلاً، فمكثت حتى انصرفت مارية، ودخلت حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم باكية مقهورة، ولم تهدأ حتى حرمها الرسول صلى الله عليه وسلم (أي: حرم مارية) على نفسه موصيًا حفصة بكتمان ما كان .. ولكن حفصة أبلغت عائشة سرها، فاستثارتا ضرائرها ضد مارية، لحملها من النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرتهن منها، ثم شكونَ من أنهن لا يَجدن نصيبهن من النفقة والزينة، ترفق النبي صلى الله عليه وسلم بهن، ولكنهن تمادين إلى حد الشطط في اللجاج، فما كان منه صلى الله عليه وسلم إلا أن اعتزلهن شهرًا في صرامة لم يَألفنَها من قبل، وهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يسرحهنَّ أو يخيرهنَّ على الصبر على حياة التقشف والزهد.

هذا، وقد ذكرت بعض التفسيرات عند القرطبي وغيره أن التحريم قد يكون بسبب شرب النبي صلى الله عليه وسلم عسلا عند زينب بنت جحش أو سودة، أو أم سلمة (رضي الله عنهن)، ومكوثه عندهن، ثم حرمه على نفسه، ولكن السبب الأول هو الأوقع والغالب لقوله تعالى: ﴿ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ﴾ [التحريم: 2]، وهذا أيضًا ما رجحه الإمام القرطبي، وأشار إلى أن موضوع اختلاء النبي صلى الله عليه وسلم بمارية في بيت حفصة هو السبب في ذلك.


هذا، وحينما نمى إلى سمع كل من أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ما حدث، حاول كل منهما أن يؤدب ابنته، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم منعهما من ذلك، وكان الهمس قد سرى بين الصحابة بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد طلق أزواجه، حتى إن عمر حثى التراب على رأسه، فلما تقصى عمر عن ذلك، ووجد النبي صلى الله عليه وسلم في خزانته معتكفا وقد أثر الحصير على جنبه، وبجواره قبضة من الشعير، وأخرى من القرظ بجواره، بكى عمر وقال له: يا رسول الله، ما يشق عليك من أمر النساء؟ إن كنت طلقتهن، فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل، وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك، وقد سجل الله تعالى ذلك لعمر في قرآنه، ورد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يطلقهن، وإنما اعتزلهن شهرًا، ففرح عمر وأعلن ذلك في المسجد - (أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يطلق نساءه) - ثم خيَّرهن بين الله ورسوله والدار الآخرة وبين الدنيا، فاخترن كلهن الله ورسوله والدار الآخرة؛ يقول الله تعالى مصورا ذلك في سورة التحريم: آية 1 - 5:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴾ [التحريم: 1 - 5].

ثم كانت آيات التخيير لنساء النبي صلى الله عليه وسلم، حينما ثارت غيرتهنَّ واعتزلهن النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل الوحي بالآيات الكريمة من سورة الأحزاب بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 28، 29].


فخيَّر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه كما ذكرنا، فاخترن العيش معه في زهد وتقشف على متاع الحياة الدنيا وزينتها الفانية.
ثم كان المنهج الذي ارتضاه الله ورسوله لهن كأمهات للمؤمنين عليهن واجبات ينبغي مراعاتها؛ كزوجات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقائد الأمة الإسلامية؛ قال تعالى في سورة الأحزاب أيضًا: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴾ [الأحزاب: 30 - 34] .


هذه هي الآداب الإسلامية العالية جدًّا التي أرادها الله لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليكونوا قدوة لنا، ونحن جميعا نساء الأمة نتأسى بهن، رضوان الله تعالى عليهن جميعًا.
أما عن آية الحجاب التي نزلت في أمهات المؤمنين، وبناته صلى الله عليه وسلم ونساء المسلمين، فكان قول الله تعالى في سورة الأحزاب: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59] .

وفي تفسير ابن كثير قال: وقال عكرمة: تغطي ثغرة نحرها بجلبابها تدنيه عليها، ثم قال ابن كثير: عن أم سلمة قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾، خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهم الغربان من السكينة، وعليهن أكسية سود يَلبسنَها، وقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ﴾؛ أي: إذا فعلنَ ذلك عرَفن أنهن حرائر، لسن بإماء ولا عواهر، قال السدي: كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة، فيعرضون للنساء، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهنَّ، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن، فإذا رأوا المرأة عليها جلباب، قالوا: هذه حرة فكفوا عنها، وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب، قالوا: هذه أمة، فوثبوا عليها، وقال مجاهد: يتجببنَ، فيعلم أنهن حرائر، فلا يتعرض لهن فاسق بأذى ولا رِيبة.

وقوله تعالى: ﴿ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ﴾ [الأحزاب: 60، 61].

ويقول السيوطي في أسباب نزول هذه الآية الكريمة 59 من الأحزاب: (أخرج البخاري عن عائشة، قالت: خرجت سودة - بعدما ضرب الحجاب - لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تَخفى على من يعرضها، فرآها عمر، فقال: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين، قالت: فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عرق، فدخلت فقلت: يا رسول الله، إني خرجت لبعض حاجتي، فقال لي عمر كذا وكذا، قالت: فأوحى الله إليه، ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه، فقال: إن الله قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن، وأضاف السيوطي قائلاً: وأخرج ابن سعد في الطبقات عن أبي مالك، قال: كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن بالليل لحاجتهن، وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين، فشكون ذلك، فقيل ذلك للمنافقين، فقالوا: إنما نفعله بالإماء، فنزلت هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59].


هذا، وفي تفسير ابن كثير عن ابن عباس أن المرأة تدني الجلباب حتى تبصر بعين واحدة، أما الإمام القرطبي فقد أورد عن ابن عباس أيضًا وقتادة، قال: ذلك تلويه فوق الجبين وتشده، ثم تعطفه على الأنف وإن ظهرت عيناها، لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه، وقال الحسن: تغطي نصف وجهها، ثم قال القرطبي: أمر الله سبحانه جميع النساء بالستر.
هذا، وقد كان الله تعالى قد أحل للنبي صلى الله عليه وسلم ما يشاء من النساء؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا﴾ [الأحزاب:50- 51].

وفي أسباب نزول هاتين الآيتين يقول السيوطي عن الآية (50): أخرج الترمذي وحسنه الحاكم وصححه، عن ابن عباس عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتذرت إليه، فعذرني، وأنزل الله: ﴿ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ ﴾، إلى قوله: ﴿ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ ﴾، فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر، وعن أم هانئ قالت: نزلت فيّ هذه الآية: ﴿ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ ﴾، أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني، فنُهِي عني إذ لم أهاجر، وقوله تعالى: ﴿ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً ﴾ الآية، أخرج ابن سعد عن عكرمة في قوله: ﴿ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً ﴾ الآية، نزلت في أم شريك الدوسية، وأخرج ابن سعد عن منير بن عبدالله الدؤلي أن أم شريك بنت جابر بن حكيم الدوسية، عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت جميلة فقبلها، فقالت عائشة: ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير، قالت أم شريك: فأنا تلك فسماها الله مؤمنة، فقال: ﴿ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ﴾، فلما نزلت الآية، قالت عائشة: إن الله يسرع لك في هواك.

ويقول السيوطي عن (الآية 51) قوله تعالى: ﴿ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ ﴾ الآية، أخرج الشيخان عن عائشة أنها كانت تقول: أما تستحيي المرأة أن تهب نفسها؟ فأنزل الله: ﴿ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ ﴾ الآية، فقالت عائشة: أرى ربك يسارع ذلك في هواك، وأخرج ابن سعد عن أبي رزين، قال: همَّ رسول الله أن يطلق نسائه، فلما رأينَ ذلك جعلنَه في حِلٍّ من أنفسهن، يؤثر من يشاء على من يشاء، فأنزل الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ﴾ إلى قوله: ﴿ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ ﴾ الآية، انتهى كلام السيوطي في أسباب نزول الآيتين.


ويقول الإمام القرطبي عن ابن عباس أنه قال: لم تكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة إلا بعقد نكاح أو ملك يمين، فأما الهبة فلم يكن عنده منهن أحد، وقال قوم: كانت عنده موهوبة، ثم استطرد القرطبي بقوله: وقيل الموهوبات أربع: ميمونة بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة أم المساكين الأنصارية، وأم شريك بنت جابر، وخولة بنت حكيم، قلت: وفي بعض هذا اختلاف، ويضيف القرطبي: قال قتادة: هي ميمونة بنت الحارث، وقال الشعبي: هي زينب بنت خزيمة أم المساكين امرأة من الأنصار، وقال علي بن الحسين والضحاك ومقاتل: هي أم شريك بنت جابر الأسدية، وقال عروة بن الزبير: أم حكيم بنت الأوقص السلمية.
ثم قال القرطبي: وقد اختلف في اسم الواهبة نفسها، فقيل: هي أم شريك الأنصارية، اسمها غزية، وقيل: غزيلة، وقيل: ليلى بنت حكيم، وقيل: هي ميمونة بنت الحارث حين خطبها النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءها الخاطب وهي على بعيرها، فقالت: البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: هي أم شريك العامرية، وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، ولم يثبت ذلك، والله تعالى أعلم.


ثم أضاف القرطبي: قرأ جمهور الناس: {إن وهبت} بكسر الألف، وهذا يقتضي استئناف الأمر، أي: إن وقع فهو حلال له، وقد روى عن ابن عباس ومجاهد أنههما قالا: لم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم امرأة موهوبة، وقد دللنا على خلافه، ثم أشار القرطبي إلى ما ورد عند الأئمة عن طريق سهل وغيره في الصحاح: أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت أهب لك نفسي، فسكت حتى قام رجل، فقال: زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، فلو كانت هذه الهبة غير جائزة، لما سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا يقر على الباطل إذا سمعه، غير أنه يحتمل أن يكون سكوته منتظرًا بيانًا، فنزلت الآية بالتحليل والتخيير، فاختار تركها وزوَّجها غيره، ويحتمل أن يكون سكت ناظرًا في ذلك حتى قام الرجل لها طالبًا.

ثم أشار القرطبي إلى ما حلل للنبي صلى الله عليه وسلم، وحرم على آل بيته، وما فرض عليه، فقال: خص الله تعالى رسوله في أحكام الشريعة بمعان لم يشاركه فيها أحد - في باب الفرض والتحريم والتحليل - مزية على الأمة وهبت له، ومرتبة خص بها، ففرضت عليه أشياء ما فرضت على غيره، وحرمت عليه أفعال لم تحرم عليهم، وحللت له أشياء لم تحلل لهم، منها متفق عليه ومختلف فيه.
فأما ما فرض عليه، فتسعة:
الأول: التهجد بالليل، يقال: إن قيام الليل كان واجبًا عليه إلى أن مات؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴾ [المزمل: 1]، والمنصوص أنه كان واجبًا عليه، ثم نسخ بقوله تعالى: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ﴾ [الإسراء: 79]،
الثاني: الضحى،
الثالث: الأضحى،
الرابع:الوتر، وهو يدخل في قسم التهجد،
الخامس: السواك،
السادس: قضاء دَين مَن مات معسرًا،
السابع: مشاورة ذوي الأحلام في غير الشرائع،
الثامن:تخيير النساء،
التاسع: إذا عمِل عملاً أثبته، زاد غيره: وكان يجب عليه إذا رأى منكرًا أنكره وأظهره؛ لأن إقراره لغيره على ذلك يدل على جوازه.

أما ما حرم عليه، فجملته عشرة:
الأول: تحريم الزكاة عليه وعلى آله،
الثاني: صدقة التطوع عليه، وفي آلة تفصيل باختلاف،
الثالث:خائنة الأعين، وهو أن يظهر خلاف ما يضمر،
الرابع: حرم الله عليه إذا لبس لأمته أن يخلعها عنه، أو يحكم الله بينه وبين محاربيه،
الخامس: الأكل متكئًا،
السادس: أكل الأطعمة الكريهة الرائحة،
السابع:التبدل بأزواجه،
الثامن: نكاح امرأة تكره صحبته،
التاسع: نكاح الحرة الكتابية،
العاشر: نكاح الأَمَة، وحرَّم الله عليه أشياء لم يُحرمها على غيره؛ تنزيهًا له وتطهيرًا.
وأحل له ستة عشر:
فيء المغنم، الاستبداد بخمس الخمس أو الخمس، الوصال، الزيادة على أربع نسوة، النكاح بلفظ الهبة، النكاح بغير ولي، النكاح بغير صداق، نكاحه في حالة الإحرام، سقوط القسم بين الأزواج عنه، أعتق صفية وجعل عتقها صداقها، دخل مكة بغير إحرام، القتال بمكة، أنه لا يورث، بقاء زوجيَّته بعد الموت، إذا طلق امرأة تبقى حرمته عليها فلا تنكح، وأبيح له الغنائم، وجعلت له الأرض مسجدًا وطهورًا، ومعجزاته فاقت معجزات الأنبياء، ونبوته باقية إلى يوم القيامة، مؤيد بالقرآن الكريم.

ثم عندما خير الله ورسوله نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم في اختيار الله ورسوله، والدار الآخرة أو الدنيا ومتاعها، واخترن الله ورسوله مع الآخرة، كافأهم الله تعالى بأن قال للنبي صلى الله عليه وسلم في سورة الأحزاب أيضًا: ﴿ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52] ، ثم كان تأديب الله تعالى للمسلمين كافة، ومراعاة آداب زيارة بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الأحزاب: 53].

كذلك قال تعالى في هذه الآية: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 53].

هذا، وقد ذكر السيوطي في أسباب النزول عند هذه الآية:
قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا ﴾ الآية: وأخرج الشيخان عن أنس قال: لما تزوَّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون، وأخذ كأنه يتهيَّأ للقيام، فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام وقام من القوم مَن قام، وقعد ثلاثة، ثم انطلقوا، فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم انطلقوا، فجاء حتى دخل، وذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا ﴾ إلى قوله: ﴿ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ﴾، وأخرج الترمذي وحسَّنه عن أنس، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى باب امرأة عرس بها، فإذا عندها قوم، فانطلق، ثم رجع وقد خرجوا، فدخل فأرخى بيني وبينه سترًا، فذكرته لأبي طلحة، فقال: لئن كان كما يقول، لينزلن في هذا شيء، فنزلت آية الحجاب، وأخرج الطبراني بسند صحيح عن عائشة، قالت: كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم في قعب، فمر عمر، فدعاه فأكل، فأصابت أصبعه أصبعي، فقال: أوه لو أُطاع فيكنَّ، ما رأتكنَّ عينٌ، فنزلت آية الحجاب، وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس، قال: دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فأطال الجلوس، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات؛ ليخرج فلم يفعل، فدخل عمر فرأى الكراهية في وجهه، فقال للرجل: لعلك أذيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قمت ثلاثًا؛ لكي يتبعني فلم يفعل، فقال عمر: يا رسول الله، لو اتخذت حجابًا، فإن نساءك لسن كسائر النساء، وذلك أطهر لقلوبهنَّ، فنزلت آية الحجاب.


قال الحافظ ابن حجر: يمكن الجمع بأن ذلك وقع قبل قصة زينب، فلقربه منها أطلق نزول آية الحجاب بهذا السبب، ولا مانع من تعدد الأسباب.
وأخرج بن سعد عن محمد بن كعب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض إلى بيته، بادروه فأخذوا المجالس، فلا يعرف ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يبسط يده إلى الطعام استحياءً منهم، فعوتبوا على ذلك، فأنزل الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ﴾ [الأحزاب: 53].

ثم قال السيوطي: قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ﴾، أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد، قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً يقول: لو قد توفِّي النبي صلى الله عليه وسلم تزوجت فلانة من بعده، فنزلت: ﴿ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ﴾.


كذلك ذكر القرطبي وابن كثير في تفسيرهما أنه أخرج عن ابن عباس، قال: نزلت في رجل همَّ أن يتزوج بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعده، قال سفيان: ذكروا أنها عائشة، وأخرج عن السدي قال: بلغنا أن طلحة بن عبيدالله قال: أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا، لئن حدث به، لتتزوجن نساءه من بعده؟! فأنزل هذه الآية، إلا أن القرطبي يعترض على أنه طلحة بن عبيدالله.


كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009