النسيم العليل، والطبيعة الفاتنة، وأصوات المآذن في الخارج والبساطة المختلطة بالصخب الرمضاني الجميل، وجمال أبها الآخاذ، عوامل خمسة دفعت العوائل والشباب في منطقة عسير لحمل وجبة الافطار وتناولها خارج المنزل في عدد من المنتزهات والساحات الخضراء المهيئة للجلوس، بل أن اكثرهم فضل أن يعد الطعام في تلك الأماكن، حيث حرص الأهالي والشباب في المنطقة على استغلال ما بقي من أيام رمضانية لاضفاء طابع مختلف ينعش اجتماعاتهم الروحانية على مائدة الافطار مع أطفالهم، وتعد هذه العادة من العادات السنوية الأساسية التي عرف بها أهالي المنطقة.