﴿ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ﴾
[ سورة عبس: 19]
«من نطفة خلقه فقدره» علقة ثم مضغة إلى آخر خلقه.
خلقه الله من ماء مهين، ثم قدر خلقه، وسواه بشرا سويا، وأتقن قواه الظاهرة والباطنة.
ثم فسره فقال: "من نطفة خلقه فقدره"، أطواراً: نطفة ثم علقة إلى آخر خلقه، قال الكلبي: قدر خلقه، رأسه وعينيه ويديه ورجليه.
ثم وضح - سبحانه - كيفية خلق الإِنسان فقال : ( مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ )
أى : خلق الله - تعالى - الإِنسان من نطفة ،
أى : من ماء قليل يخرج من الرجل إلى رحم المرأة -
( فقدره ) أى : فأوجد الله - تعالى - الإِنسان بعد ذلك إيجادا متقنا محكما ،
حيث صير بقدرته النطفة علقة فمضغة .
.
ثم أنشأه خلقا آخر ثُمَّ خَلَقْنَا( فَتَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخالقين ) .
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف