ويكأن رائحة المحبوب ضالة ضائعة وجدها الحبيب فجأة، قادمة من سبر الآفاق والفيافي إليه، مكبلة طائعة لترتمي بين ذراعيه وأهداب عينيه على عَجَلٍ، فيشمها القلب قبل الأنف والروح قبل النبضات.
﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 94]، وكأن للحبيب رائحة مشفرة مميزة، تنطلق بسرعة السهم نحو صاحبها دون غيره ممن حوله، وكأنها قدر محقق.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف