* كنت أظن * ان الحب كلمة حروفها من ذهب وحينما تقال تكون نابعه من الأعماق ولكن خاب ظني فأصبحت كلمة مستهلكه لدى الجميع وتقال في كل مكان وزمان ولأي كان وبدون مناسبه * كنت أظن * ان الثقه لاتمنح الا من كنا نعتقد انهم قريبين من الروح والقلب ولكن خاب ظني فمن كان قريبا هو من قتل تلك الثقه ولوث معانيها كأنني حينما أهديته ثقتي = أهديت باقة أزهار لسياف * كنت أظن * ان للشخص وجه واحد وقلب واحد ولكن خاب ظني ليتضح لي ان للبعض وجوه عديده وشخصيات مزدوجه وقلوب فنادق خمسه نجوم تضم في داخلها العديد من الأشخاص في وقت واحد!! * كنت أظن * ان ايمان الشخص وصلاته تمنعه من الكذب وممارسة الأخطاء والتجازوزات وتكون حائلا بينه وبين أي معصيه ولكن خاب ظني ليتضح ان الوقار مجرد ديكور خارجي لاأكثر * كنت أظن * ان الوفاء هو جزاء للحب والصدق ولكن خاب ظني فأصبح الوفاء عملة نادره يصعب الحصول عليها في هذا الزمان!! * كنت أظن * الصداقه هي رباط مقدس لايمكن ان ينقطع او يتلوث بالكذب والحيلة والخيانه ولكن خاب ظني ليصبح هدف للوصول لغايات شخصيه!! * كنت أظن * ان الاحلام ممكن ان يأتي يوم لتصبح حقيقه وواقع ولكن خاب ظني لتكون مجرد حلم في الخيال لايمكنه ملامسة أرض الواقع!! * كنت أظن * ان الغنى هو غنى النفس بأخللاقها ومبادئها وكرامتها ولكن خاب ظني ليحكم على الشخص الغني هو من يملك اموالا طائله وسيارات !! * كنت أظن * ان معرفتنا بالاشخاص عن قرب تجعلنا نحكم على اخلاقهم وتعطينا انطباعا حقيقيا عن معدن الشخص ولكن خاب ظني لأن ارتداء الاقنعه حال دون الرؤيا وحجب الصوره الحقيقيه!! * كنت أظن * ان الشخص يقاس بعقله لابعمره ولكن خاب ظني فالجميع يرى ان الصغير بالعمر لايؤخذ برأيه مهما كان صائبا !! * كنت أظن * اننا من خلف الشاشات أتينا لنقدم الفكر والفائده ونبني علاقات طيبه مع اناس لايجمعنا بهم سوى الكلمه والذكر الحسن لا لنكون محاربين لمن يفوقنا ابداع وتميز وخلق وننهش لحم بعضنا بسوء النوايا والضغائن والأحقاد * كنت أظن * انني فهمت الحياه ولكن خاب ظني ليتضح انني لازلت صغيرة على فهمها وفهم قوانينها والتعامل معها بحذر وانني كل يوم أتعلم درسا جديدا وحكم رائعه !! ..... كنت اظن وكنت أظن .. وما أكثر خيبات الظن!!
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف
العرض الشجري