10-24-2018, 11:13 AM
لوني المفضل
Maroon
♛
عضويتي
»
1912
♛
جيت فيذا
»
Feb 2018
♛
آخر حضور
»
08-31-2020 (08:15 PM)
♛
آبدآعاتي
»
41,199
♛
الاعجابات المتلقاة
»
163
♛
الاعجابات المُرسلة
»
204
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
33سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مطلق
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
غيث لاينقطع
قالت لي مُحدّثتي :
أتعجَّب كثيرًا مما يفعله والدي في الصباح فقد كان يجمع
علب الحليب ذات الحجم الكبير ويغسلها !
حتى علمتُ فيما بعد أنَّهُ يأخذها معه إلى المسجد ويتركها
عند برادات الماء التابعة للمسجد فيأخذها العمال وينتفعوا بها !
أبتسمُ طويلًا كُلَّما تذكرت قولها وكأنِّي به قد وضع نصبَ عينيْه أنْ /
تَزَوَّدْ مِنَ التقوى فإنكَ لا تدري * إذا جنَّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجرِ ؟
إنَّهُ العطـاء ,
لهُ أهلٌ قد شُغفوا به و مالت أنفسُهم إلى ماعند الكريمِ الرحمن سُبحانه
فتاقت أرواحُهُمْ وتطلَّعتْ إليهْ , وسارتْ في كُلِّ دربٍ مُوصلٍ إليهْ ,
حتى ينتهي بهم الدرب إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض
أُعدت للمُتقين !
لاعجب ! .. ألم يقل الله تبارك وتعالى :
{ وَأَنْ لَيْسَ للإنسَانِ إلَّا مَا سَعَى وَأَنّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ! } ؟
إنَّ العظماء والنُّبلاء وأصحاب النُّفُوس الكبيرة
لا تكاد أعينهم تقرّ بنعيم
ولا يستقيم له حال ولا يطيب لهم عيش إلا بالعطاء ..
فتراهُم أولي أرواح نديَّة وأيدٍ سخيَّة و أخلاقٍ عشبيَّة
وابتسامة ماطرة و قُلُوبٌ بالحُبِّ والبذل زاخرة ..
باختصار / هُم غيْثٌ لا ينقطعْ ! .. فلاريب أن يكُونُوا هُم
أسعد الناس وأحسنهم خلقا !
وأذكر أنَّ بعضهم عرَّفَ الخُلقَ الحسنَ بأنَّهُ :-
كفُّ الأذى و بذل الندى (العطاء)
والصبر على الأذى و الوجه الطَّلق !
ولنا في رسُول الله صلى الله عليه وسلم أُسوةٌ حسنة حيث كان
من أسخى الناس و أجودهم وأكرمهم ,
أما قالت له خديجة رضي الله عنها مُخفِّفةً عنه وَ مُثبتةً له :
[ أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً .. !
إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ،
وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ] !
فكأنَّها تقول لا تحزنْ , فـما جزاء الإحسان إلا الإحسان !
نعم والله ..
فالعطاء قِبْلَةُ السعادةِ و التوفيق كما هي الأعمال التطوعيَّة
إذ تبقى دائِمًا تنضح بالخير حتى أنَّهُ صلى الله عليه وسلم ,
حينما جاءه رجلٌ يشكو قسوةَ قلبِهِ، أوصاهُ أنْ /
إذا أردتَ أن يلين قلبك و أن تدرك حاجتك فامسح رأس اليتيم، ..!
- إنَّ من الجميل أن يُعطي الإنسانُ بلا أسباب ولامناسبات
ولا ينتظر الشُّكر ولا رد الجميل ولا يتوق إلى المقابل..
فإنَّهُ إذا ألزم نفسه بهذه السياسة وتدربت روحه و مرنت
مع هذه الرياضة أفلح و فاز برضا الله ومحبته ..
ومن الذي ينشد غيرها ؟!
ألم يقل الله تبارك وتعالى : { إنَّ اللهَ يُحبُّ المُحسنين }
والله هذه هي الغاية وأصحاب الهمم العالية و المطالب الغالية
لا يلتفتون إلى أي ردٍ للإحسان مُقابل الإحسان الأكبر من
الرحيم الرحمن فإنَّ العُمر يفنى و الأنفاس تُعدّ والأيام تنقضي !
فرابح أو خاسر..و بخ بخ لمن أعطى وأعطى فمات و الذكرُ
يُخبر / أنَّ ما كان هوَ لله ثُمَ للتاريخ ؛ فليشهد .!
- إشــارة /
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها ×× فالذكرُ للإنسانِ عمرٌ ثاني
:
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ