هل تمنيت في يوم من الأيام أمنية مستحيلة ؟ مثل أن تكون من أخترع الجوال أو تسافر في رحلة فضائية للفضاء ؟ تعلم خفايا وأسرار الكون والعلوم البعيدة التي قد لا يصل إليها البشر ؟ الذهاب في رحلة بين الكواكب أو الى عوالم "خيالية" أخرى ؟
جميعها هذه الأمنيات بالنسبة لنا تعتبر مستحيلة ويجب علينا تقبل الواقع لكنني وجدت حل لهذه المشكلة .
الناس يعبدون الله لأنه أمرنا بذلك وهذا سيؤدي لدخولنا للجنة وكل ما نريده سيتحقق
بعض الناس في عصرنا الحالي قد لا يمتلكون تلك الرغبة القوية في دخول الجنة أو لا يمتلكون حافزاً كافياً لعبادة الله
لذلك يا أخي القارئ أنا أعطيتك سبباً كحافز لعبادة الله وقد يكون بالنسبة لك حافز قوي بإذن الله !
هذا الحافز كما أدركت الأن هو إمكانيتك لتحقيق ما تتمناه مهما كان مستحيلاً
ولكن كيف ؟ عندما تدخل الجنة أو تتحدث إلى الله سبحانه وتعالى تستطيع أن تطلب منه كذلك
وكن على يقين أن الله لن يرد طلبك ولا تسئ الظن به فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .
هل أعطيتك الأن حافزاً أخر لعبادة الله سبحانه وتعالى ؟
أختم موضوعي بقول " سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم "