يَعتقِدُ بعض الناس أن ما يُقالُ عند القبر يسمعُه الميِّت؛ لذا صار المشركون يدعون الأمواتَ، ويستغيثون بهم عند قبورهم.
وربما احتجُّوا بما ذهب إليه بعض العلماء من سماع الميت لسلام المسلم.
ومن العلماء مَن قال: إن الميت في قبره لا يسمع، وهو الذي يدلُّ عليه القرآن.
وبه قالت عائشة رضي الله عنها وغيرُها، واستدلت عليه من القرآن بقوله تعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾ [النمل: 80]، وقوله سبحانه: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [فاطر: 22].
ورَدُّوا على حديث أنه يَسمَعُ سلام المسلم بأنه ضعيف لا يُحتجُّ به.
وعلى حديث سماعِه خفق نعال المشيِّعين بأنها حالةٌ خاصة بوقت، ولا عَلاقة له بخطاب الأحياء له.
وردوا على قصة خطابه صلى الله عليه وسلم لقَتلى بدر من المشركين أنها خاصة به صلى الله عليه وسلم.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف