حكم من عمل حادثاً تسبب بموت مجموعة أشخاص السؤال : لي أخٌ قدَّر الله عليه بحادث سيارةٍ، فصدم سيارةً أخرى، فتوفي فيها معه ثمانية أشخاص، أريد من سماحتكم أن تُبَيِّنوا لي ما هي كفَّارة ذلك، وأخي الآن سجين؟ الجواب :
الشيخ: الواجب على مَن ابتُلي بمثل هذا الحادث أن يُكفِّر عن كلِّ نفسٍ كفَّارةً مُستقلةً، إن ثبت لدى المحكمة أنه هو المُخطئ والمتعدي وجبت عليه الدية والكفَّارة.
الدية: ينظر الحاكم فيما يتعلق بالعاقلة، فإذا كانت له عاقلة -وهم العصبة- أغنياء أدُّوا عنه، تعاونوا في ذلك، وإن لم تكن له عاقلة أدَّاها هو، أو أدَّاها بيتُ المال.
أما الكفَّارة: فعليه عن كل نفسٍ ماتت بأسبابه رقبة مؤمنة، فإن عجز صام عن كل واحدٍ شهرين، فإن عجز ليس هناك إلا الصيام والعتق في القتل، إن استطاع العتق أعتق عن كل نفسٍ رقبةً، فإذا كان قتل ثمانية أعتق ثماني رقابٍ، فإن لم يستطع صام ستة عشر شهرًا، عن كل رقبةٍ شهران، ولا يلزم أن تكون متواليةً، يُؤدِّيها حسب طاقته، إذا صام في السنة شهرين أو أربعة أو ستة على حسب طاقته، والباقي في السنة التي بعدها، وهكذا.
س: يجوز للإنسان أن يصوم .....؟
الشيخ: كل شهرين متتابعان.
س: وبعدين؟
الشيخ: لا بأس أن يستريح بينهما بعض الشيء، ثم يصوم الشهرين الآخرين .....
س: يعني: إذا صام شهرين وجلس شهرين ما عليه شيء؟
الشيخ: ما يضرُّ إذا كان هذا .....
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف