ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,362
عدد  مرات الظهور : 55,900,955
عدد مرات النقر : 3,598
عدد  مرات الظهور : 54,805,821
عدد مرات النقر : 2,998
عدد  مرات الظهور : 53,197,537
عدد مرات النقر : 4,566
عدد  مرات الظهور : 28,375,066
عدد مرات النقر : 2,678
عدد  مرات الظهور : 23,662,916منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,791
عدد  مرات الظهور : 58,689,912
عدد مرات النقر : 3,357
عدد  مرات الظهور : 58,361,236
عدد مرات النقر : 4,448
عدد  مرات الظهور : 58,690,015
عدد مرات النقر : 4,274
عدد  مرات الظهور : 51,528,216

عدد مرات النقر : 2,130
عدد  مرات الظهور : 35,957,712
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,067
عدد  مرات الظهور : 29,275,071مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,053
عدد  مرات الظهور : 58,689,831مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,540
عدد  مرات الظهور : 58,689,823

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-08-2018, 03:59 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خير الخاتمة



خير الخاتمة


عن أبي أُمامة - رضي الله عنه - قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا طهَّره قبل موته))، قالوا: وما طهور العبد؟ قال: ((عملٌ صالحٌ يُلهمه إياه حتى يقبضَه عليه)).

الحمد لله الذي وسِعت رحمتُه كلَّ شيء، وأحصى كلَّ شيء عددًا، رحِم من شاءَ من عباده؛ فهيَّأ لهم في الدنيا ما يرفع به درجاتِهم في الآخرة، فثابروا على طاعتِه، واجتهدوا في عبادته، إنْ أصابتهم سرَّاءُ شكروا؛ فكان خيرًا لهم، وإن أصابتهم ضرَّاءُ صبروا؛ فكانوا ممن قال الله فيهم: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، أمَّا بعد:

فقد نبَّه الله في كتابه جميع المؤمنين إلى أهمية حسنِ الخاتمة، فقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، وقال - تعالى -: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99].

وحسن الخاتمة هو: أن يوفَّق العبدُ قبل موته للابتعاد عما يُغضب الربَّ - سبحانه - والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.

أما الخاتمة السيِّئة، فهي: أن تكون وفاة الإنسان وهو مُعرِض عن ربِّه - جل وعلا - مقيم على مساخِطِه - سبحانه - مضيِّع لِما أوجب الله عليه، ولا ريب أن تلك نهايةٌ بائسة، طالما خافها المتَّقون، وتضرَّعوا إلى ربهم - سبحانه - أن يجنِّبهم إياها.

وقد كان السلف الصالح يخافون من سوء الخاتمة خوفًا شديدًا، قال سهل التستري: خوف الصدِّيقين من سوء الخاتمة عند كل خَطرة وعند كل حركة، وهم الذين وصفهم الله - تعالى - إذ قال: ﴿ وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾ [المؤمنون: 60].

لأجل ذلك كان جديرًا بالعاقل أن يحذَرَ مِن تعلُّقِ قلبه بشيء من المحرَّمات، وجديرًا به أن يُلزم قلبَه ولسانَه وجوارحَه ذكرَ الله - تعالى - وأن يحافظ على طاعةِ الله حيثما كان، من أجل تلك اللحظة، التي إن فاتَت وخُذِل فيها، شقِيَ شقاوة الأبد.

قال المناوي في تعليقه على حديثنا الجليل: ((إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا طهَّره قبل موته))، قالوا له: "وما طهور العبد؟"؛ أي: ما المراد بتطهيره؟

قال: ((عملٌ صالحٌ يُلْهَمه))؛ أي: يُلهِمه الله - تعالى - إيَّاه، والإلهام ما يُلقى في الرُّوع بطريق الفيضِ، ويدوم كذلك ((حتى يقبضَه عليه))؛ أي: يميتَهُ وهو متلبِّس به، فمن أراد الله به خيرًا طهَّره من المادَّة الخبيثة قبل الوفاة؛ حتى لا يحتاجَ لدخول النار ليطهِّره، فيلهمه الله - تعالى - التوبة، ولزوم الطاعات، وتجنُّب المخالفات، أو يصاب بالمصائب وأنواع البلاء المكفرات؛ ليطهُرَ من خبائثه مع كراهته لِما أصابه: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]؛ ولهذا كان الأبُ أو الأمُّ يسوق لولده الحجَّام أو الطبيب ليعالجه بالمراهم المؤلمة الحادَّة، ولولا إطاعة الولد لَما شُفِي.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا استعمله))، قيل: كيف يستعمله؟ قال: ((يوفِّقُه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه))؛ أي: يُلهمه التوبة وملازمة العمل الصالح كما يحب وينبغي؛ حتى يملَّ الخلقَ ويستقذرَ الدنيا، ويحنَّ إلى الموت ويشتاقَ إلى الملأ الأعلى، فإذا هو برسل الله - تعالى - يَرِدُون عليه بالرَّوحِ والرَّيحان، والبُشرى والرضوان، من ربِّ راضٍ غيرِ غضبان، فينقلونَه من هذه الدار الفانية، إلى الحضرة العالية الباقية، فيرى لنفسه الضعيفة الفقيرة نعيمًا مقيمًا، وملكًا عظيمًا.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا عَسَله))، قيل: وما عَسَله؟ قال: ((يفتح له عملاً صالحًا قبل موته ثم يقبضُه عليه)).

قال المناوي: ((إذا أراد اللهُ بعبد خيرًا عَسَله))؛ أي: طيَّبَ ثناءه بين الناس من عسل الطَّعامَ يعسلُه: إذا جعل فيه العسَل، "قيل"؛ أي: قالوا: يا رسولَ الله، "وما عسله"؛ أي: ما معناه؟ قالَ: ((يفتح له عملاً صالحًا قبل موته، ثم يقبضه عليه)) شبَّه ما رزقه اللهُ من العمل الصالح الذي طاب ذكرُه وفاح نشرُه بالعسل، الذي هو الطَّعام الصالح الذي يحلو به كلُّ شيء، ويصلح كل ما خالطه".

ولقد حفل تاريخنا بقِمَم من الذين رزقهم الله خير الخاتمة، فعن أمِّ هشام الطائية قالت: "رأيت عبدَالله بن بسر يتوضَّأ فخرجَتْ نفسُهُ - رضي الله عنه -".

ومات حُميدٌ الطويل وهو قائم يصلِّي.

ومات حماد بن سلمة في الصلاة في المسجد.

وقال أبو بكر العطوي: "كنت عند الجُنيدِ لَمَّا احتُضر، فختم القرآن ثم ابتدأ سورة البقرة، فتلا سبعين آيةً ومات".

ولما حضرت إبراهيمَ بنَ هانئ الوفاةُ، قال: أنا عطشان، فجاءه ابنه بماءٍ، فقال: أغابت الشمس؟ قال: لا، فرده وقال: ﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾ [الصافات: 61] ثم مات.

وقال ابن سكينة: كنت حاضرًا لما احتُضِر إسماعيلُ بن أبي سعيد النيسابوري، فقالت له أمي: يا سيِّدي، ما تجد؟ فما قدَر على النطق، فكتب على يدها: ﴿ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴾ [الواقعة: 89]، ثم مات.

الموضوع الأصلي: خير الخاتمة || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009