مشعل : لابس في شغله كنت بسالها عنها …المهم مشكوره ..
ريما س تنهدت : العفو ..
..........
نجلاء رجعت للبيت وكانت شموخ جالسه بالصاله وبجنبها شنطتها الكبيره مره وشنطت الايد بحضنها وتناظر التلفزيون ..
نجلاء: السلام عليكم
شموخ علت على الاغنيه ولاكانها تسمعها
نجلاء: الحمدلله والشكر السلام واجب ..
شموخ تغني مع الاغنيه انها ماتسمعها : بين ايديا واحس انك بعيييييد....ذوب باحظاني مثل قطعة جليد...
علم العشاق كيف الحب يكون؟؟؟....بلا حواجز... احلى طعم الحب اكيد...
زيد ناري...خلي بجروحي ملح...خلنا نسهر ليلنا حتى الصبح...
لا تفكر حبنا غلطة ولا صح..وش ماا يعدي العمر...حبنا يظل جديد...
ام ريان نزلت ومعها شنطه صغيره : وش دعوه وش هالصوت على هالصباح ..؟
نجلاء: من المهبوله انسه مشاكل .. المهم مامشيتوا ..
ام ريان : لا كم الساعه
نجلاء: الساعه 4 الفجر ..
ام ريان : ريان قال بعد الصلاة وهذا هو تاخر ...
نجلاء طلعت لغرفتها وسكرت الباب مقهوره من شموخ ارتاحت منها الايام اللي فاتت وجاءت هاللحين تغثها آآف برتاح منها ...
سامي طلع ببيجامته وشعره المنكوش وقف عند الدرج: وجع قصررروا على الصوت
شموخ : لاااااااااا تستاهل على ازعاجك ..حس هاللحين
سامي: بينك لا اجل ارجع انام احسن ..
رجع لغرفته هذي عنيده وهو فيه النوم وماله خلق ...
شموخ رفعت الصوت لاخر حد عناد فيهم : ماما وينه هذا ريان الهم ولدك ..
ام ريان رفعت جوالها : والله مادري وابوك قال بيلحقنا العصر وهو مايرد ..
شموخ بدلع بعدت شعرها : آآف حاكيه ليه تاخر ..
................
ريان وقف سيارته برى البيت وصوت الاغاني واصل لشارع : الغبي سامي هذا صبحيته مثل وجهه ...
دخلت لسيارة وسكرت الباب بقوه .. ام ريان لاتعليق كانت عارفه انها بتذابحون داخل السوبر ماركت
شموخ : الغبي ...
ريان شغل له سيجاره وحاول يضبط اعصابه بداخل السوبر ماركت ... دفع للهندي الفلوس و رجع وفتح السياره من جهة بابها ...
رمى الاغراض على حضنها بقسوه تعمد يقسى عليها علشان يغالب مشاعره المندفعه
شموخ تاففت بدلع : آه انتبه عورتني
ام ريان رفعت عنها الاكياس بسرعه : بسم الله عليك تعورتي .. ريان شوي شوي عليها ..
ريان سكر الباب بقوه وهو يدخل : هاللحين هذي الاغراض عورتها
ام ريان خذت نفس وتحس براسها مصدع مانامت من امس .. دخلت ورمت العبايه والجزم على الارض : روز تعالي اطفي الانوار وسكري الباب
شموخ وقفت ورى ريان تنتظره يقولها مكان الغرفه تبعها .. لكنه طنشها ودخل وحده من اكبر الغرف .. وسكر الباب .. عارف تاثير سحر المكان عليه وعلى مشاعره دخل يهرب منها ومن سحرها مع بداية نور الفجر
شموخ رمت شنطة ايدها على الطاوله بضجر: آآآآف
مشت لعند جناح كبير ومرتب ودخلت فيه وكانوا باقي الغرف الاربعه فاضيه مافيها احد ....
ريان دخل للغرفته
جلس على اقرب كنبه ودخن سيجاره وهذي الرابعه طول الطريق كان يدخن وماحس بنفسه وجودها يوتره ...
ناظر من النوافذ الكبيره مره .. شافها تفصخ عبايتها وجزمتها الكعب وترمتهم قريب الشاليه .. وبان لبسها الغير معتاد عليها ...كان فستان ناعم بالمره لونه ابيض ماتعود يشوف هاللون عليها كانت مثل الملاك تمشي على الارض الدافيه والجو المنعش بهذا الوقت .. الفجر .. ركضت لجهة البحر وهي تضحك مع نفسها
ابتسم لصوت ضحكتها المبسوطه وطالعه من قلب .. وقفت قبال البحر بشكلها الانثوي الهادي الحالم .. و شعرها الكستنائي الكثير مره يطير مع الهواء .. تداعبه نسمات الهواء البارده ..
وقف ريان واسند جبينه على القزاز يناظرها وهو يتمنى يرجع السنين ويركض معها قبال البحر بقلوب صافيه خاليه من الحقد ...
شموخ فتحت ايدينها للهواء وكانها تطير كان فستانها عاري الاكمام .. دخل الهواء ونفخ فستانها وهي تضحك من الانتعاش اللي تحسه هذا اللي كانت محتاجته ..منظر البحر الازرق المايل لبرتغالي لان الشمس قربت تشرق حسسها بعالم ثاني جو غير جوها ..
ريان ابتسم لحركتها وكانها البجعه في قصة الاميره اللي تتحول مع شروق الشمس لبجعه بعد ماكانت ايه بالجمال ...وهذا حاله مع شموخ هي الاميره الجميله وهو الساحر اللي بلعنته حولها لحزينه ومكسوره من جوا
ريان رجع للكرسي وهي يطفي السيجاره ويتامل ايده وبالذات اصبع ايده الكبير " البهام " كان تحته اثر غضت اسنان صغيره نسى وجود اثرها مع الزمن .. لكن هذي الايام صار يناظره عزيزه الاسنان اللي نغرزة بايده .. اسنان شموخ اللولو ..
كان يكره اثرها بيده لكن هاللحين يحبه ويعتز فيه محتفظ فيه ذكراه من اغلى مخلوقه على قلبه .. ايوه صارت غاليه عليه كثير كثير ..
شموخ لفت على نفسها مع الهواء وهي تضحك : ههههه
رجعها لبحر لايام حلوه .. حست بشي ينعشها من جوا ويضغط على زر الضحك وتضحك ..
تركت كل شي وراها .. ريان وريوف وريهام وامها وابوها صارت تفكر بالبحر وحركات موجه والسماء وتقلبات لونها ...: سبحان الله
ناظرت االبحر والرمل ودخلت بعالم ثاني عالم مافيه الا هي وبس ....هي ونفسها .. هي وشموخ بس ..
اخذت نفس مريح من الجو النظيف .. وهي تفكر (( الأنسان الذكي هو اللي يقدر يتعايش مع المه...
ويخلي هالجرح اللي فيه يقويه ويحفزه...بدل ما يضعفه ويهزه...))
رد: رواية عشاق من أحفاد الشيطان / كاتبه همسات دافئه
هذا اللي توصل لها تفكيره بعد نص ساعه وهي تناظر البحر وغرقانه بسحره ...ومادررت ان في احد غرقان بسحرها وسحر فستانها الابيض اللي لركبتها ويطير مع الهواء ..
......وجلست على التراب سانده ظهرها بشموخ وغرور .... و شعرها يطير من حولها ..كانت مثل الطفله تلعب بالتراب اللي تحول لطين من موية البحر ..بنت بيت قصر كبير وبالاخير خربتها : محد يستاهل يسكن قصري
رمت نفسها على التراب ولاهمها شعرها او نظاافة فستانها هي مصممه تكون حره .. حرة نفسها بهاليوم .. ناظرت السماء كيف بيضاء وصافيه مثل فستانها ..وعلى وجهها احلى ابتسامه
رجعت جلست وهي تتمنى تكون مروج معها بفرحتها ..جلست على ركبتها ومسكت عصايه من شجره شافته مرمي وبدت تكتب وترسم اللي تحب ..
ريان حس انه مخنوق بداخل هالغرفه .... بدل ملابسه لبنطلون برمودا ابيض خفيف ...وقميص سماوي بدون اكمام كان واسع وخفيف عليه عطى لونه برونزتج وحمار حلو ... وكانه يصور لاعلان مشروب قبال البحر .. من النادر يلبس بدل لكن هذا البحر ..
طلع ومشى حافي بدون جزم رمى السيجاره على الارض وغطاها بالتراب ...
مشى منجذب لشي الابيض اللي مغطيه شعر كستنائي جذاب
وقف وراها لكن بعيد عنها بكم خطوه ...ورجع له الاظطراب مره ثانيه وعروقه صارت تنبض وحرارة جسمه ارتفعت بعكس الجو الحلو ...
ناظر وش مندمجه فيه .كانت ترسم بالتراب اربع وجيه تبتسم وشاده ايد بعض .. ماكان رسم مفصل لكن خطوط بسيطه وواضحه ..(( اكيد تقصدني انا وسامي ومروج هذي كانت رسمتنا وحنا صغار ..))
توه بينطق الا شافها تمسح وجه البنت الكشخه بايدها وبهدوء (( قصدها مروج اكيد )) عوره قلبها عليها وحس بتانيب الضمير بغيرته العمياء وغباءه ضيع نصفها الثاني ..
ومسكت عود الخشب من جديد ....وخربطت بالتراب بحقد على وجه الولد الموجود وكان اكيد هو مش سامي ..
شموخ رمت العصاء بملل وقفت واول مالفت وجهها طاحت عيونه بعينه احتقرته : من متى..؟ انت هنا ...؟
ريان تمنى انه طلع معه سيجاره لان وجهها مع انعكاس اشعة الشمس بوقت الاشراق .. عذب وصافي : من زمااااان .. وانتي الحمدلله والشكر ماتدرين عن احد
شموخ بنرفزه نظفت التراب عن جسمها وملابسها : انا قلت لماما ابغى اكون لوحدي هنا
ريان : ليه في شي خايفه منه وتهربين .؟
هو قالها كذا حاب ينرفزها اكثر ماتوقع انها بتضايق كذا
شموخ سحر المكان والحريه والسعاده اللي كانت فيها كلها تبخرت راحت بس ناظرت بعيون ريان ...: لا ماعندي شي اخاف منه .. انا بينك ومايهمني احد ..
سجى كانت واقفه قبال المرايه وتقفز وتصارخ وماسكه المشط انه ميكرفون وترقص على (( غنوا معي ايوه ايوه )) حلمها تكون مغنيه او اي شي ...المهم تكون مشهوره ...
دق جوالها رمت نفسها على السرير : الوووووووووووو
ربى : سجوجه تعالي تحت الغداء جهز ...
سجى : بهالسرعه .. غريبه ..؟
ربى : يله انزلي بلاحكي زايد
رمت الجوال وبدلت ملابسها وهي تدندن (( ال ايه بيحسدوني عليه ...على ايه والا على ايه ...عى الجراح والا الالم )) انتهت من تبديل ملابسه ناظرت نفسها بالمرايه ... : وينك يازوجي المجهول تشوف هالجمال
نزلت من الدرج وهي تقفز وبيدها بستها المدلله مثلها ..
: هااااااااااااااااااااي
اللكل: هاي
بو سجى : وينك ساعه على ماتنزلي..
سجى : دادي حبيبي انت هنا ..هلا وغلا ..
بو سجى ابتسم لاخر العنقود : ايوه انا هنا
سجى باسته بخده بقوه : امووووه حبيبي والله
ام رياض: اقول لايكثر واجلسي ..
سجى (( آف ماما تغث الواحد )) :اوكيه
جلست ناظرت الاكل فيه ربيان اللي تموت فيه لكن كيف تعدي هاليوم على خير وطباخهم الجديد مابعد خاف منها : ايش هذا ..؟
بو رياض: بابا حبيبتي لاتزعلي نفسك قولي لميري تقول لطباخ يعملك بكره كلي هذا هاللحين
سجى: بس انا نفسي بستيك ..
ام رياض صرخت : خلااااااااااص كلي وانتي ساكته
سجى مدت بوزها وقفت : خلاص شبعت مابغى شي ..
طلعت من غرفة الاكل معصبه (( انا مو بزر وهي لحد هاللحين تصرخ علي وتضربني وكاني بالابتدائيه ))
مشت للمطبخ معصبه ماشافت احد الا الشغالات ...(( اكيد بالمطبخ الخارجي )) دخلت المطبخ الخارجي للبيت وكلها شر
راكان لف للباب اللي دخلت منه الشمس شافها واقفه بدلعها المعتاد وايدها على خصرها (( الله يعدي هاليوم على خير ))
سجى: ويييين الستيك ..؟
راكان : اي ستيك..؟
سجى: مو انا قايله لك ابغى اليوم على الغداء ستيك ..
سجى: بلا مره جائيه بلا بطيخ هاللحين تعملي ستيك وانت انت اللي تجيبه لي
راكان (( هذي وش يفهمها الستيك يبغاله وقت )): اوكيه شغل ساعه ..
سجى: ساعه انا انتظر ساعه لو انه غوزي خلص .. نص ساعه ويكون قبالي انا بالحديقه جلسه – بهدوء تبعد شعرها لورى - يكون قبالي سمعت وانت اللي تجيبه ..
راكان هز راسه بقهر : اوكيه
طلعت سجى من المطبخ بعد مارتاحت انها قهرته تحب تذله كذا مالها شغله الا هو ...
راكان ناظرها تتمخطر وهي تمشي(( مالت عليك وعلى اهل ماعرفوا يربونك ياجاهله ..)) طلع من جيب بنطلونه الجنز صورتها . .. صورة الغلا وحياته كلها نور .. صورتها وهي صغيره : اتحمل كل هذا علشانك يالغاليه ..
رجع الصوره لجيبه بهدوء وكانه خايف عليها من شي ...سمع صرخت سجى : ميييييييييييييري مييييييري ...
راكان تحمد عليها : مدلله غبيه ...
ميري طلعت لسجى تركض ...
سجى جالسه على كراسي الخشب بحديقة القصر وقبالها المسبح الواسع ..
ميري : نام... انسه سجى
سجى : اطلعي لغرفتي وجيبي الاب توب وملزمه بجنبه ..وقولي لزفت راكان يعمل لي كوكتيل ..
ميري : ان شاء الله ..
سجى : والله وقامت تحكي ههههه
بعد ثواني كان الاب توب قبالها ومعه العصير ..
سجى: خلاص في وجهك واستعجلي الزفت على الغداء ...
...................
بنفس هذا القصر لكن بعالم ثاني وجهه ثانيه بعيده
متعب: ياخدااااااااااامه ياخداااااااااااامه
مرفوعه: yes
متعب رفع الشماغ من كتفه اليمين لكتفه اليسار: اقوووول لاتقعدين تبربرين على راسي بالانجليزي ..ضفي وجهك وجهزي قهوه لشباب
مرفوعه : كم هذا شباب يجي
متعب لف الشماغ بيده وهو يناظرها بتهديد ...و ضربها بالشماغ : والله احلفي ياقليلة الادب وش لك بالشباب
مرفوعه:آآه ... لاااا بابا هذا يسوي كم فنجان ..؟
متعب: اها على بالي بعد .. حوالي 14 واحد
مرفوعه معصبه : انت في كل يوم يجي 14 17 كلاس انا في يتاب يسوي قهوه يسوي عشاء يجيب ماي ..
متعب ناظرها من فوق لتحت: لا احلللللفي ماعاد الا هي بعد ضفي وجهك بس مابقى الاالشغالات ....
مرفوعه راحت تتحلطم
متعب: بسررررررعه لديوانيه ...
متعب ماخذ جزء من القصر منعزل مره عن البيت يجلس فيه هو الشباب اذا ماحصلوا شي يسونه ...وهو ينام فيه احيانا ..
وكل من هب ودب يدخله اي احد حاب يجي يجي مفتوح للكل ...
وتصميمه كان خيال فخامه متناهيه ...وفيه بلياردوا ..وبولينق ..وشبكة نت مع كمبيوترات ...ومعسل و
وكل مايحتاجه الشباب ..هاللحين بتشوفون ..
متعب رفع ايده : هلالالالا والله بالشباب
اللكل: هلا والله
متعب جلس عند ماجد وتركي ربعه ..
ماجد : ها بو الهش وين القهوه والشاي ..؟
متعب: على وصول يابورمش ..
تركي على الكنبه وبحضنه الاب توب: تعال تعال ..يابو الهش هذولا مايعرفون يلعبون من ساعه وهم قاهريني ...
متعب جلس على الارض قبال ماجد :ابعدوا بس ابعدوا انا اتفاهم معكم .. ابشر يابو صنعه هاللحين اربيهم لك
تركي " بو صنعه " : ايه تراه باطين كبدي ..
ماجد: حبيب قلبي والله .. طارق سعود يله ورونا اللعب هاللحين ..
متعب رتب الورق بيده وزعهم : ها كم قاطين
تركي طفشان وهو يتفرج على النت : قبل شوي لاعبين ب200 ريال
متعب: افا والله وانا خو حصه 200 ريال يالفقر والله تشمتون فيها الديوانيات الثانيه ب500 ريال ..
ماجد : حلو هذا اللعب صح بو الهش ادفع لي وارجعهم لك
متعب طلع 1000 ريال من جيبه له ولماجد : يله سعود طارق ارموا فلوسكم بسرعه
طلعوا فلوسهم وبدوا اللعب .. عفوا بدء القمار ..
تركي :بو رمش بو الهش يله اغلبوهم وعشونا ..
متعب: ابشر بوصنعه .... وانا بو الهش لاخسرهم الليله
سعود باستهزاء: على جثتي ...
ماجد : نشوف
تركي وهو يناظرهم ..طلع صوت من جهازه ناظر فنجان قهوه داخله بالماسنجر ..(( اوه الموهوبه داخله ))
تركي: سلامتك هذي وحده عندنا بالجريده بصراحه موهبه تنشرى بملاين على صغر سنها لكن كلامها كبير .. لا وفلوس ابوها داعمتها بعد ..
ماجد : غريبه من متى تعطي للبنات وجه يكتبوا بالجريده ..؟
تركي: قلتلك رئيس لتحرير يقول انها بنت اهلها واصلين علشان كذا يخليها مع انها موهوبه لكن تنفع لمجلات والله لو علي قشعتها من الجريده بكبرها اكررررره البنات المتفلسفات ولو اني متاكد انه كلام ابوها او احد من اخوانها
متعب: اهاااا- صرخ على طارق - لا وقف وقف سحبت قبل لانرتب ال
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
تاخرت عليك كنت اقراء المقال
((فنجان قهوه )):
خلصته
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
ايوه وبينزل على عدد بكره
سجى بحماس قربت وجهها من الشاشه : yes
((فنجان قهوه )):
يعني عجبك ..
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اكيد والا كان مانزلته بكره
((فنجان قهوه )):
مشكور استاذ تركي
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
العفو .. ماعملت شي .. بس عندي كم ملاحضه حاب اقولهم لك
((فنجان قهوه )):
تفضل ...
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
لا ماينفع بالنت ممكن رقمك
سجى جلست لثواني تناظر الشاشه (( من جده هذا يبغى رقمي .. يمكن كل الكتاب عندهم رقمه .. لا ماتوقع شكله يتسلى ... لا استاذ مثله نائب رئيس التحرير يتسلى مستحيل ... اجل وش قصده ...))
تركي لما شافها طولت عرف انها متردد كثير (( هذي شكلها هبله وبز ))
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
فنجان قهوه لاتخافي الرقم للجريده بس واذا كنتي خايفه كل زملائك بالجريده معي رقمهم علشان نتواصل ..
سجى قرئت اللي كتبه تعطيه والا لا ..: لمتى انا خوافه وماعندي شخصيه كذا الرجال بيني وبينه علاقة شغل
انتظر تركي ربع ساعه وماردت فقد الامل انها ترد
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
فكري وعطيني رد الليله ...عن اذنك هاللحين ورائي شغل
((فنجان قهوه )):
اوكيه برب
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
برب
جلست سجى تناظر بالشاشه لفتره خايفه نحس مفروض ماتعطيه (( لكن هو يمثل الجريده واكيد مراح يتمادى او يكون لعاب وشكله فوق الاربعين يعني مراح يلعب فيني ))
راكان مشى على الزرع بخطوات ثقيله ونفسه يقلب صحن الستيك على راسها ..
وقف بجنبها ماحست فيه شافها سرحانه وهي تناظر الشاشه وشكلها خايفه او متوتره : احم احم
سجى لفت بسرعه وحطت ايدها على قلبها : يماما .. آف خوفتني من متى وانت هنا ..؟
طلعت واخذت معها كتابها وجلست قبال البحرتناظر الشمس وهي تغرب وتدخل بالبحر منظر سبحان خالقه بسينمات العالم ماتحصل مثله .... وفجاءه الانوار اشتغلت وحده ورى الثاني بتسلسل حلو نور كل الشاليه ..
شموخ كانت حاطه ايدها على خدها ابتسمت لشكلهم ..
ريان مشى وبيده السيجاره وجلس عند كرسيها : متى اختباراتك
شموخ طفشت لوحدها قالت تهذر معه ..
بدون نفس : الاسبوع الجائي ...
ريان مرتبك من وجودها بالشورت والقميض البينك : اها ..ومستعده لهم
شموخ : مثل مانت شايف انت معطلني عن المذاكره ..
ريان ابتسم يلطف الجو بينهم : يله شدي حيلك لان هذي الاجازه ناوين على مصر ..
شموخ تناظر البحر وتتنهد كل سنه كانت تروح معهم وهي تضنهم اهلها لكن هذي السنه غير : ايوه ماما قالت لي ..
ريان يشوف وجهها مع الانوار الكثيره وعليها هاله من النور مع البحر اسند خده على ايده وجلس يتاملها وهو يدخن نسى نفسه
شموخ ارتاحت انه ساكت ومايهذر مسكت كتابها انها تذاكر ... وتحسه يناظرها كان ودها تلف لكن شموخها وغرورها مايسمح لها ..
ريان قلبه يدق بسرعه وهو يشوفها يتنفس مع نفسها وينهد مع تناهداتها ..
شموخ طفشت لفت عليه شافته يناظر بالسماء .. طبعا هذي حركه سريعه من ريان لما حس انها بتتحرك ناظر فوق ..: مطول وانت جالس هنا ابغى اذاكر
ريان رفع كتوفه وناظرها : ذاكري انا بناظر البحر ...
شموخ : اوكيه بتجلس اجلس انا بتمشى ولا ترز وجهك
ريان: هههه واثقه من نفسك الحقك ..اسمعي انسه مشاكل لاتروحي بعيد في عائله هنا قريب
شموخ وقفت : هاللحين لو اركض اربع ساعات على هالشاليه الواسع اللي حنا ماخذينه ماوصلت لشاليه الثاني ..
ريان بلامبالاه وعارف انها مقهوره وبتموت تعرف من وين له : ايوه ..
شموخ : انا صدقت انك تاجر بالمخدرات
ريان : ههههههه
شموخ تنرفزت اكثر تكره لريان الخير .. تركته ومشت
ريان ناظرها وهي تمشي وعيونه تدرس كل حركه تسويها خلاص صارت ماخذه عقله طول اليوم يفكر فيها . هاجسه الوحيد هي ..
شموخ تمشي بدلع وغنج متنرفزه مره ..(( من وين له كل هالخير فجاءه صار يملك اشياء مستحيل يجمع فلوسها بهالكم سنه ... عارفه ان وراك بلاء ياريان وانا اللي بطلعه ))
نجلاء رفعت الصوره وكانت البنت جميله جد لانها بس تشبه احمد ..: بسم الله عليها حلوه
احمد: الله يحفظها
نجلاء: على كذا اذا بتكون مبسوط كل يوم بحكي معهم يجون لك ..
احمد : والله تعملين خير يا دكتوره نجلاء
نجلاء بسرعه : نجلاء .. – حست على نفسها وقالت بهدوء - نجلاء بدون دكتوره ...
احمد ابتسم: اوكيه يا نجلاء ..
نجلاء جلست تسولف معه بمواضيع كثير وهي مبسوطه مثل ماتوقعت احمد حبوب لكن هادي قالها عن مرضه اللي من ثلاث سنوات بس جاء له وكيف تاقلم مع الوضع وهي سولفت لكن فجاءه حصلت نفسها بدون ذكريات حياتها الاجتماعيه شبه معدومه الدراسه كانت ماخذه من وقتها وعمرها اول مره تفكر بهالشي ..انصدمت بفسها (( معقوله شموخ معها حق .. معقوله انا ووحده انطوائيه ودافنه نفسي بين الكتب والدراسه والمستشفى صح انا ماقد رحت لحفله ولا احب اغير تسريحة شعري ولا طريقة لبسي من كم سنه .. ))
احمد انتبه انها مو معه سكت لما شافها ماقاطعته بس تناظره سرحانه : نجلاء نجلاء
نجلاء انتبهت : هممم..
احمد : هههه وين سرحتي فيه ..؟
نجلاءابتسمت وحبت ان احمد يشاركها تفكيرها : تصدق يا احمد صار لي اربع سنوات مادخلت مشغل ولا طلعت لسوق ..
احمد : اربع سنوات ..؟
نجلاء: ايوه ان كنت متفوقه غبيه ..كل همي دروسي حتى بالصف كنت اجلس لوحدي ..عارف يا احمد ندمت هاللحين اني ماعشت حياتي ...
وعود ابتسمت لفرحتهم خلاص لازم تنسى وتعيش حياتها ورياض ماسمعت عنه شي وشاريها ..لكن الفرحه ناقصه .. القلب ينزف من جوا .. نبضها وحياتها كلها ملك وبيد شخص واحد .. يعقوب ... حلم الطفوله والشباب يعقوب ولد العم الشهم ضاع من ايدها وضاعت من ايده ..
ندى بنفس الصرخه : لااااااا هذا رياض ولد ولدك فهد ..
الجده عوجت فمها : فهد قليل الخاتمه وينه طار مع مرته لرياض ..
ام نواف طنشت ام زوجها وضمت بنتها من قلب : جعلك تشوفي الخير يابنيتي والله يعوضك عن اللي شفتيه ..
وعود ضمت امها من قلب ونفسها تطلع يعقوب من بالها وتنساه وهذا اللي صممت عليه حرام تخون زوجها ولو بالتفكير ....
ندى : ههههه ونااااااااسه لوووووووول
وعود : ابغى ابشر هواجس ونور
ام نواف بسرعه : لااااا خالك فيه والله ليذبحهم من الضرب ..
ندى بخيبه امل : خسااااره والله خسااره
دخل نواف للبيت : السلام جميعا
ندى ركضت لعنده وشالته من الارض لان نواف قصير وضعيف : ههههه نوافوه اختك بتتزوج
نواف عصب ونزل بقوه من عندها : انتي بتتزوجين ..؟؟؟؟
ندى : لااا وعوده حبيبتي
نواف ببراءه : وعود .........؟ ويعقوب
وعود خلاص ملت تتعذب حتى الناس كلها عارفه بحبهم قالت بارتبارك : عيب يانواف خلاص انا هاللحين بكون زوجة رياض ولد عمي فهد انسى يعقوب
حست بغربه وهي تقول رياض انسان ماتعرفه ولا قد شافته الا مرتين طول عمرهم بالرياض ومايجوا لشرقيه واذا جاءو راحوا لبيت عمها ناصر لانه المقتدر تقريبا ...ورياض يقولوا شايف نفسه بس اكيد مو عليها ...
نواف ابتسم : اي واحد رياض العربجي والا المغرور
ام نواف : والله ماندري اذا انت الرجال ماتدري حنا كيف بندري ...
ندى : يمه اسمعي قوليلهم تسكن بشقه لوحدها من غير اهله هذا شرطنا
وعود ابتسمت لندى قالت اللي كانت مستحيه تقوله ..
ام نواف : ومن قالك اني مابقول اصلا حاطه ببالي الشرط من زمان
ام رياض بقسوه صرخت : ايوه ناديتك كم مره قلتلك هذي الصحافه مو لك .. ايش هذا ايش اللي كاتبته هنا
سجى بخوف : ماما عادي مقال ..
ام رياض: عرفه انه مقال شايفتني جاهله
مسكت سجى من اذنهاوشدت عليها : على بالك الزواج من ولد فقر عادي لاااا احلمي انك تتزوجي من ولد فقر
سجى بخوف واذنها توجعها : ماما آآه اذني ماما
ام رياض شدت على اذنها : لاتفكري انك تتزوجي مثل مانتي كاتبه لاتميز ولا اختلاف طبقات انتي بنت سماح الدوير ماتاخذي الا مثل عمر خطيب ربى – ضربتها على كتفها – سمعتي
سجى: هذا انتي تزوجتي بابا ولد فقر
ام رياض : الله والزيجه اللي تسود الوجه قالي ابوي ماصدقته – ضربتها اكثر على ظهرها وكتفها – انتي بنت ابوك ولايخطر ببالك تحاولي تصيري مثله بنت فقر
ام رياض: بلا قلم بلا بطيج ويله صيري عاقل مثل اختك ربى وانقلعي لغرفتك ..
سجى طلعت من البيت كله تركض وماهي شايفه قدامها كانت تبكي من القهر طاح شبشبها منها ولامست رجولها السيراميك الحر مع الظهر والشمس القويه ..رمت الشبشب الثاني وماهتمت كل همها تبعد تبعد من هنا خلااااااص القصر الكبير والفخم ضاق عليها ..تحس انها مخنوقه ونفسها تصرخ وتصرخ ...
((ليه ماما تكرهني ليه تعاملني كذا انا احبها وهي ماتحبني لاني اشبه دادي بس ...والا ليه ...مليون مره اسال نفسي هالسوال مالقى له حل ))
تذكرت كيف حرقتها بايدها وهي صغيره لانها طلعت مع ابوها لعند امه .. ومثل هالمواقف القاسيه اللي تتجرد منها الامومه كثير ...كانت سجى تشك ببعض الاحيان انها امها او انها ممكن تكون تعرف معنى الامومه ..
ربى صارت مهزوزة الشخصيه لان امها قدرت بقسوتها تروضها اما سجى كانت عنيده وتشبه ابوها كثير علشان كذا تكرها ..
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف