01-03-2020, 04:57 AM
لوني المفضل
Whitesmoke
♛
عضويتي
»
1738
♛
جيت فيذا
»
Aug 2017
♛
آخر حضور
»
03-28-2020 (11:16 PM)
♛
آبدآعاتي
»
48,168
♛
الاعجابات المتلقاة
»
481
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
المانيا
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
اعزب
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
كن عالمًا أو متعلمًا
كن عالمًا أو متعلمًا
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾
تأمل فضل العلم في هذه الآية، ورفعة شأن العلماء، فقد قرن الله تعالى شهادته بشهادة أهل العلم، وهو شرف دونه كل شرف.
وأشهدهم على أَجَلِّ مَشْهُودٍ بِهِ، وهو التوحيد ودين الْإِسْلَامِ الذي ارتضاه سبحانه وتعالى لعباده.
قال ابن القيم رحمه الله:
(تَضَمَّنَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: أَجَلَّ شَهَادَةٍ، وَأَعْظَمَهَا، وَأَعْدَلَهَا، وَأَصْدَقَهَا، مِنْ أَجَلِّ شَاهِدٍ، بِأَجَلِّ مَشْهُودٍ بِهِ)
ولا يستوى عالمٌ أنار الله بالعلم بصيرته، وجاهلٌ عميت بصيرته فهو يتخبط في ظلمات جهله؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ ﴾
فَاحْرِصْ أَنْ تكونَ عَالِمًا أو متعلمًا؛ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، «اغْدُ عالِمًا، أو مُتعلِّمًا، ولا تَغْدُ إمَّعةً فيما بيْنَ ذلك»
وقد قيل:
العلمُ يرفعُ بيتًا لا عِمادَ له *** والجهلُ يهدِمُ بيتَ العزِّ والشَّرَفِ
ولا يثمر العلم إلا بالصبر؛ قال ابن هشام:
ومَن يصطَبِر للعلم يظفر بنَيْلِه *** ومَن يخطبِ الحسناءَ يصبِرْ على البذلِ
فإذا أردت الرفعة في الدارين، فاسلك سبيل العلم ترق إلى العلا.
العِلمُ يَنهَضُ بِالخَسيسِ إِلى العُلا *** وَالجَهلُ يَقعُدُ بِالفَتى المَنسوبِ
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ