"معايد القريتين" أدرجه الكثير من الشعراء في قصائدهم الشعرية للتحذير من الوقوع في اللوم وشرهة الناس.. وهو قصة رجل منذ قديم الزمان، كان راحلاً في طريقه في نهار العيد، وكانت إحدى القرى قريبة منه، فاتجه إلى أهلها من أجل أن يأكل طعام العيد معهم، فقد كان الناس في ذلك الوقت يقدمون طعام العيد في الشوارع لمشاركة الجميع، وهي من الأفعال الحميدة.. لكنه عندما وصل تلك القرية القريبة له، وجدهم قد بكّروا في تناولوا وجبة طعام العيد.. فما كان منه إلا أن غير اتجاهه إلى القرية الثانية فوجدهم أيضاً قد أكلوا طعامهم، ولم يتمكن من المشاركة معهم في عيدهم.. وبهذا فقد خسر الرجل أكل وجبة الطعام من تلك القريتين، فعاد إلى داره متعباً وخاسراً، وأصبح هذا الموقف مضرباً للمثل لمن يخسر مقاصده. ولطرافة هذه القصة فقد أوردها الشعراء في الحذر من الخسران كما قال الشاعر خلف الأذن العنزي:
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي.
طرح غاية بالجمال يعطيك الله ألف عافية وسلمت الأنـآمل المتألقة على روعه ماسطر به قلمك وأنـتـقائك الـرأقــي والمتميز بإنتظار روائعك القادمة بكل شوق وتقبلـ/ـي ودي مع خالص التقدير والأحترام
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف