ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,533
عدد  مرات الظهور : 59,435,980
عدد مرات النقر : 3,776
عدد  مرات الظهور : 58,340,846
عدد مرات النقر : 3,162
عدد  مرات الظهور : 56,732,562
عدد مرات النقر : 4,801
عدد  مرات الظهور : 31,910,091
عدد مرات النقر : 2,878
عدد  مرات الظهور : 27,197,941منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,939
عدد  مرات الظهور : 62,224,937
عدد مرات النقر : 3,517
عدد  مرات الظهور : 61,896,261
عدد مرات النقر : 4,619
عدد  مرات الظهور : 62,225,040
عدد مرات النقر : 4,478
عدد  مرات الظهور : 55,063,241

عدد مرات النقر : 2,276
عدد  مرات الظهور : 39,492,737
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,215
عدد  مرات الظهور : 32,810,096مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,241
عدد  مرات الظهور : 62,224,856مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,681
عدد  مرات الظهور : 62,224,848

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-30-2021, 05:23 PM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أعظم محفِّز على العبادة



أعظم محفِّز على العبادة


تأملتُ فإذا أكثر حافزٍ على العبادةِ وتذوُّق حلاوتها هو استشعار معنى الشكرِ أثناء تأديتها والقيام بها، وهذا المعنى كفيلٌ بأن يغيِّر نظرتك للعبادة، ويفتح لك فيها آفاقًا رحبة واسعة، وهو معنى عظيم القدر، واسع الدلالة، ويكفيك أن عائشة رضي الله عنها رَوَتْ: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلتُ له: لمَ تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أحبُّ أن أكونَ عبدًا شكورًا؟)).



نعم، إن وقوفه طويلٌ، ومداومته على الصلاة، وصبره على مقاساة الوقوف؛ ليكون شاكرًا لله تعالى، فما أعظمه وأجلَّه وأفضله وأكمله وأزكاه من معنى يحلق بالعابد كالطير غريدًا في سماء العبودية!



قد يستحضر العبد الرغبة في الثواب أو النجاة من العقاب، لكن ما مثل استحضار معنى الشكر، فمن أسدى إليك نعمة ولو يسيرة، فكيف تشعر بالامتنان له؟ فما بالك بصاحب النعم كلها عليك قديمها وحديثها، كبيرها وصغيرها؟ فهو معنى عظيم يحفزك للطاعة، ويدفعك لها، فما أروعك وأنت تقف في محراب العبودية شاكرًا الله على آلائه الجسيمة، ونِعَمِهِ العظيمة، وعطاياه العميمة! فنِعَمه لا تعد ولا تحصى، فمن نعمة الصحة والعافية إلى نعمة المال والأهل والولد، إلى نعمة العقل، إلى أعظم نعمة وأجل كرامة؛ وهي نعمة الإسلام، ومن ثم نعمة الهداية إلى الإيمان، وفي كل نعمة تفاصيل مدهشة ومعانٍ منعشة.




إن هذا الحديث له نكهةٌ خاصةٌ جديرة بالتأمل، والنبي صلى الله عليه وسلم كان أتقى الناس، وأعبدهم لله، وأدومهم على الطاعة، ومن هنا تَلمَح سرَّ الحافز له على تكليف نفسه في أدائها، والدافع له في الاستمرار عليها، رغم ما يحصل له أثناءها.



ولتعلم أن استشعار هذا المعنى في العبادة، والاستمرار على تذكره يقلبُ مشقتها إلى حلاوة، وعناءها إلى هناء، وتعبها إلى راحة، وقليل من يستشعر هذا المعنى؛ ألم تقرأ قوله تعالى: ﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، وخصَّ بالذكر عباده، ولم يقل: الناس أو الخلق، فالشاكرون خيار من خيار، وقليل من قليل، وهم خواص الخواص، وخُلص الخُلص.




إذًا؛ ليس من غايات العبادة محو السيئات، وتحصيل الحسنات فقط، بل مَن عرَفَ نعم الله عليه، وكيف أنه مغمور بها، سينجذب قلبه، وتهفو روحه؛ لأن يعترف بهذا الإفضال، وينغمس في الشكر على هذا النوال، ولا يملك إلا أن ينقاد لله في عبادته معظمًا لجلاله، مكثرًا من كل عمل صالح يقربه منه شكرًا لربه، وإنَّ استشعار معنى الشكر أثناء تأدية العبادة مما يصفيها من الشوائب، وينقيها من الأكدار، وكما أن الله وصف به خواص خلقه، فقد جعله غاية خلقه، بل غايته من عبده؛ فقال: ﴿ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172]، ومن تأمله وجده مقابل الكفر؛ فقد قال سبحانه: ﴿ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152].



ومن تأمل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها عرف أن الشكر يكون أيضًا بالجوارح والأركان، لا باللسان فقط؛ ومن تأمل في قوله تَعَالَى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، عرف أن العبادة برمتها إما ذكرٌ أو شكرٌ، وأن الشكر مقرون بالإيمان؛ كما قال تعالى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾ [النساء: 147].




وخذ لمحة عن نعم الله عليك التي لا بد أن تستحضر شكره عليها قبل صلاتك، وتخيَّل عدَّاد النعم التي تُعدُّ بالمليارات، بل لا يقدر الناس، ولو اجتمعوا على حصرها في جسد رجل واحدٍ منهم، ودنياك هذه مهما بَلغْت فيها، حتى وإن ملكتها لا تقدر أن تعطيك شَربة، أو تسهل لك خروجها، وتأمل معي موقفًا واحدًا فقط، فقد "دخلَ ابنُ السَّمَّاك عَلَى هَارُونَ الرَّشِيدِ، فَقَالَ لَهُ: عِظْنِي، فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! لَوْ مُنِعَ عَنْكَ الْمَاءُ سَاعَةً وَاحِدَةً كُنْتَ تفتديها بِالدُّنْيَا وَمَا فِيهَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! لَوْ مُنِعَ عَنْكَ الْبَوْلُ سَاعَةً وَاحِدَةً كنت تفتديها بِالدُّنْيَا وَمَا فِيهَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! فَمَا تَصْنَعُ بِدُنْيَا لَا تَشْتَرِي بَوْلةً وَلَا شَرْبَةَ مَاءٍ؟".




هذا غير أعظم نعمةٍ على الإطلاق وهي نعمة الإسلام التي وفقك لها وأنعم بها عليك دون طلبٍ منك، فكيف لو استحضرت جلال هذه النعم أثناء كل عبادة تقربت بها إلى ربك؟



أعتقد أن تحفيز النفس بهذا عند الدخول في العبادة سيغير طريقة عبادتك، بل أكاد أجزم أن هذا الشعور سيغير حياتك بالكلية.
الموضوع الأصلي: أعظم محفِّز على العبادة || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 10:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009