احيانا يشعر البعض بألم مع مرور السنة حتى وإن كانت سنة رائعة وقد يرا ذلك الألم في وجوه الاشخاص حوله.
قد يكون الشخص أنجز وتقدم ماديا واجتماعيا وصحيا. وقد يكون تعلم وتوسعت مداركه بالعلم
لكنه قد يتألم لمجرد مرور الزمن أمامه ومضي الحياة وتسارع لحظاتها. يرا أن الزمن مجرد كابوس مرعب لا يريد تقبله.
ويظل يردد لم افعل شيء ولم أحظ بشيء أشبه بغصه في حلقه يتجرعها مع تقدم السنين.
إن جمله (لم احقق شيئا بعد، لم أرى الحياه بعد) ترافق اغلبهم بل يتجرع الالم بسببها. ويستمر في جلد ذاته.
فالمشكلة ليست في عدم تحقيقنا للحياه التي يريد. المشكلة تكمن في نظرته للحياة المليئه بالقلق والسخط
وعدم الرضى عن ذاته كذلك عدم الالتفات بقلب مطمئن حاضر ممتن للحظات التي يحظى بها الان لحياته المليئة
بالانجازات المثمره على مر السنوات الماضيه.
للتعامل مع تلك المشكلة نصيحتي لك إجلس مع نفسك وامسك ورقه وقلم واكتب عليها كل انجازاتك ولحظاتك
الجميله من حياتك..
عندما تستشعر نعم الله حولك ستُدرك أنك تعيش حياه رائعة مليئة بالإنجازات ولم يمضي عمرك سدى فقط ا
طمئن وكن شخص ممتن.
قال تعالى: ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف