أن الله عز وجل أمر بالتوبة فقال:
{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}
قال ابن كثير – رحمه الله
في تفسير هذه الآية:
أي ارجعوا إلى الله واستسلموا له وبادروا بالتوبة
والعمل الصالح قبل حلول النقمة
و إن الله وعد بقبول التوبة مهما عظمت الذنوب
قال:
{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}
وإن الله حذر من القنوط من رحمته:
قال:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
ومن علامات صدق التائب :
أن تكون الحالة بعد التوبة خيرا مما كان قبلها.
قال الله تعالى:
( فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
ومن علامات صدق التائب :
أن لا يأمن مكر الله طرفة عين
فقال تعالى:
{وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ}
فيصحبه الخوف طيلة حياته
ويستمر على ذلك حتى يسمع قول الرسول لقبض روحه:
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف