وأمر نبيه - صلّ الله عليه وسلّم
أن يقسم به في ثلاثة مواضع :
١-{قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ}
٢- {قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ}
٣- {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ}
وأقسم تعالى فيما بقي من القرآن بمخلوقاته
كقوله:
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}
{وَالصَّافَّاتِ}
{وَالشَّمْسِ}
{وَاللَّيْلِ}
{وَالضُّحى}.
فإن قيل:
كيف أقسم بالخلق وقد ورد النهي عن القسم بغير الله؟
قلنا: أجيب عنه بأوجه :
١- إنه على حذف مضاف:
أي ورب التين ورب الشمس
وكذا الباقي.
٢- أن العرب كانت تعظم هذه الأشياء وتقسم بها
فنزل القرآن على ما يعرفونه.
٣- أن الأقسام إنما تكون بما يعظمه بما يعظمه
المقسم أويجله وهو فوقه
والله تعالى ليس شيء فوقه
فأقسم تارة بنفسه وتارة بمصنوعاته
لأنها تدل على بارئ وصانع .
من كتاب " الإتقان " - للسيوطي - رحمه الله - (ج ١ / ص ٣٨٩ )
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف