:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
الإهداءات | |
› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
القَسَم في القرآن
القَسَم في القرآن
القسم بالشيء لا يخرج عن وجهين: إما لفضيلة أو لمنفعة. الفضيلة : كقوله تعالى: {وَطُورِ سِينِينَ ▪ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}. والمنفعة : كقوله تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}. وقد أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن في خمسة مواضع : ١- { فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ والشياطين } ٢- { فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } ٣- { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ } ٤- { فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ المشارق والمغارب } ٥- { فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ } وأمر نبيه - صلّ الله عليه وسلّم أن يقسم به في ثلاثة مواضع : ١-{قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} ٢- {قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ} ٣- {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} وأقسم تعالى فيما بقي من القرآن بمخلوقاته كقوله: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} {وَالصَّافَّاتِ} {وَالشَّمْسِ} {وَاللَّيْلِ} {وَالضُّحى}. فإن قيل: كيف أقسم بالخلق وقد ورد النهي عن القسم بغير الله؟ قلنا: أجيب عنه بأوجه : ١- إنه على حذف مضاف: أي ورب التين ورب الشمس وكذا الباقي. ٢- أن العرب كانت تعظم هذه الأشياء وتقسم بها فنزل القرآن على ما يعرفونه. ٣- أن الأقسام إنما تكون بما يعظمه بما يعظمه المقسم أويجله وهو فوقه والله تعالى ليس شيء فوقه فأقسم تارة بنفسه وتارة بمصنوعاته لأنها تدل على بارئ وصانع . من كتاب " الإتقان " - للسيوطي - رحمه الله - (ج ١ / ص ٣٨٩ )
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|