:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
الإهداءات | |
› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ
الموعظة الحسنة ��
�� وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ �� �� قال الفُضيل بن عياض رحِمُه الله: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وامرأتي وفأر بيتي [ البداية والنهاية (10/215) ] �� قال أبو الحسن القطان رحِمُه الله: أصبت ببصري وأظنُّ أني عوقبت بكثرة بكاء أمي أيام فراقي لها في طلب الحديث والعلم [ معجم الأدباء (12/220) ] �� قال الضحاك رحِمُه الله: ما تعلمَّ رجلٌ القرآن ثمّ نسيَه إلاّ بذنب ثمّ قرأ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} ثمّ قال: وأيّ مصيبة أعظم من نسيان القرآن؟! [ الجامع لأحكام القرآن (16/30) ] �� قال أبو داود الحفري رحِمُه الله: دخلت على كرز بن وبرة بيته فإذا هو يبكي فقلت له ما يبكيك؟ قال: إن بابي مغلق وإن ستري لمسبل ومنعت حزبي أن أقرأه البارحة وما هو إلا من ذنب أحدثته [ حلية الأولياء (5/79) ] �� قال بعض السلف رحمهم الله: كم من أكلة منعت قيام الليل وكم من نظرة حرمت قراءة سورة وإن العبد ليأكل الأكلة أو يفعل فعلة فيحرم بها قيام سنة فبحسن التفقد تعرف المزيد من النقصان وبقلة الذنوب يوقف على التفقد [ قوت القلوب (1/ 76) ] �� سئلَ العلّامة بن باز رحِمُه الله: إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال فكيف يعرف أن ذلك الإبتلاء إمتحان أو غضب من عند الله؟ �� الجَوَابُ: الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله كما قال النبي ï·؛: «أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل» وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعاً في الدرجات وتعظيماً للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والإحتساب فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: {من يعمل سوءاً يجز به} وقول النبي ï·؛: «ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها» وقوله ï·؛: «من يرد الله به خيراً يصب منه» وقد يكون ذلك عقوبة معجّلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه ï·؛ أنه قال: «إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة» [ أخرّجه الترمذي وحسنه ] �� [ مجموع فتاواه (ظ¤/ظ£ظ§ظ*-ظ£ظ§ظ،) ] �� ساهمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات � الموضوع الأصلي: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ || الكاتب: محروم || المصدر: منتديات سهام الروح
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|