مَا أَظْلَلْنَ:أي ما ارتفع على الأرض، فهي لها كالظلة.
أَقْلَلْنَ: أي ما ارتفع واستبدَّ.
أَضْلَلْنَ: من الإضلال، وهو ضد الهدى.
ذَرَيْنَ: أي ما أطارته.
المعنى العام:
كان النَّبِي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يدخل قرية، قال هذا الدُّعَاء العظيم سائلًا ربه بأفعاله سبحانه، فهو خالق هذه السماوات السبع، وما تحتها من نجوم وكواكب، وخالق الأرضين السبع وما فيها وخالق الشياطين، وما أضلت من العالمين، وخالق الرياح وما ذرت، بكلِّ هذا يسأله خير القرية التي يريد دخولها ويَقيه شر أهلها وشر ما فيها.
فالنَّبِي صلى الله عليه وسلم يبيِّن لنا في هذا الحديث ما يُقال عند دخول قرية أو بلدة، وهو أن ندعو الله سبحانه وتعالى قائلين: «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا».
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف