لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!!
ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟
خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا،
ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه،
ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء.
ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل،
فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
«من أي شيءٍ خلقه» استفهام تقرير، ثم بينه فقال:
هو من أضعف الأشياء،
ثم بين من أمره ما كان ينبغي معه أن يعلم أن الله خالقه
فقال: "من أي شيء خلقه"، لفظه استفهام ومعناه التقرير.
ثم فصل - سبحانه - جانبا من نعمه ، التى تستحق من هذا الإِنسان الشكر لا الكفر
فقال : ( مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ )
أى : من أى شئ خلق الله - تعالى - هذ الإِنسان الكافر الجحود ،
حتى يتكبر ويتعظم عن طاعته ، وعن الإِقرار بتوحيده ،
وعن الاعتراف بأن هناك بعثا وحسابا وجزاء .
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف