ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,442
عدد  مرات الظهور : 57,382,906
عدد مرات النقر : 3,681
عدد  مرات الظهور : 56,287,772
عدد مرات النقر : 3,075
عدد  مرات الظهور : 54,679,488
عدد مرات النقر : 4,690
عدد  مرات الظهور : 29,857,017
عدد مرات النقر : 2,772
عدد  مرات الظهور : 25,144,867منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,855
عدد  مرات الظهور : 60,171,863
عدد مرات النقر : 3,429
عدد  مرات الظهور : 59,843,187
عدد مرات النقر : 4,528
عدد  مرات الظهور : 60,171,966
عدد مرات النقر : 4,374
عدد  مرات الظهور : 53,010,167

عدد مرات النقر : 2,195
عدد  مرات الظهور : 37,439,663
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,134
عدد  مرات الظهور : 30,757,022مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,144
عدد  مرات الظهور : 60,171,782مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,602
عدد  مرات الظهور : 60,171,774

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-10-2020, 09:48 PM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإسلام والحياة (1)



الإسلام والحياة (1)
القرآن الكريم.. والحياة


القرآن الكريم: كتاب الله الخالد الذي أُحكمت آياته ثم فُصِّلت من لدن حكيم خبير، نزل به الروح الأمين، على رسول الإنسانية محمد عليه الصلاة والسلام، منجَّمًا حسب الوقائع والمناسبات، من ليلة السابع عشر من رمضان، للسنة الحادية والأربعين من ميلاد الرسول، حيث أوحي إليه في غار حراء، الذي كان يتحنَّث فيه، أول آية وهي: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]. وكان في هذا الابتداء إشعار بالدعوة الإسلامية إلى العلم، والتنويه بشأنه، وأنّ شعار هذا الدين العلم الذي يرفع الله به الأمم، ويعز به الجماعات.



واستمر نزول القرآن حتى التاسع من ذي الحجة، للسنة العاشرة من الهجرة، والثالثة والستين من ميلاد الرسول، حيث أوحى إليه: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ﴾ [المائدة: 3]، وبتمام نزول القرآن الكريم كملت شريعة الإسلام، وأتم الله على أمته نعمته، والقرآن بهذا التمام والكمال صار دستورَ المسلمين في حياتهم الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية والروحية، ومرجع العقائد، والعبادات، والمعاملات.



أحكمه رب العزة، فأتقن إحكامه، وفصله فأحسن تفصيله، فبه من الآداب الفاضلة والأخلاق الحميدة، والتوجيهات السديدة، والقيم السامية، ما هو كفيل برقي الأمم العاملة به، المتمسكة بتعاليمه.



وهو روح الإسلام الذي يشع فيه الكينونة والوجود، وقلبه الذي ينبض بالحيات والحركة، والدفع والتدفق، وعقله الذي تلألأت به شهب المنى، ودَرَّت أثداءُ الأمل.



وهو الجامعة الإسلامية العالمية، التي ترسمت معالم الإخاء، وشعت بقواعد المساواة، وخفقت بأعلام الحق، وعلائم الكمال.



والمعنى الذي يفهم من لفظ (القرآن) كبير جدًّا، لا يدانيه معنى في القوة والتأثير، وإنَّ المؤمن الذي يتلوه لتنثال على خاطره منه دلالات وطيوف، تملأ النفس خشوعًا وروعة وجلالًا.



وفي كلمة «القرآن» معنى الجامعة، التي احتوت على جميع العناصر الصلاحية لكل الأزمنة، والأمكنة، والبيئات، والمجتمعات والعصور.



والقرآن الكريم: وعي، ووحي، وإشعاع، وكتاب تربية، وبرهان قاطع، وآية ساطعة، وتشريع روحي، وقانون وافٍ، وسياسة أخاذة، ونظام دولي، وإصلاح اجتماعي، ومجمع علمي، ودائرة معارف يرجع إليها أهل الفكر، ويعتمد عليها أرباب النظر.



والقرآن فوق هذا وذاك: القاعدة الروحية التي تنطلق منها الإمدادات الإلهية، والفيوضات السماوية. وإذا كان الإنسان ذلك الكائن الحي لا وجود له ولا حياة بغير الروح والقلب والعقل، فإن المسلمين لا كيان لهم ولا حياة بغير القرآن، فهو لهم الروح والعقل والقلب، وهولهم: الضياء والشفاء والغذاء والجرس الذي لا ينتهي له مدى، ولا ينضب له معين. تنشده الأمة فتجد فيه مبتغاها من التشريعات الفردية، والعلائق الأسرية، والمعاملات الاقتصادية، والاجتماعية، والحربية، والقوانين المدنية، والأنظمة الدولية، وبعبارة أدق وأوجز: تجد فيه الأمة كل ما تحتاج إليه في حياتها العامة والخاصة، والدين والدنيا.



نادى الناس بنداءات إلهية، أجَّجت العواطف، وحركت العقول من ركدتها، وبعثت في النفوس ثورة رائعة، كان لها المدى البعيد في تحويل مجرى الإنسانية.



ولقد وعى التاريخ عن الثورية في القرآن ما لم يعه لأي حدث آخر في هذا الكون، سواء في معارك التهذيب النفسي، حينما وجد الناس يسودهم الهوى، ويسوسهم الجهل، فأصبحوا بهديه مثالًا يحتذى.



أو في معارك السلام يوم تدفقت سيول العرب من منابعها، وخاض جنود الحق بفتحاتهم أرجاء الدنيا. وما أصدق رسول الله إذ يقول في حديثٍ يرويه الترمذيُّ: «كتابُ الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبَّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرَّدِّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجنُّ إذ سمعته حتى قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبًا يهدي إلى الرشد، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم».



وما أبلغ ما قاله الدكتور موريس الفرنسي في وصف القرآن: «إنه بمثابة ندوة علمية للعلماء، ومعجم اللغة للغويين، ومعلم النحو لمن أراد تقويم لسانه، وكتاب عروض لمحب الشعر، وتهذيب العواطف، ودائرة معارف للشرائع والقوانين»[1].



ولقد اشتمل القرآن الكريم على ستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية، منها حوالي سبعمائة وخمسون آية كونية وعلمية، احتوت أصول وحقائق تتصل بعلوم الفلك والطبيعة، وما وراء الطبيعة، والأحياء، والنبات، والحيوان، وطبقات الأرض، والأجنة، والوراثة، والصحة، والصحة النفسية، والوقائية، والتعدين، والصناعة، والتجارة، والمال، والاقتصاد،.. الخ. واحتوت باقي الآيات على الأصول والأحكام في المعاملات، وعلاقات الأمم والشعوب في السلم والحرب، وفي سياسة الحكم، وإقامة العدل، والعدالة الاجتماعية، والتضامن الاجتماعي، وكل ما يتصل ببناء المجتمع. وفي رسم شخصية المسلم الكامل؛ خلقًا، وأدبًا، وعلمًا، وفيما يجب أن يحتذيه من المثل العليا، وما يتحلى به من مكارم الأخلاق.



وهذا كله بخلاف العبادات، والعقائد، والتَّكاليف، وبخلاف القصص، وما احتواه من مواعظ، وأمثال، وغير ذلك من شتى أمور الدين والدنيا، مما كان محلا للدراسة، والاستنتاج، والتخريج، والتأصيل، والبحث، والتنقيب. وكان أساساً لعلوم الفقه، والتفسير، والحديث، والأصول، والأخلاق، والاجتماع، والبلاغة، والأدب، وغيرها، سواء كانت عقلية أم نقلية.



وكانت معانيه دائمًا كالماء الصافي الزلال في بلور الإناء، ومهما تشكل الماء بلون الإناء بحسب الزمان والمكان فهو نفس الماء الذي لا يتغير لونه، ولا ينضب معينه، ولا يتسَنَّه طعمه، ويظل هو نفس القرآن الذي لا تبلى مع الزمان جدته، ولا تنقضي عجائبه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ذلك أنه من العمق والاتساع، ومن العموم والشمول، بما يقبل تفهم البشر له، أيًّا كان مبلغهم من العلم، وبما يفي بحاجاتهم في كل عصر، ويتجاوب في يُسرٍ مع أهل البداوة؛ لأنه لا يلتوي على الأفهام، ويبهر في عمق أهل المدنية، الذين صعدوا في سلم الرقى، وبرعوا في فنون العلم والمعرفة؛ لأنه يزخر كما يزخر البحر، في قاعه الدرر واللآلئ، لمن استطاع الغوص إليها في الأعماق[2].



ويضيق المقام عن الإفاضة في هذه المجالات الواسعة العميقة، فلا مندوحة من الاجتزاء والاكتفاء، وإيراد بعض الأصول والحقائق.

وإلى اللقاء...



المصدر:

«مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية»، العدد: 4 ربيع الأول 1389هـ


[1] انظر كتاب التربية في كتاب الله ص 6 للشيخ محمود خالد مطبعة الاعتصام القاهرة 1388هـ.

[2] راجع المحاضرات العامة للأزهر ص 20سنة 1378هـ مطبعة الأزهر.
الموضوع الأصلي: الإسلام والحياة (1) || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 07:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009