♦ الآية:
﴿ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (21).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾؛
أي: نردُّها عصًا كما كانت.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ قَالَ خُذْهَا ﴾ بيمينك،
﴿ وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾
هيئتها الأولى؛
أي: نردُّها عصًا كما كانت، وكان على موسى مدرعة من صوف، قد خلَّها بعِيْدانٍ، فلما قال الله تعالى:
﴿ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ﴾
لفَّ طرف المدرعة على يده،
فأمره الله تعالى أن يكشف يده فكشفها.
وذكر بعضهم:
أنه لما لفَّ كم المدرعة على يده قال له ملك: أرأيت لو أذن الله بما تحاذره، أكانت المدرعة تغني عنك شيئًا؟ قال:
لا؛ ولكن ضعيف ومن ضعف خُلِقْتُ، فكشف عن يده ثم وضعها في فم الحية،
فإذا هي عصًا كما كانت، ويده في شعبتها في الموضع الذي كان يضعها إذا توكأ.
قال المفسرون:
أراد الله عز وجل أن يُري موسى ما أعطاه من الآية التي لا يقدر عليها مخلوق؛
لئلا يفزع منها إذا ألقاها عند فرعون، وقوله:
﴿ سِيرَتَهَا ﴾
نصب بحذف إلى، يريد: إلى سيرتها الأولى.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف