ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,506
عدد  مرات الظهور : 58,126,648
عدد مرات النقر : 3,746
عدد  مرات الظهور : 57,031,514
عدد مرات النقر : 3,136
عدد  مرات الظهور : 55,423,230
عدد مرات النقر : 4,764
عدد  مرات الظهور : 30,600,759
عدد مرات النقر : 2,843
عدد  مرات الظهور : 25,888,609منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,914
عدد  مرات الظهور : 60,915,605
عدد مرات النقر : 3,489
عدد  مرات الظهور : 60,586,929
عدد مرات النقر : 4,590
عدد  مرات الظهور : 60,915,708
عدد مرات النقر : 4,447
عدد  مرات الظهور : 53,753,909

عدد مرات النقر : 2,253
عدد  مرات الظهور : 38,183,405
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,192
عدد  مرات الظهور : 31,500,764مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,204
عدد  مرات الظهور : 60,915,524مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,659
عدد  مرات الظهور : 60,915,516

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-03-2019, 10:33 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
88 الدنيا بين همّين



الدنيا بين همّين



الحمد لله معز من أطاعه ومولاه، ومذل من عصاه وعاداه، نحمده على ما أولاه، ونستعينه على ما يرضاه، ونستغفره مما يقلاه. وأشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسوله ومجتباه، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن استن بهداه.

أيها المؤمنون!
الدنيا حاضنة البشر، ومستودع الأعمال، وقنطرة الآخرة. والبصيرة في حالها، والنظر في طرائق التعامل معها، وتفقّد مواقع السير فيها والمصير الذي ستؤول إليه، من أعظم المعارف التي تهدي إلى حسن العيش فيها، وحوز مغانمها، والعافية من عنائها وشؤمها. ولا بصيرة تهدي لذلك سوى هدي خالقها وخالق الأنام الدارجين عليها القائل:﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]. هذا وإن الهمّ هو قطب الرحى الذي عليه تدور أعمال الدنيا؛ فهو قائدها الذي يُنْهِضُها، وموجهها الذي يدلّها، وسائقها الذي يحدوها؛ فالمرء بهمّه وهمته. والناس في الدنيا بين همّين، قد أوضح النبي - صلى الله عليه وسلم - كنههما وأثرهما على أهلهما في الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجه وغيره إذ يقول: «مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ - وفي رواية: "أكبر همّه"، وفي أخرى: "نيته" - فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ. وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ».

كلٌّ قد عمل، وربما استوت صور الأعمال، لكن تباينت النوايا والهموم - وهي أساس العمل وأصله -؛ فتباين الحالُ والعاقبةُ، والعيشُ والثمرةُ؛ والجزاء من جنس العمل، ولا يظلم ربنا أحداً.

أيها المسلمون!
إن من عِظم المصاب ونكاية البؤس تغلغلَ الدنيا في القلب، واستحواذَها عليه، وكونَها أكبرَ همّه، والنيةَ التي تبعث على العمل أو تقعد عنه دون حسبان للآخرة؛ فإن تكلم أو سكت أو أعطى أو منع أو غدا أو راح أو عاشر أو هجر أو وافق أو خاصم أو مدح أو ذم أو رجا أو خاف؛ فإنما ذلك لأجل الدنيا. وذلك الحال منذر بنكدٍ يغشى حياة اللاهث، ويكدّر صفوها من حيث أراد بفِعَاله الأنس بها والاستقرار؛ وهل يكون أنس واستقرار والشمل ضائع والفقر بين العينين؟!.

" مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ": فأمر هذا المفتون وشمله الذي به تجتمع دنياه من مال وولد ورحم قد تبدّد بتفريق الله - عز وجل - جزاءَ ما ضيّع من أمره؛ فالنفرة والفرقة والتنازع والقطيعة فيهم فاشية وربما كانوا في بيت واحد. بل إن ذلك التفريق يمتد إلى حياة المفتون الخاصة؛ فلربما حُرِمَ لذةَ الراحة ونعمةَ الاستقرار النفسي حين تتراءى بين ناظريه في مهجعه أو في مستراحه بين أسرته مخاوفُ تقلب الحال وحسرةُ فوات الفرص. فعلى قدر مَا خلا قلبه من همّ الآخرة ابْتلي بهمّ الدُّنْيَا، وَلَو امتلأ من همّ الآخرة لم يعذب بهموم الدُّنْيَا. وأنكى حالات التفريق إذا انفرط عقد ملاك أمره من بين يديه، وفرّط في التهيؤ للقاء ربه، وهجم عليه الموت مفلساً هالكاً في وادٍ من أودية هموم الدنيا المتشعبة، كما قال الله – تعالى -: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ» رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه وصححه الألباني.

عباد الله!
والفقر الملازم عقبى تشرّب القلب الدنيا: "وجعل فقره بين عينيه"، وذلك الفقر الذي لا غنى معه وإن ملك صاحبه الدنيا بأسرها؛ لِأَنَّ حَاجَةِ الرَّاغِبِ فِيهَا لَا تَنقَضِي؛ لِغَلَبَةِ الْحِرْصِ عَلَيْهِ، وَالتَّأَسُّفِ عَلَى فَوْتِ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ. دنياه عِطَاشٌ؛ كُلَّمَا ازْدَادَ منها شَرَابًا ازْدَادَ فيها عَطَشًا؛ فنفْسُه قفرٌ من القناعة؛ إذ الفقر بادٍ بين عينيه دوماً؛ فمتى تبصر عيناه الغنى؟! ونظرةٌ لا تتجاوز المفاقر لا ترعى حقوقاً، ولا توفي ذمماً، ولا تطّرد في طريقة؛ فالتلوّن والبخل والشره والكذب واكتساب المال الحرام وبخس الحقوق وكتمانها وإذلال النفس لأهل الدنيا واسترضاؤهم على حساب الديانة من مصاب تلك النظرة – عافانا الله منها -. ومع شدة الحرص وقصيِّ الاهتمام لم يصِب مما سعى في إداركه إلا قدرَ ما كتب الله له: "وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ"؛ شُغِلَ بِمَا لَا يَجْرِي، وَتَعِبَ فِيمَا عنه لَا يُغْنِي، فازدادت الدُّنْيَا عَنْهُ بُعْداً؛ لِأَنَّهُ لَا يُصِيبُ مِنْهَا إِلَّا الْمَقْدُورَ، وَالْمَقْدُورُ لَا يُغْنِيهِ وَإِنْ كَثُرَ؛ تَعَبُ طَّلَبٍ، وخَيْبَةٍ تَعَب.

أيها المسلمون!
وإيتاء الله - سبحانه - ثوابَ الدنيا وحسنَ ثواب الآخرة جزاءٌ لمن كانت الآخرة أكبر همّه، وكان شهودها حاضراً في غالب دنياه، حين كان يرعى الحلَ والحُرمَ، ويخشى الحسابَ بين يدي مولاه فيما يقبل عليه من الأعمال والأقوال وما يذر، وله فيها نية صالحة على بصيرة من هدى ورجاءِ ثواب. ومن ثواب الدنيا التي لا تهنأ إلا به اجتماع الهمِّ وانتظام الشمل، وذلك لا يكون إلا لمن كانت الآخرة غالبةٌ همَّه: "مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ"؛ فلا تشتته الهموم، ولا تفرقه الضِّياع، ولا تفنّده الأحزان، ولا يفتنه المال والولد عن طاعة ربه، بل يجمع الله له ذلك وإن تناءت أمكانها وتباينت طرائقها، ويورثه رفقاً وحسن تدبير في معاملاته، فينقادُ له أمره مذلّلاً مسخَّراً حين جعل الآخرة همّه الأول، مع رفعة الدرجات بها، ومضاعفة الحسنات، كما قال الله – تعالى -: ﴿ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ﴾ [سبأ: 37]. وتلك من كفاية الله أهلَ الآخرة همَّ الدنيا، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: « مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ آخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه وصححه الألباني.

أيها المؤمنون!
وغنى القلب من أرفع نعيم الدنيا وأمنعه؛ إذ الدنيا لا تطيب إلا به. وذلك النعيم حسنة من تغليب همّ الآخرة: "وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ"؛ قنوع بما رزقه الله، غني بما آتاه. وهذا هو الغنى حقيقة وإن كان مُلْكُ صاحبِه قليلاً، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري ومسلم. ومن شأن هذه القناعة قوة التوكل على الله، وحسن الظن به، والثبات على المبادئ، والاطمئنان، وعزة النفس، وترك التطلع لما في أيدي الناس، وعدم حسدهم؛ فيطيب بذلك العيشُ، وتهنأ الحياة، كما قال الله - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾، قال الحسن البصري - رحمه الله -: "هي القناعة".

عباد الله!
وتيسر أسباب الرزق وهناء طلبه وإتيانه ببركة فِي رَاحَةٍ وخلوّ بال من ثمار تقديم همّ الآخرة على الدنيا: "وأتته الدنيا وهي راغمة"، تَأْتِيهِ مِنْ غَيْرِ كلفٍ بها؛ إذ قَلَّ مَا يُؤْتَى طِلَابُهَا إِلَّا بِجَهْدٍ وَطَلَبٍ لَهَا حَثِيثٍ، فَإِذَا جَاءَتْ مِنْ غَيْرِ تعلق فَكَأَنَّهَا جَاءَتْ رَاغِمَةً صَاغِرَةً ذَلِيلَةً. وتلك كرامة من الله لمن لم تكن الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه.

ومن أراد أن يعرف نفسه من أيّ الفريقين هو؛ فلينظر فيما يغلب على حاله: ما يفكر فيه ويتمناه، و يفرحه ويحزنه، و يغضبه ويرضيه، وما يؤثر تأثيراً مباشراً في قراراته.

وبعد - معشر الإخوة - هذه هموم أهل الدنيا، وما تؤول بهم في حياتهم؛ فأبصروا همّكم في صبحكم ومسائكم، وكونوا من ذوي الهمّ الأخروي؛ تظفروا بنعيم الدنيا والآخرة.

الموضوع الأصلي: الدنيا بين همّين || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 01:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009