ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,645
عدد  مرات الظهور : 60,277,221
عدد مرات النقر : 3,884
عدد  مرات الظهور : 59,182,087
عدد مرات النقر : 3,271
عدد  مرات الظهور : 57,573,803
عدد مرات النقر : 4,928
عدد  مرات الظهور : 32,751,332
عدد مرات النقر : 2,999
عدد  مرات الظهور : 28,039,182منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 3,042
عدد  مرات الظهور : 63,066,178
عدد مرات النقر : 3,627
عدد  مرات الظهور : 62,737,502
عدد مرات النقر : 4,732
عدد  مرات الظهور : 63,066,281
عدد مرات النقر : 4,597
عدد  مرات الظهور : 55,904,482

عدد مرات النقر : 2,380
عدد  مرات الظهور : 40,333,978
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,319
عدد  مرات الظهور : 33,651,337مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,358
عدد  مرات الظهور : 63,066,097مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,785
عدد  مرات الظهور : 63,066,089

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-03-2019, 10:32 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
88 هكذا الحياة فاعتبر!



هكذا الحياة فاعتبر!


قالوا في الأثر: "السعيد مَن اعتَبَر بغيره، والشقيُّ مَن اعتَبَر بنفسه".

فالعاقل يعتبر بكل كبيرةٍ وصغيرةٍ تصادف حياته، فيتخذها درسًا يتزوَّد منه للمستقبل، ويعود إليه كلما احتاج إليه، فتكون له وقايةً وسدًّا منيعًا من مخاطرِ وعقَبات الحياة، وبين أيديكم الآن قصةٌ قصيرةٌ، فيها مواعظُ سديدة، وعِبَر مفيدة، جديرة لتكون دروسًا حكيمةً في رحلة الحياة.

ركِبَ الرجل سيارتَه الحديثة الفارهة مع عائلته في نزهةٍ بيومٍ جميلٍ، مصطحبًا أنواعًا من طيبات الأطعمة والملذات، والعصائر والمكسَّرات، وباشروا رحلتهم بالغناء والطرب والأهازيج، وفي الطريق أوقفه رجلٌ جميلُ الهيئة، فقال له الرجل صاحبُ السيارة: خير، ماذا تريد؟ فرد عليه قائلًا: هل ممكنٌ أن تصطحبَني معك؟ قال: ومن أنت؟ قال: أنا المال الذي تنعَم بقُربه، وتُسَرُّ وتفرح وتَغْنى برفقته، قال الرجل بفرح عارم: أهلًا وسهلًا بك.. أنا أنتظرك منذ زمنٍ، تفضَّلْ رافِقْني رحلتي، فركب معه وأجلسه بجواره، فزادت ملذاته من طعامٍ وشرابٍ ولباسٍ وسيارةٍ وتحفٍ وحسابات مصرفيةٍ وسيارات متعددةٍ، في حين خفَّ كلامُه مع أهله، وتفرُّغُه لصلاته، واهتمامه بعبادته وواجباته؛ وذلك لكثرة مشاغله المالية، ثم مضَتِ السيارة في سيرها.

وفي الطريقِ أوقفَتْه امرأةٌ حسناءُ، جميلة المظهر، فقال لها السائق: نعم .. مَن أنت يا صاحبة الوجه الحسَن؟ فقالت: أنا الدنيا، جئتُ لأوسِّعَ عليك مِن متاعها ومسرَّاتها وزخرفتها، فهل لي أن أصحَبَك في مشوارك؟ فأجابها الرجل ببشاشةٍ وشوقٍ: أهلًا وسهلًا ومرحبًا بك، لطالما بحثتُ عنكِ، اجلسي معي، وبقُرْبي، فأخذت تقترب منه تلك الفاتنة حتى دخلت قلبَه، واستولَتْ عليه .. فتوسَّعت معارفُه، وعظُم جاهه، وتعرَّف على الكثيرِ مِن الشخصيات المهمة والمشهورة، فأصبح ذا شأنٍ رفيعٍ في المجتمع، وقلَّ اهتمامُه بدِينه وأهله وآخرته كثيرًا، ثم مضَتْ هذه السيارة بطريقها ...

وبعد فترة أوقفه شخصٌ ثالثٌ، فقال: خير، ومَن حضرتك؟ قال: أنا الدِّين .. فهل يمكنُني مرافقتُك في سعيِك؟ فرد الرجلُ بسرعةٍ وبابتسامةٍ مصطنعةٍ: والله لا يوجد معي مكانٌ لك (وأهله يغمزونه ويلمزونه من الخلف، ويقولون له: لا تأخُذْه ولا تحمله معك، يعكِّرُ علينا نزهتنا وصفونا؛ فهذا حرامٌ، وهذا حلالٌ.. ووو)، فقال له الدِّين: إنما جئت لأنظِّمَ جميعَ أمورك، وأضبط مَن معك مِن (المال والدنيا والأولاد والزوجة) دون أن تخسَر شيئًا، فقال الرجل: لا، لا، لا، أشكرُك على نصحك، الآن لا أريد، بعد فترةٍ أحمِلُك معي، أنا على عجلةٍ الآن، إلى اللقاء... وترك السائقُ ذاك الرجل واقفًا في الطريق دون أن يحمِلَه معه في سيارتِه الواسعة، ولم يستمع لكلامه، واستمرَّ في لهوِه وعبَثِه ولعِبِه، وبُعدِه عن ربه وفرائضِه، والتفاتِه إلى رفيقَيْهِ السابقينِ!

وفي الطريق وعند منعطفٍ حادٍّ ومنحدرٍ صعبٍ، أوقفَه شخص رابع، فوقف بسرعةٍ مفاجئةٍ، وقال له: مَن أنت؟ ماذا تريد أيضًا؟ لماذا تقف هكذا متوسطًا الشارع وتعترضني؟ فقال: انزل من السيارة وحدَك، أريدك أنت فقط ... فنزل من السيارة، وقال له: نعم، مَن أنت؟ ماذا تريد؟ فرد الرجل قائلًا بقسوة وقوة وشدة: تفضَّلْ معي أنت مطلوبٌ .. قال الرجل متلعثمًا مضطربًا: مط مط مط مطلوب، لماذا؟ لم أفعَلْ شيئًا، ومَن حضرتك؟

قال: أنا الموت.. فإذا بالرجل يرتجف ويرتعد، ويُخطَف لونه، فقال: إلى أين تأخذني الآن؛ فأنا في رحلةٍ ممتعةٍ مع عائلتي؟! دعني أكملها أرجوك ... فقال له: تعالَ معي فورًا دون تأخرٍ؛ لقد جاء دورك ... فقال الرجل بصوتٍ يشبه صوت الطفل الذي يختنق ببكائه: انتظر لأخبر أهلي أرجوك، فقال له: دَعْهم؛ فلن ينفعوك بشيءٍ الآن، فقال السائق: إذًا دعني أعود إلى الخلف لأصطحب ذلك الرجل (الدِّين) الذي أوقفني ونصحني فتركتُه، فهو يخبرني ويساعدني في هذا الموقف، وما الذي عليَّ فعله؟! قال: لا، لا، لا، لن تستطيعَ الرجوع أبدًا؛ فالطريق اتجاهُه واحدٌ، فإذا بالسيارة تتحرك بالزوجة والأولاد دونه، ويكملون طريقهم ويتركونه واقفًا مع الرجل، مستسلمًا له، مَقُودًا بين يديه، فيناديهم ولكن لا جدوى ... يلوِّحون له بأيديهم، يودِّعونه مبتسمين، فيقول في نفسه: يا حسرتى! خسرتُ كل شيءٍ، وخسرت ذاك الرجل الناصح (الدِّين)، الذي أوقفني في رحلتي فنصحني، ولكن لم أكترث له، وتفرغتُ لصحبةٍ مزيفةٍ ماكرةٍ: "الدنيا، والمال، والزوجة، والأولاد"؛ فأغوَوْني وخدعوني، فأما أهلي فقد تركوني وحيدًا، ونسُوني، وتابعوا سَيرهم، وأما مالي ومتاعي فقد تقاسموه بينهم.. آه آه آه! ماذا أفعل؟ مَن رفيقي الآن؟

فرد الموتُ: لا تخَفْ؛ فعندك رفيق وفيٌّ لن يتركك أبدًا؛ إنه عملك وما قدمتَ في رحلتك تلك .. فإذا بوجهِه يكفهِرُّ ويكلح ويعبَس لسوء ما قدَّم، وتعاسة ما زرع، فما ذاك الرفيقُ الأخير إلا عمله السيِّئ، وطريقه الخاطئ، واختياره الفاشل!

وهكذا هي رحلة الحياة بتمامها، يمرُّ بها كل واحدٍ منَّا مسافرًا فيها، فيصطحب معه ما يريد، ويترك ما يريد، وفي النهايةِ سيفعل ويُطيع ما يريدُه الله له، وهو الموتُ، دون عصيان أو تردُّد أو تلكُّؤ..

قال الله عز وجل: ﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾ [ق: 19].

وقال أيضًا: ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجمعة: 8].


وقال: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24].


أرجو المولى - عزَّ وجلَّ - أن نكون ممن يستمعون القولَ فيتبعون أحسنه؛ "فالسعيدُ مَن يعتبر بغيره، والشقيُّ مَن يعتبر بنفسه"، واللهُ تعالى وليُّ الأمر والتوفيق.


ملاحظة: هذه القصةُ سمعتها منذ زمن طويل من شيوخنا الأفاضل، ولكن لم تكُنْ بهذه الصياغة؛ فقد حبَكْتُها وهذَّبْتُها، وأجريت عليها تعديلات، أرجو أن أكون قد وُفِّقْتُ في إيصالها بثوب لائق لذي الألباب والنهى.

والحمد لله رب العالمين

الموضوع الأصلي: هكذا الحياة فاعتبر! || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 07:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009