يقول العلماء: إن للخلايا السرطانية مقدرة على التغير، لا سيما تلك الخلايا الأشد شراسة؛ وربما تلك هي الطريقة التي من خلالها تتهرب من العلاجات وتنتشر بالجسم.
درس الباحثون الجلايكوجين الذي يمثل تشكيلة مختزنة من جزيئات الجلوكوز؛ حيث يتم تحويل الأخير إلى طاقة لنمو الخلايا السرطانية وانتشارها؛ وما قاموا به من خلال الدراسة المنشورة حديثاً بمجلة «المكتبة العامة للعلوم» هو قياس مستويات الجلايكوجين بخلية سرطان الثدي ثلاثي السلبية وبخلايا أخرى من كلٍ من سرطان الثدي الالتهابي، وسرطان الثدي إيجابي مستقبل الهرمون، إلى جانب الثدي السليم.
تبين أن سرطان الثدي الشرس يختزن الجلايكوجين بكميات ضئيلة اعتماداً على الأكسجين المتوفر وبحسب ما تختزنه الكبد؛ ويشير قيام الخلايا بعملية التخزين تلك إلى استعدادها لتحليله إلى جزيئات جلوكوز عند الحاجة، كما وُجد أن الأنزيم المتحكم بتحليل الجلايكوجين بالدماغ يلعب دوراً رئيسياً في السيطرة عليه في حالة الإصابة بسرطان الثدي.
ظهر من خلال التجربة المخبرية أن قمع الأنزيم بخلايا سرطان الثدي أن تلك الخلايا أصبحت غير قادرة على استخدام مخزون الطاقة كما أصبحت أقل شراسة، ما لم يتضح في حالة خلايا سرطان الثدي الطبيعية؛ لذا يرى الباحثون أن الأنزيم يمكن أن يصبح هدفاً علاجياً لعلاج سرطان الثدي المنتشر أو منع انتشاره منذ البداية.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف