رَوَى النَّسَائِيُّ بسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ عَبدِاللهِ بنِ أبي رَبيعَةَ المَخْزُوِميِّ رضي الله عنه[1]، قَالَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعِينَ أَلْفًا فَجَاءَهُ مَالٌ، فَدَفَعَهُ إِلَيَّ، وَقَالَ: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ وَالْأَدَاءُ»[2].
معاني الكلمات:
اسْتَقْرَضَ: أي طلب قرضًا.
السَّلَفِ: أي القرض.
المعنى العام:
هذا الحديث يعلِّمنا أدب قضاء الدَّين، ينبغي لمن استقرض دَينًا أن يقول لصاحبه عند ردِّه: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ وَالْأَدَاءُ».
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب الدُّعَاء لمن أقرض عند القضاء.
2- جواز الاستقراض للحاجة.
3- استحباب التعجيل بسداد الدين.
4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته، وعنايته بهم.
5- حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل سنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف