خضَعَتِ المرأة الفارسية القديمة للتياراتِ الدِّينيَّة الثلاثة، فمِن الزرادشتية، إلى المانوية، إلى المزدكية، وقد تركتْ كلُّ ديانة من هذه الديانات بصمتَها الواضحة على كيان الأُسرة، تعيش في ذلٍّ، وقهْر، واستعباد.
وكانتِ النساء تحتَ سُلطة الرجل المطلَقة الذي يحقُّ له أن يحكُمَ عليها بالموت، أو ينعم عليها بالحياةِ طبقًا لِمَا يراه، وتطيب له نفْسه، فكانتْ كالسلعة بيْن يديه.
أباحوا بيعها وشراءها، وأكثر من ذلك أباحوا الزواج بالأمهات، والأخوات، والعمات، والخالات، وبنات الأخ وبنات الأخت، واعتبروها نجسة، فإذا حاضت أبعدوها عن المنازل في خيام صغيرة، لا يخالطهن أحد، وعلى من يقدم لهن الطعام من الخدم أن يعصب يديه بقماش سميك، ويكمم فمه وأنفه، ويغطي أذنيه، حتى لا ينجَسوا إذا مسّوهن أو مسّوا الهواء المحيط بهن، وكانوا يعتقدون أنَّهم يتنحسون إذا مسُّوهنَّ أو مسُّوا الخيام أو الأشياء المحيطة بهنَّ. انظر : [المرأة بين القديم والحديث لعمر كحالة 1/ 132 نقلاً من حقوق المرأة في ضوء السنة النبوية ص 25].
وشذ الرافضة عن أهل السنة في تحليل اللواط، وزواج المتعة المحرمة، ولم يستثنَ في ذلك حتى الرضيعة. انظر : [كتاب تحرير الوسيلة للخميني].
وأجمعوا على جواز الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها، وإن اختلفوا فيما بينهم في التفاصيل، فمنهم من يشترط ضرورة رضاهما، أو رضى العمة والخالة، ومنهم من لا يشترط]. انظر : [الانتصار - الشريف المرتضى - ص 278 – 279].
وحرموا المرأة من حقها الشرعي في الميراث أيًّا كان وضعها الاجتماعي، فقد جاء في الكافي "عن أبي جعفر " قال : ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئا) [الكافي 7/ 127].
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف