ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,361
عدد  مرات الظهور : 55,864,170
عدد مرات النقر : 3,597
عدد  مرات الظهور : 54,769,036
عدد مرات النقر : 2,997
عدد  مرات الظهور : 53,160,752
عدد مرات النقر : 4,560
عدد  مرات الظهور : 28,338,281
عدد مرات النقر : 2,675
عدد  مرات الظهور : 23,626,131منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,790
عدد  مرات الظهور : 58,653,127
عدد مرات النقر : 3,356
عدد  مرات الظهور : 58,324,451
عدد مرات النقر : 4,447
عدد  مرات الظهور : 58,653,230
عدد مرات النقر : 4,271
عدد  مرات الظهور : 51,491,431

عدد مرات النقر : 2,129
عدد  مرات الظهور : 35,920,927
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,066
عدد  مرات الظهور : 29,238,286مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,050
عدد  مرات الظهور : 58,653,046مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,539
عدد  مرات الظهور : 58,653,038

الإهداءات



› ~•₪• منتدى ذوي الاحتياجات الخاصة~•₪•

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-05-2018, 01:36 AM
]
الفؤاد غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1828
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 02-11-2021 (06:47 PM)
آبدآعاتي » 40,774
الاعجابات المتلقاة » 164
الاعجابات المُرسلة » 101
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » الفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك action
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
اعاقة الابناء وقسوة الاباء....



اعاقة الابناء وقسوة الاباء....
الأم تنازلت رسميا عن ابنتها.. والأب يعاير ابنه بالمرض
إعاقة الأبناء وقسوة الآباء



نستطيع أن نواجه مرضا صعبا، لكننا لا نستطيع أن نتحمل
قسوة الأحبة! قد نرضى بقدر مؤلم، لكن كيف نرضى أن
يتنازل عنا آباؤنا طوعاً أو يتأففون منا لأننا معاقون ولم نحقق
حلمهم في أطفال أصحاء متفوقين؟!.. هذا هو لسان حال
آلاف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة..

حين يصدمهم نفور الأهل منهم فيتخلون عنهم أو يعاملونهم
بطريقة عدائية تعكس مشاعر سلبية تجاههم لا لشيء إلا
لأنهم غير مستوفين للشروط المرغوب فيها، أو لأنهم أحبطوا
أمنياتهم النرجسية في طفل سليم عقليا وجسديا ومتفوق دراسيا!



بالطبع هناك آباء وأمهات ينفقون من أموالهم وجهدهم ووقتهم
ويضحون بأشياء شخصية كثيرة من أجل أولادهم المعاقين،
يحيطونهم بالحب والحنان والاحتواء ويعتبرونهم جزءا مشعا
في حياتهم، ولا يشعرون بالخجل الاجتماعي منهم، بل يحاولون
أن يكون لهم مكان بارز بين الأطفال الأسوياء، فنجدهم
حريصين على تنمية مواهبهم واستغلال قدراتهم إيجابياً
ومساعدتهم على التمتع بالحياة قدر استطاعتهم.



لكنْ هناك جانب آخر مظلم في العلاقة بين الأسرة وطفلها
المعاق، يظهر في بعض المواقف السلبية، فمثلاً اصطحب أب
ابنه ذا السنوات الأربع لتطبيق اختبار معين، وعندما
لم يستجب لمعظم الأسئلة لأنه يعاني تأخرا عقلياً، لم يحتمل
الأب فشل ابنه وإعاقته وراح يردد عبارات وتعليقات ساخرة:
«هذا متخلف لا يعرف شيئاً.. يعيش في البيت مثل الحيوان
يأكل ويشرب فقط».



ثم أثناء خروجه من المكتب عبر الأب عن غضبه الشديد من
طفله بأن ضربه بيده بقوة فسقط الطفل على الأرض باكياً!..
هذا الموقف المؤلم ذكرني بقصة شاب أعرفه، رفض تقبل العزاء
في والده الذي حرمه من الميراث نهائياً لأنه كان يعاني درجة
خفيفة من التخلف العقلي، فأصر الشاب على إضرام النار
في قبر أبيه بعد دفنه، وعندما هاجمه الناس قال إن أباه كان
يعايره بمرضه باستمرار، ويرفض أن يأكل معهم أو يجتمع معهم
في مناسبة عائلية لأنه يسبب له الحرج، وفي النهاية تركه بلا
مال، يتسول الأكل والشرب حتى يعيش!



صدمة
غالباً ما يصاب الآباء بصدمة كبيرة حين يعرفون أن طفلهم
متأخر عقليا أو مصاب بمرض خطير يؤثر في قدراته العقلية
وتحصيله الدراسي، أي ببساطة لن يكون طفلا طبيعياً،
وتختلف استجابتهم وسلوكهم تجاه الطفل بقدر ثقافتهم
ونضجهم النفسي، فمثلا:



ــــ بعض الآباء يفضلون وضع أطفالهم المعاقين في مؤسسات
رعاية دائمة حيث يوفرون لهم مكانا مختصا في مثل حالاتهم
ويكتفون بدفع المصروفات المطلوبة، وزيارتهم مرة أسبوعيا
أو شهرياً أو حسبما تسمح ظروفهم، وكأنهم يتخلصون منهم بطريقة «شيك»!



ــــ آخرون يجلبون لهم خدما ويخصصون لهم مكانا منعزلاً
عن البيت (ملحق، أو سرداب، أو غرفة على سطح المنزل)
وتكون الخادمة مسؤولة بشكل كامل عن الطفل وأكله وشربه
وتمريضه ونومه وخروجه، من دون أن يتورط الأب أو الأم فيه
عاطفيا أو تربوياً وكأنه كم مهمل في الحياة، المهم ألا يكون
مصدر إزعاج أو حرج اجتماعي لهم!



ــــ أحيانا يقبل الأهل على مضض بوجود الطفل معهم وجودا
ظاهرياً، لكنهم منفصلون عنه نفسياً، لا يطيقون الاقتراب منه
بحميمية، يتحاشون الحديث عنه باستمرار، وإذا اضطروا
يتكلمون عنه وكأنه شخص غريب لا تربطهم به صلة، يذكرون
عيوبه والمشكلات التي يسببها لهم، وكأنهم يعلنون أمام
الآخرين عدم انتمائه اليهم ويبرئون ذمتهم منه، نظراتهم إليه
عدوانية ومتحفزة، ونبرة أصواتهم جارحة، وأحيانا لا يذكرونه
ضمن أطفالهم وكأنهم ينكرون وجوده في الحياة لأنه من وجهة
نظرهم غير جدير بها!



ــــ يصل الأمر أحيانا ببعض الأُسر إلى هجر الطفل أو التنازل
عنه والانسحاب من حياته نهائيا بحجة أنها لا تحتمل الوجود
معه وتفتقر القدرة على مساعدته والقيام بدورها تجاهه.
أعرف أبا ترك زوجته وطفلين توأمين مصابين بتأخر عقلي
شديد، ورحل ليتزوج وينجب أطفالا أصحاء..
وأعرف أما تنازلت رسمياً عن ابنتها بحجة أنها لا تقدر نفسيا
على مساندتها وتحمل مرضها الخطير حيث أخبرها الأطباء أن لا علاج له!



حب مشروط!
هذه وغيرها حلول مشوهة يلجأ إليها الأهل لكي يتخففوا
من عبء الالتزام بأبنائهم المعاقين، فيحولونهم إلى «شيء»
من دون مراعاة مشاعرهم وحقهم في حياة عائلية طبيعية،
لأنهم في هذه الحالة يحبون أطفالهم حبا مشروطا
Conditional love أي يشعرون بالتحقق والفخر بهم
حين يكونون أصحاء وفي كامل لياقتهم، وأذكياء ومتفوقين
دراسياً أو موهوبين في لعبة أو نشاط ما، وقتها لا يكفون عن
الحديث الإيجابي عنهم واصطحابهم معهم في كل مكان
والتباهي بهم أمام المجتمع،
أما إذا ابتلاهم الله بأطفال معاقين جسديا أو عقليا، فإنهم
يشعرون بالخذلان والحرج منهم ويغلب عليهم الإحساس
بالخسارة والإخفاق، فهم في هذه الحالة يرون أنهم كآباء
وأمهات فشلوا في إنجاب طفل\ يستحق الفخر به..
طفل أفسد عليهم الحياة، وأحبط تلك المعادلة المتخيلة لديهم
عن طفل كامل المواصفات!



بالتالي لا يمكنهم تجاوز الجرح النرجسي، فيعبرون عن إخفاقهم
بممارسة السادية الظاهرة أو الكامنة عليهم باستمرار، فهذا
الطفل الذي لم يستوف الشروط المطلوبة أصبح عثرة أمام
إحساسهم بالرضا النفسي، فهو دائما يذكرهم بالخيبة والفشل
وبأنهم أقل من آخرين نجحوا في إنجاب أطفال بمواصفات
سحرية! لذا لا يستطيعون مواجهة واقع مؤلم يعيشه الطفل
المريض ويعيشونه معه، فنجدهم ـ شعوريا أو لاشعوريا ـ
يصبون كل غضبهم على الطفل وكأنه تعمد وضعهم في خانة «آباء فاشلين».



نظرة مختلفة
أدرك جيدا أن المرض ابتلاء صعب، خصوصا إذا أصاب
فلذات أكبادنا، وأن لكل منا قدرته في تحمل هذا الألم
وتبعاته، خصوصا إذا قُدر للطفل أن يعيش مريضا طوال عمره،
وما يخلف ذلك من عمليات جراحية أو مساعدة كلية
أو رعاية تامة مجهدة ومؤلمة في آن.. لكن ثمة حالات تُُقاس
فيها إنسانية البشر بعيدا عن حساباتهم النرجسية ورغباتهم
الملتصقة بالذات.
من الصعب رهن علاقتنا بأولادنا بشروط الجودة، فالحب،
خصوصا للمقربين من روحنا، يفترض أن يكون للشخص
في ذاته سواء كان مريضا أو سليما، فاشلا أو ناجحا،
متفوقا أو ضعيفا، أي حب غير مشروط وغير مرتبط بحالات
لا يضمن أحدنا استمرارها لنفسه أو لغيره.


إن تقبل الطفل في كل حالاته يزيد من مناعته النفسية وقدرته
على المقاومة والتعايش مع الألم، ومن الخطأ أن نتوقع
أن الطفل المعاق لا يشعر ولا يتأثر باللفظ أو النفور منه
أو فقدان الحنان والاحتواء، بالعكس هو أكثر حساسية
للمشاعر العميقة ويلتقط الزيف والإدعاء بقوة لا تخطر على
قلب بشر، فربما فقد بعض الحواس والقدرة العقلية لكنه
لم يفقد البصيرة والإحساس بمشاعر الآخرين تجاهه.
لذا من المهم الالتفات إلى بعض الجوانب المهمة مثل:



ــــ من حق الطفل المتأخر عقليا أن يعيش مع أسرته لا بعيدا
عنها أو منعزلا بمفرده، لكن من الممكن إلحاق الطفل بأحد
مراكز التدريب والرعاية النهارية لحالات مشابهة له،
أو الاستعانة بأخصائي احتياجات خاصة للتعامل مع الطفل
ووضع برنامج سلوكي معرفي أكاديمي يتفق وقدراته واستعداده
النفسي والبدني، وتدريب الأسرة على متابعة هذا البرنامج
ومراجعة نتائجه مع الأخصائي.



ــــ أن تحرص الأسرة على حضور برامج تدريبية وتثقيفية
لاكتساب مهارات التعامل مع طفلهم، لأنني لاحظت أن
معظم الأسر لا تدرك كيفية التعامل مع الطفل، ما يتسبب
في تأخره كثيرا عن أطفال مشابهين له، فمثلا معظم الأطفال
لا يتدربون على ضبط التبول والتبرز، والعناية الذاتية
مثل الاستحمام وتنظيف الأسنان والاعتماد على أنفسهم
في الأكل والشرب وبعض المهارات الأكاديمية البسيطة
التي من الممكن اكتسابها في حال تمتع الأهل بقدر من الوعي والمعرفة.



ــــ بعض الأهل يتسببون لأنفسهم في الحرج الاجتماعي ويلقون
باللوم على الطفل، لأنهم إما أن يقسوا عليه جدا أو يتساهلوا
معه جدا، فلا يستطيعون الموازنة في السلوك معه فتكون
النتيجة أن يضطرب سلوكيا، يسب الآخرين ويضربهم ويخطف
منهم الأشياء وغيرها من السلوكيات المخزية التي تحتاج فقط
إلى بعض الحزم لأنها لا ترتبط بالإعاقة وإنما بسوء التربية.



ــــ من الجيد أن تستعين الأسرة بخادمة متعلمة أو ممرضة مدربة
على دورها مع الطفل، لتقوم برعايته جزئيا، خصوصا في حال
غياب الأم، لكن تحت إشراف الأسرة ودون الاعتماد عليها تماما.



ــــ من المهم البحث عن قدرات الطفل ومواهبه وتنميتها ومحاولة
إدماجه مع أخوته أو باقي أفراد أسرته من العاديين،
فهذا يحسن من حالته النفسية ويزيد من تقديره لذاته،
خصوصا إذا كانت إعاقته بسيطة أو متوسطة، أما الإعاقات
العميقة والشديدة فيكفي معاملتهم بآدمية والرضا بقضاء الله،
فالشعور بالرضا يخفف إحساسنا بالألم، وفي كل الأحوال علينا
أن نقوم بدورنا كآباء حقيقيين، لا آباء مع إيقاف التنفيذ!


الموضوع الأصلي: اعاقة الابناء وقسوة الاباء.... || الكاتب: الفؤاد || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : الفؤاد


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009