الشَّبابُ والاستقلالُ الاقتصاديُّ

إنَّ فترةَ الشّبابِ، ومرحَلَةَ تكوينِ الشخصيّةِ والاعتمادِ على النّفسِ، هِيَ أحَدُ العوامِـلِ
لإحرازِ الشخصيّةِ والاستقلالِ الاقتصاديِّ؛ فـالشّـابُّ يضغَطُ على الجيلِ السابقِ لَـهُ ليَجِدَ
لنفسِهِ مكاناً، ويجِدَ عمَلاً، ويفتحَ طريقاً لنشـاطـاتِـِه الاقتصاديةِ ليحصُلَ على كَسبٍ ماليٍّ،
وهُوَ لا يحصُلُ على الاعتمادِ على النّفسِ طَالما لم يصِلْ إلى هدفِهِ ولم يحصُلْ على عَمَلٍ،
أو أنَّهُ لم يُحَـدِّدْ تخصُّصَهُ الدراسيَّ للحُصولِ على عَمَلٍ في المستقبلِ، ويكونُ قَلِقاً على
مُستقبَلِهِ، وغŒَرغŒ شخصيّتَهُ ضعيفَةً، ومعنوياتِهِ مُضطرِبَةً، وكُلَّما طالَ هذا الوضعُ يزدادُ
اضطرابُهُ النفسيُّ. وفي هذهِ الحالاتِ يُصبِحُ الشابُّ عَنيفاً، ويَعسُرُ التفاهُمُ معَهُ، ويُظهِرُ
ردودَ فِعلٍ شديدةٍ لأسبابٍ تافِهةٍ في مُحيطِ العائلةِ والمجتمعِ.

وعندَما يحصُلُ على عَملٍ يكسَبُ مِنْ خِلالهِ عائداتٍ ماليّةً مُستقِلّةً يغرَقُ في الفَرحِ والسُّرورِ،
ويشعُرُ أنَّهُ يعتَمِدُ على نفسِهِ ولَهُ شخصيّةٌ، وتنتَهي أحاسيسُ القَلقِ ويطمَئِنُ قلبُهُ، ويسيرُ
بفَخرٍ واعتزازٍ، مَرفوعَ الرأسِ بينَ النَّاسِ، ويودُّ أنْ يعرِفُ الناسَ جميعاً أنّهُ قَدْ نالَ نَصيبـاً مِنَ
النجاحِ، وها هُوَ قد أصبحَ عُضواً نافِعاً في المُجتَمَعِ.

ناطق العبيدي معجب بهذا

الموضوع الأصلي: الشَّبابُ والاستقلالُ الاقتصاديُّ || الكاتب: اشراق || المصدر: منتديات سهام الروح

سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر

بعض الحضور يصنع المعجزات
يجعل من الصحراء واحات
هكذاأنت أرض خضراء مترفةالعطاء
رائعٌ ما سطره قلمكِ
شكرا لرقي الكلمات..

ناطق العبيدي

أسعدني كثيرا مرورك
وتعطيرك هذه الصفحة
وردك الطيب / لقلبك السعادة

موضوع مميز
كل الشكر للاختيار الراقي
تقديري

يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ

قمر هادي

أسعدني كثيرا مرورك
وتعطيرك هذه الصفحة
وردك الطيب / لقلبك السعادة

محروم

أسعدني كثيرا مرورك
وتعطيرك هذه الصفحة
وردك الطيب / لقلبك السعادة