ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,453
عدد  مرات الظهور : 57,562,433
عدد مرات النقر : 3,691
عدد  مرات الظهور : 56,467,299
عدد مرات النقر : 3,085
عدد  مرات الظهور : 54,859,015
عدد مرات النقر : 4,705
عدد  مرات الظهور : 30,036,544
عدد مرات النقر : 2,784
عدد  مرات الظهور : 25,324,394منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,865
عدد  مرات الظهور : 60,351,390
عدد مرات النقر : 3,440
عدد  مرات الظهور : 60,022,714
عدد مرات النقر : 4,538
عدد  مرات الظهور : 60,351,493
عدد مرات النقر : 4,387
عدد  مرات الظهور : 53,189,694

عدد مرات النقر : 2,205
عدد  مرات الظهور : 37,619,190
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,143
عدد  مرات الظهور : 30,936,549مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,153
عدد  مرات الظهور : 60,351,309مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,611
عدد  مرات الظهور : 60,351,301

الإهداءات



› ~•₪• المــواضيــع العــــامـة~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-14-2019, 02:30 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
82 قناديل (10)



قناديل (10)

لا بد من تجاوُزِ تلك الهُوة السحيقة والنفرةِ الدائمة بين أنصارِ القديم وأنصار الجديد، والتحكُّمِ في الخلاف العميق بين أنصار الشريعة وأنصارِ الحياة المادية ومظاهر الحياة الغربية؛ حتى يتمكَّن الجميع من الانسجام والتوافق، ويتمكن حَمَلَةُ الأقلام وعدولُ الشريعة، والعلماء العاملون بما أمَرَهم الله، والمجدُّون في كل ميدان من ميادين العلوم والمعارف - من الكفاح والنضال في سبيل إثارة الدعوة المستنيرة، وإثباتِ الحقِّ في موطنه، والسهر على إقرار سلطته، وتنفيذِ خطته بقوة المنطق ونفوذ الحُجة، والاعتبار بالبيئات والنظريات العلمية والآراء السديدة؛ إخلاصًا لرسالة الثقافة والشريعة، وانتصارًا للحق المبين، وجهادًا في سبيل إعلاء كلمته، ودفاعًا عن أهله المخلِصين له، وللتغلُّب على المشاكل والقضايا في الحاضر والمستقبل، وتكثيفِ الجهود بواسطة الاجتماع والدراسة لِما استجد من الأمور والحوادث والنوازل، وتحليل أجزائها، والبحث عن جوابٍ لها، ومعرفة أسباب نشوئها، وحل مشكلاتها، والتمهيد لبعثِ الثقافة اللازمة لزمانها ومكانها، وتوظيف الفَهم الصحيح والإدراك السليم لتعاليم الإسلام وأحكامه، والمعرفة بأصول الحياة المتجدِّدة، وخلق الانسجام بينهما.

وقد نبَّه الشيخ المحدِّث الرحالي الفاروقي ت (1405هـ - 1985م) - إلى هذا المنهج التوفيقيِّ الداعي إلى سلوك مسلكِ التوسط والاعتدال، واعتبار أصول الشريعة وأحكامها متجددةً وصالحة لكل زمان ومكان، وذلك في مقالته "محافظون ومجدِّدون"، فقال: "فلا نصادم أصلًا من أصول الشريعة الواضحة، ولا نخلُّ بركن من أركانها الثابتة، وكلُّ مشكلة لها حل، وكل داء له دواء، والشرائع السماوية والقوانين الوضعية - وإن كان للأُولى فضل ومَزية - إنما كانا لنفع العباد وتحرِّي مصالحهم، ودفع المضارِّ عن ساحتهم، ولهذا المعنى تعلَّقت أحكام الشريعة بأفعالهم، وشريعةُ الإسلام من هذا الجنس، إلا أنها - باعتبارها آخرَ الشرائع السماوية - كانت تعاليمها أكثر ملاءمةً للحياة، وأقدر على مماشاة الأزمنة، فتراها في أقوالها وأحكامها تدعو إلى المُثل العليا، وإلى حياة السلم والعدل، وإلى احترام الحقوق البشرية، وإلى إدامة العمل، وحفظ نظامه لضمان بقائه ووجوده، وغير ذلك مما نسمعه في المجالس الدولية والمجامع السياسية، ومزَجت بين الروح والمادة، ولم تَفصِل بين الدين والدولة؛ ليكون عنصر الحكومة المسلمة قائمًا على تكوين الضمير بالوازع الدينيِّ، ومبنيًّا على مراقبة الأهلية، لا يفوتها صغيرٌ ولا كبير من الأعمال والحركات، وإذا صلَح القلب صلح الجسد، وإذا فسَد القلب فسد الجسد، فكان الإسلام نظامًا طبيعيًّا وحكيمًا وخالدًا، لا يقصر عن ممارسة الحياة، ولا يتأخر عن ركب الحضارة، اللهم إلا إذا قعَد به أهلُه وأبناؤه، أو نسَبوا له العقم والجمود كذبًا وافتراءً، وجهلًا واعتداءً.

ومن أحكام هذه الشريعة ما يدوم ويبقى؛ لبنائه على مصلحةٍ دائمة أو مفسدةٍ مستمرة، والله أعلمُ بما كان وما يكون إلى نهاية هذا العالم، ومنها ما تتبدَّل وتتجدد بحسب الظروف والأطوار وباعتبار المنافع، وعلى ذلك كان نسخ الأحكام في الشرائع تبعًا لما جدَّ من المصالح، وكان أوفَقَ بسُنة الحياة وأنسَبَ لطبيعة العمران، وارتبطت الأحكام في أصول الشريعة ارتباطًا تامًّا بالعلل والأسباب".

لا تُبالغ في النقد؛ فأنت حين تُكثر في إظهار العيوب وذكر الأخطاء، والتدقيق في الملاحظة، وتتبُّع ما تراه أو تسمعه أو تقرؤُه، ومخالفة غيرك في كل شيء لا يناسب ذوقَك، ولا يتفق مع طريقة تفكيرك - ستتحول إلى سجَّان يقيِّد الحريَّات المشروعة، وستصبح سجينًا في زنزانة جهلِك لمعاني الحرية وأصولها ومناهج ممارستها؛ لأنك تفكِّر من داخل شعورك وتفكيرك الخاص، وفلسفتِك في الحياة، وأسلوبِك في الفَهم، وترفض أن تفكِّر خارج عالمك الخاص بمسمَّياتك، وأن ترحل خارج محيطك وواقعك الضيق، ولأنك اعتدت أن تكون الجلَّاد والسجَّان الذي يقتص من الآخرين، والقاضيَ الذي يفصل بين العباد، ويضعُهم بين المِطرقة والسندان، ويُصنِّفهم إلى أبرياء يستحقون الرحمةَ والعفو، أو مجرمين يستحقون العقابَ على ممارستهم حقَّهم في التفكير والتعبير والتصرف.

وما أجمل نبوغَ الأستاذ الأديب عباس محمود العقاد وعمقَ فكرته، ورجاحة عقله؛ حيث وجَّه معنى النقد توجيهًا سديدًا، وربطه برباط الحرية ومتعلقاتها، فاختار لمقالته وخاطرته عنوانًا هو: "الانتقاد والحرية"، فقال: "ليست كثرة الانتقاد دليلًا على الحرية في كل حين؛ إن الناس يُكثرون الانتقاد حين يجهلون الحرية؛ لأنهم لا يرون للآخرين حقًّا في التصرف كما يشاؤون".

من وجوه البرِّ رفعُ الظن الفاسد عمن يَطعُن في قوم هم بُرآء مما وصموهم به، وإفهامُ مَن جهِل ما التبس عليه، وإزالةُ الباطل عن النفوس الجائرة في إيقاع الظن الفاسد بساحةٍ سالمة وسريرة نقيَّة، والحاكمةِ على الأمور بلا دليل، والقابلة للباطل دون علمٍ، والقاطعة في حكمها بلا برهان ولا يقين ولا تثبُّت، فقد روِي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المؤمن مرآة المؤمن)).
وها هو أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يحمل الراية، ويرفع الشعار: "رحِم الله امرأً أهدى إلينا عيوبَنا".

وقال الشاعر:
أصبحت في هيئةِ المرآة تُخبرُنا ♦♦♦ عيوبَنا كل ما فينا من الكَدرِ
على كل امرئ أن يقرأ قدر استطاعته، وأن يختار من الكتب قدر طاقته في الفهم والاستيعاب، ولا يقلِّد غيره فيما يختاره ويقرؤه، وهو لا حول له ولا قوة ولا طَوْلَ، ولم يبلُغ بعدُ مبلغَ أهل العلم المتقدمين في القراءة والتحليل والنقد، ولم يدرِك منتهى أهل النظر في استخدامهم العقلَ السليم، والذهن الصافي، والفكرَ النقي.

ويَلزم الطالبَ المبتدئ إذا سلك شعبًا من شعاب العلوم العسيرة، أو طلب فنًّا من الفنون التي تستوجب الوقوف على معانيها - أن يَجِدَّ أولًا في تحصيلها ودرايتها، ويجتهد في الأخذ بأسبابها وامتلاك أدواتها، وأن يتلَّقاها بالسماع والضبط والحفظ والتدوين عن المتقنين من الشيوخ، والحذَّاق من العلماء، والأكابر من الأساتذة، ومَن تمرَّسوا بمسائلها، وأفْنَوْا أعمارهم في دراستها وتدريسها، وعرَكتهم التجاربُ فاهتدَوا بمنارها، ووقفوا على أغراضها، وإلا فلن تنفعه تلك الكتبُ بفائدة، ولن تكشف عنه غُمة الجهل، ولن يحصُل من العكوف عليها على ما يبتغيه ويَنشُده، فليس كل فَهْمٍ تصلح له كلُّ عبارة، ولا كل كتاب يَفتح لقارئه أبوابه ومنافذه، ولا كل علم يستوي في تحصيله وإدراكه العالمُ والجاهل، والخواصُّ والعوام.

وتحقيقًا لهذا المقصد نبَّه الإمامُ ابن حزم مَن يتناول كتب المنطق ويطالعها بالقراءة - من طلاب هذا العلم والراغبين فيه - لأن يكونوا ذوي حرصٍ شديد في تناوُلها، وحذقٍ في النظر إليها، وفي هذا الشأن يقول: "ورأينا هذه الكتب - يقصد الكتب المجموعة في حدود المنطق - كالدواء القويِّ، إنْ تناوَلَه ذو الصحة المستحكمة، والطبيعة السالمة، والتركيب الوثيق، والمزاج الجيد - انتفع به وصفَّى بنيته، وأذهب أَخْلَاطَه، وقوَّى حواسَّه، وعدل كيفياته، وإنْ تناوَلَه العليل المضطربُ المزاجِ، الواهي التركيب، أتى عليه، وزاده بلاءً، وربما أهلكه وقتَله، وكذلك هذه الكتب إذا تناولها ذو العقل الذكيِّ والفهمِ القوي، لم يعدم - أين تقلَّب وكيف تصرَّف - منها نفعًا جليلًا، وهديًا منيرًا، وبيانًا لائحًا، وتنجحًا في كل علم تناوله، وخيرًا في دينهودنياه، وإن أخذها ذو العقل السخيف أبطلته، وذو الفهم الكليل بلَّدته وحيَّرته؛ فليتناول كلُّ امرئ حسب طاقته".

تجنَّب أن تداهن أو تخادع، فالحقُّ أَولى أن يُتبع، والباطل يقوى ويضعُف، والظلم ظلمات يوم القيامة، فليحذر من يغتر بقوته وسطوته الوقوفَ بين يدي الله ليحكم بينه وبين من ظلمه بالإنصاف والعدل، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [الحج: 69].
وقيل لبعض الحكماء: أيُّ الناس أحق أن يُتقى؟ قال: "عدوٌّ قوي، وسلطان غشوم، وصديق مخادع".

احذر مودة صاحبٍ ماكرٍ مخادع، يجور عليك وينكث العهد، وإن صافيته لا يُخلص في المحبة والود، وتجنَّب رفيقًا مداهنًا مدَّاحًا، سرعان ما يصد عنك ويجافيك ولا يصونك، ولا يحفظ السر، وإذا ظهر له من ورائك منفعة تُرجى، أقبَل عليك وبالَغ في الثناء والمدح، وإذا خلا جِرابُك من الزاد، وفرغت قِرَبُك من الماء، وحصل منك على مراده ومبتغاه: أدبر عنك موليًا، وصد عن مجلسك وجوارك، وخاصَمك مخاصمة الأعداء الألِدَّاء، ولم يذكر لك إحسانًا أو معروفًا في زمن الوئام والعشرة والصحبة.

الموضوع الأصلي: قناديل (10) || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 10:28 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009