هذه هي الحياة بين المِدية والكلم حوار ما يلبث
أن ينقطع فور نزيف الدم ..
وبعد لحظات أو ساعات أو أيام أو سنين يجف
الدم ولكن يبقى الجرح غائرا ..
بين الجارح والمجروح حوار أبدي , ليس
شرطا فيه أن تتقابل الألسن , بل
يمكن أن تنقطع الصلات ولكن تبقى الذكرى
المؤلمة تروح وتغدو أمام عينيك كأنها
بنت الساعة تدق عقاربها في قلب المجروح
تنزف معها شرايين الذكرى المؤلمة
التي ما تزال تنزف .
ولكن أين الجارح ؟! أهو يحمل نفس الذكرى أم
نسى الحكاية برمتها وتابع مسلسل
حياته وتابع استعمال آلاته الحادة في صنع
المزيد من الجراح !..
لعلني لا أستطيع أن أجزم أن الجرح قد يشفى
ولكني أستطيع جازمة أن أقول :
سيظل الجرح داميا ما دام هناك جارح لا يشعر
أن بيده مشرط حاد , وسيظل الجرح
مؤلما طالما ظلت الذكرى ماثلة أمام عين المجروح .
وفي الختام أقول : على قدر المحبين تعظم
الجروح وعلى قدر ما تهب الحياة لنا
من لحظات سعيدة يبقى الخوف من الجرح
موجوداً طالما كانت هناك نهاية لكل شيء
فابحث عن السعادة ولا تفكر في جرحك الا أنه
لحظة صدق من الحياة ؛وكن مستعداً
لتجعل من اللحظات السعيدة وشاحاً تضمد به
جراح الأحبة دون أن تنسى ..
يعطيك العافيه على الطرح ..
دام التألق... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق..
ودي وعبق وردي
يعطيك العافيه على الطرح ..
دام التألق... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق..
ودي وعبق وردي
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف