عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْ حَافِظَيْنِ يَرْفَعَانِ إِلَى اللَّهِ بِصَلَاةِ رَجُلٍ مَعَ صَلَاةٍ إِلَّا قَالَ اللَّهُ عز وجل: أُشْهِدُكُمَا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَهُمَ)).
تخريج حديث:
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (981)، وأبو يعلى (2775)، والبزار (3252 - كشف الأستار)، وابن عدي في «الكامل» (2/514)، والبيهقي في «الشعب» (2563، 6552)، والثعلبي في «تفسيره» (9/99)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (1/33)، (2/305)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (11/103، 104)، وابن حبان في «المجروحين» (1/195)، والذهبي في «العرش» (92)، وفي «العلو» (24، 25)، والطبراني في «الدعاء» (287)، ومحمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا البغدادي المخلص في «المخلصيات» (7)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1971)، والقزويني في «التدوين في أخبار قزوين» (3/115)، والخطيب في «تاريخه» (17/142)، وابن عساكر (11/46)، وغيرهم، من طريق تمام بن نَجيح عن الحسن عن أنس مرفوعًا به.
قال ابن عديّ: لا أعلم يرويه عن الحسن غير تمام، وتمام غير ثقة.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال ابن حبان: تمام يَروي أشياء موضوعة عن الثقات.
وقال البيهقي: فيه نظر، والحسن البصري مدلس وقد عنعنه.
وقال الذهبي: تفرد به تمامٌ: أحد الضعفاء.
وقال البزار: تفرد به تمام بن نجيح، وهو صالح الحديث.
قال ابن كثير في «تفسيره» (8/344)، و«البداية والنهاية» (1/118): وثقه ابن معين، وضَعَّفه البخاري، وأبو زرعة، وابن أبي حاتم، والنسائي، وابن عديّ. ورماه ابن حبان بالوضع. وقال الإمام أحمد: لا أعرف حقيقة أمره. اهـ.
وانظر: «المجمع» (10/308)، و«الضعيفة» (2239)، وتحقيقي لكتاب «لطائف المعارف» للحافظ ابن رجب، ط دار الفلاح بالفيوم.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف