يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى
يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى
يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى:
في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا
قومهم بكلمة ياقومِ.
ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين؟؟
نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه، فالأب ينتمي لقبيلة
أو قوم أو بلد..
وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد.
فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم،
وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب
إلى قومه.وهكذا.وهنا نتساءل:
لمن ينتمي سيدنا المسيح؟
طبعاً لا ينتمي لأي قوم لأنه وُلد يمعجزة
وجاء إلى الدنيا من غير أب!!
ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح
لبني إسرائيل: يا قوم!!
وكان لا بد أن يناديهم بقوله:
يا بني إسرائيل..
وهذا ما فعله القرآن.
ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة.
لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي:
ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء
من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب،
هل ذكر القرآن قوم آدم؟
بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم،
فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية
تتحدث عن قوم آدم، بل الآيات تتحدث عن
بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه.
إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين:
آدم وعيسى عليهما السلام.
وسؤال جديد:
هل أغفل القرآن هذه الحقيقة:
حقيقة عيسى وآدم؟
أكيد لم يغفل،
فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة
يقول تعالى فيها:
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف