♦ الآية: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (137).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ هَذَا ﴾ ما هذا الذي تدعونا إليه ﴿ إِلَّا خَلْقُ الْأَوَّلِينَ ﴾ كذبهم وافتراؤهم ومن قرأ ﴿ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴾ فمعناه: عادة الأولين أي: الذي نحن فيه عادة الأولين يعيشون ما عاشوا ثم يموتون ولا بعث ولا حساب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنْ هَذَا ﴾ ما هذا، ﴿ إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴾ قرأ ابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي ويعقوب: «خَلْق» بفتح الخاء وسكون اللام؛ أي: اختلاق الأولين وكذبهم، دليل هذه القراءة قوله تعالى: ﴿ وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ﴾ [العنكبوت: 17]، وقرأ الآخرون: «خُلُق» بضم الخاء واللام؛ أي: عادة الأولين من قبلنا، وأمرهم أنهم يعيشون ما عاشوا ثم يموتون ولا بعثَ ولا حساب.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف